إصابة تير ستيغن أجبرت برشلونة للبحث عن حارس إضافي بشكل عاجل، فوجد ضالته بالبولندي المعتزل تشيزني الذي لديه عادة سيئة، تجلب له الانتقادات باستمرار. ولكنه دافع عن نفسه في وجه المنتقدين.
إعلان
تراجع الحارس البولندي فويتشيك تشيزني مؤخرا عن
قرار الاعتزال لينضم لبرشلونة، لكنه لا ينوي تغيير حياته الشخصية بما في ذلك التدخين. وبعد إصابة طويلة الأمد تعرض لها الدولي الألماني مارك-أندريه تير ستيغن، أقنع برشلونة حارس مرمى يوفنتوس السابق بالانضمام له في صفقة انتقال مجانية.
ولا يعتقد تشيزني أن ما يفعله خارج الملعب يجب أن يثير اهتمام أي شخص. وقال في مقابلة مع صحيفة موندو ديبورتيفو "هناك أشياء لا أغيرها في حياتي الشخصية ولا علاقة لأحد بها إذا كنت أدخن. أعتقد أن هذا لا يؤثر على ما أفعله في الملعب، فأنا أبذل مجهودا مضاعفا".
وأضاف: "لا أفعل ذلك أمام الأطفال لأنني لا أريد أن أترك تأثيرا سيئا عليهم. في بعض الأحيان يلتقط أحدهم صورة من بين الأشجار التي أدخن فيها سيجارة، وهذا خطأهم وليس خطأي. وإذا كان هناك من يعتقد أنني سأغير طريقتي في الحياة، فعليه أن يفكر مرة أخرى. كنت على هذا النحو طوال حياتي".
التدخين وسبل الإقلاع عنه
05:14
ويواصل فويتشيك تشيزني التدخين "من حين لآخر"، لأن الحارس البولندي "لا يستطيع مقاومة" سيجارة لمحاربة التوتر في بعض الأحيان. ويسمح الطبيب النفسي الخاص للاعب بالتدخين ما لم يصبح ذلك ممارسة منتظمة تفسد صحته.
وفقد تشيزني مكانه في المرمى بسبب هذه العادة السيئة مرة واحدة. آخر مرة شوهد فيها اللاعب البالغ من العمر 34 عاما وهو يدخن في الأماكن العامة كانت في عام 2022 بعد فوز بولندا على ويلز 1-0 في دوري الأمم الأوروبية. واضطر تشيزني إلى شرح موقفه للمدرب حينها، مدعيا أن البخار يأتي من الماء الساخن في الحمامات - لكن الأخير لم يصدقه بعد أن شم رائحة دخان السجائر.
ف.ي/ع.غ (رويترز)
لزيادة فرص الإقلاع عن التدخين.. أطعمة تنظف جسمك من النيكوتين
لاشك أن الإقلاع عن التدخين ليس سهلاً، لكن خبراء الصحة يرون أن الإكثار من تناول الخضروات والفواكه يزيد فرص نجاحه. فيما يلي أطعمة تنظف النيكوتين من الجسم، عرضها موقع "غيزوندهايت هويت" و"غيزوند ليبن" الألمانيين.
صورة من: Oleksandr Latkun/Zoonar/picture alliance
أكدت الدراسة العلمية أن حمض الفوليك يحد من تأثير النيكوتين على البنكرياس وأن حمض الفوليك يقلل من مفعول النيكوتين الضار على الجسم. السبانخ والقرنبيط الأخضر (بروكولي) وغيرها من الخضار التي تتميز بلونها الأخضر الداكن، مثل الملفوف والكرنب، تحتوي على كمية عالية من حمض الفوليك، وهو ما يفسر دورها الفعال في تنظيف الجسم من النيكوتين.
صورة من: Fotolia/nata_vkusidey
يساعد فيتامين "C" على تنظيف الجسم من النيكوتين، فضلاً عن أن الكثير من الفحوصات المخبرية أظهرت تأثير هذا الفيتامين على تحييد الخواص السامة للنيكوتين. وعند الحديث عن فيتامين "C"، يعتقد البعض أن البرتقال هو المصدر الأغنى بهذا الفيتامين، إلا أن كمية هذا الفيتامين بالذات في الفليفلة، وخاصة الصفراء، تفوق تلك الموجودة في البرتقال.
صورة من: picture alliance/blickwinkel/McPhoto
ربما يكون الليمون الهندي (غريب فروت) من الحمضيات التي لا تحظى بشعبية واسعة كباقي الحمضيات، لكن دراسة حديثة أظهرت أن شرب لتر واحد من عصيره، يزيد من سرعة التخلص من النيكوتين في الجسم بنسبة 88 في المائة. لكن حذار: شراب هذه الكمية الكبيرة من عصير الغريب فروت يجب أن يتم بعد استشارة الطبيب بالنسبة لمن يعانون من أمراض مزمنة ويتعاطون أدوية قد تؤدي إلى تأثير سلبي.
صورة من: Colourