ارتفعت وتيرة حوادث الطعن التي يقوم بها ناشطون فلسطينيون ضد الشرطة الإسرائيلية، حسب رواية الأخيرة. ففي يوم واحد حدثت ثلاثة حوادث طعن، بينما بلغ مجموعها حتى الآن ثمانية عشرة حادثا.
إعلان
أقدم فلسطينيان اليوم الاثنين (12 تشرين الأول/ أكتوبر 2015) على مهاجمة يهود في مستوطنة بسغات زئيف في القدس الشرقية المحتلة في ثالث هجوم بالسكين اليوم، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية. وقالت الشرطة في بيان إن "شابين يهوديين أصيبا. جروح أحدهما بليغة". وقتل أحد المنفذين وأصيب الآخر بالرصاص. وهذا ثالث حادث طعن اليوم في القدس. والثامن عشر منذ الثالث من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وكانت شابة قد أقدمت بعد ظهر اليوم على طعن شرطي من حرس الحدود الإسرائيلي بسكين قرب مقر الشرطة في القدس، بينما قام شرطي أخر بإطلاق النار عليها بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية. وهو ثاني حادث طعن اليوم في القدس، والسابع عشر منذ الثالث من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سمري في بيان إن شرطيا لاحظ الشابة وشك بأمرها وطلب منها التوقف إلا أنها واصلت السير وتجاهلته. وأضاف البيان أن الشرطي بعد أن لحق بالشابة "استدارت نحوه مع سكين وطعنته"، مؤكدة أن الشرطي تمكن من إطلاق النار عليها. وبحسب الشرطة فإن الفتاة نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابتها بينما أصيب الشرطي بجروح طفيفة.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد قتلت فلسطينيا بالرصاص عند أحد أبواب البلدة القديمة في القدس اليوم الاثنين وقالت إنه حاول طعن شرطي كان يقوم بدورية. وشكك أحد الفلسطينيين المارة في رواية الشرطة وقال إنه شاهد أفراد الشرطة الإسرائيلية وهم يصرخون في وجه الرجل ثم يطلقون النار عليه أربع مرات. وأضاف حسام وشاح (66 عاما) لرويترز "أنا ما شفت إنو كان معو سكين".
ويشار إلى أن حوادث الطعن ازدادت في الفترة الأخيرة على ضوء تجدد المواجهات في القدس الشرقية وتحذير الأطراف من اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة.
أ.ح/ع.ش (أ ف ب، رويترز)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.