حارسة مرمى منتخب ألمانيا لـ DW: اللاعبات الأمهات بحاجة للدعم
٧ ديسمبر ٢٠٢٠
سلسلة تحديات تواجهها الأمهات العاملات، لاسيما الرياضيات. حارسة مرمى المنتخب الألماني لكرة القدم للسيدات والأم الوحيدة في بوندسليغا حاليا تكشف لـ DW مصاعب الجمع بين الأمومة وكرة القدم بعد ثمانية أشهر من وضع طفلين توأم.
إعلان
صارت حارسة مرمى المنتخب الألماني لكرة القدم للسيدات، آلموت شولت، اللاعبة الوحيدة في الدوري الألماني، التي تجمع بين الأمومة واحتراف كرة القدم، بعد أن وضعت في نيسأن/أبريل الماضي طفلين توأم.
تحديات وعلامات استفهام عديدة تواجه اللاعبة الألمانية البالغة من العمر 29 عاما، بسبب عدم وجود خبرات سابقة في دوري السيدات، لموقف مشابه. وفي مقابلة مع DW تقول اللاعبة: "دخلنا لمجال جديد تماما لنا كلنا، لا توجد خبرات سابقة لأشخاص يمكننا الاتصال بهم لنسألهم كيف يمكن الجمع بين التدريبات ورعاية الأطفال، علينا اكتشاف كل شيء من البداية".
تتفهم شولت أسباب ندرة وجود أمهات في بعض الرياضات، بسبب تحديات عديدة أوضحتها بقولها: "ليس لدينا وظائف بمواعيد عمل ثابتة يذهب خلالها الأطفال لدور الرعاية ولا يمكننا ببساطة التقدم بطلب إجازة". ورغم كل هذه المصاعب لا تفكر شولت في إنهاء مسيرتها الكروية وتؤكد: "الأمر ليس سهلا والطريق طويل، لكني أحب عملي، ولذلك لا أفكر مطلقا في التوقف". أول وأصعب تحديات الجمع بين الأمومة والرياضة، التي واجهتها شولت، كانت استعادة مستوى لياقتها البدنية القديم بعد الولادة.
ورغم أن شولت تلعب في نادي فولفسبورغ، أحد أنجح وأغنى النوادي في أوروبا، إلا أن النادي لا يقدم الدعم الكافي فيما يتعلق برعاية الأطفال، أمر تقول عنه شولت "كان لدي دائما الشعور بأن النادي يدعم قراري، لو كانت هناك إمكانيات لرعاية الأطفال يقدمها النادي أثناء التدريبات، لكان الأمر أسهل كثيرا لكن للأسف هذا ليس متاحا حاليا".
ورغم هذه المصاعب، إلا أن شولت تعرف أن وضعها أفضل من غيرها في دول أخرى، مشيرة إلى أن القانون في ألمانيا ينظم أوضاع الأمهات العاملات، بما في ذلك الرياضيات، في حين تضطر لاعبات في دول أخرى للاختيار بين الأمومة أو الرياضة.
ورغم أن شولت هي اللاعبة الوحيدة حاليا التي تجمع بين الرياضة والأمومة في ألمانيا، لكن هناك أمثلة عديدة على المستوى العالمي، مثل أليكس مورغان، لاعبة المنتخب الأمريكي لكرة القدم للسيدات، والتي تعاقدت مع توتنهام بعد أربعة أشهر فقط من ولادة طفلتها الأولى. تجربة مشابهة مرت بها سيدني ليرو، لاعبة المنتخب الأمريكي أيضا والتي عادت للملاعب مع ناديها أورلاندو برايد بعد ثلاثة أشهر فقط من وضع طفلها الثاني.
هيكيه فلوريس/ ا.ف
بالصور: سيدات أعمال ناجحات في ألمانيا
نجاح النساء في ألمانيا لا يقتصر على مجالات السياسة والفن والحياة العامة، وإنما يمتد أيضاً إلى مجالات الأعمال والاقتصاد وإدارة الشركات العملاقة. في ملف الصور هذا، نستعرض بعض أشهر سيدات الأعمال الناجحات في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa
حضور خجول
رغم نجاحهن في السياسة وإدارة شؤون البلاد، ما زال وجود النساء في مجالس إدارة الشركات الكبيرة بألمانيا خجولاً ولم يتجاوز نسبة 6.3 في المائة، ما دعا وزيرة المرأة الألمانية إلى فرض نسبة (كوتا) لتمثيلهن في الشركات الكبيرة الممثلة في سوق الأسهم.
صورة من: Fotolia/Kurhan
زيمونه مينه
زيمونه مينه هي أول سيدة على الإطلاق في ألمانيا تتبوأ منصباً رفيعاً في إحدى الشركات الكبيرة الممثلة في البورصة الألمانية (داكس). السيدة مينه التحقت بمنصبها الجديد كمديرة للحسابات في شركة "لوفتهانزا" للطيران والنقل الجوي سنة 2012. زيمونه مينه تحتل مناصب أخرى مهمة في شركة لوفتهانزا.
صورة من: Daniel Roland/AFP/Getty Images
كاترين مينغيس
بدأت كاترين مينغيس حياتها العملية كمدربة ومن ثم التحقت سنة 1999 بشركة هينكل، عملاق مستحضرات التجميل ومساحيق التنظيف. ترأس مينغيس قسم الموظفين في الشركة.
صورة من: imago/DeFodi
ميلاغروس كاينا كاريرو أندريه
بدأت ميلاغروس كاينا كاريرو أندريه عملها في إدارة الأعمال اللوجستية لشركات النقل بواسطة القطارات مبكراً في سن الثانية والعشرين، ومن ثم احتلت مناصب مهمة في شركة القطارات الألمانية "دويتشه بان"، وفي سنة 2012 انتقلت أندريه إلى شركة "بي إم دبليو" العملاقة لإنتاج السيارات لتكون مديرة قسم الموظفين وعلاقات العمال في الشركة.
صورة من: picture-alliance/dpa
كلاوديا نيمات
كلاوديا نيمات هي أول سيدة تحتل منصباً رفيعاً في إدارة شركة "تيليكوم" الألمانية للاتصالات. نيمات كانت أستاذة للفيزياء في جامعة كولونيا، إلا أنها تركت العمل الأكاديمي لتلتحق بشركة "ماكينزي" للاستشارات، ومن ثم انضمت إلى "تيليكوم".
صورة من: imago/Sven Simon
أنغيلا تيتزرات
التحقت أنغيلا تيتزرات سنة 2012 بشركة "دويتشه بوست" للبريد لتصبح مديرة قسم الموظفين. احتلت السيدة تيتزرات قبل ذلك مناصب مهمة في شركة "دايملر" لصناعة السيارات.
صورة من: picture-alliance/dpa
كريستينه هومان دينهارت
كانت كريستينه هومان دينهارت قاضية ومن ثم أصبحت وزيرة للعدل ومن ثم وزيرة للفن والعلوم في ولاية هيسين الألمانية. في سنة 2011 ابتعدت هومان دينهارت عن السياسة لتلتحق بشركة "دايملر" لصناعة السيارات كمديرة القسم القانوني وحماية المعلومات في الشركة.
صورة من: Daimler AG
إلكه شتراتمان
شغلت إلكه شتراتمان منصب عضو مجلس إدارة شركة "كونتيننتال" لصناعة إطارات السيارات سنة 2012 ومديرة قسم الموظفين في الشركة. عملت شتراتمان سابقاً في شركة "جونسون وجونسون" ولها خبرة طويلة في مجال إدارة السلع الاستهلاكية. لكن عملها الجديد في شركة "كونتيننتال" واجهته كثير من المصاعب ومن المحتمل أن لا يجدد عقدها الحالي مع الشركة.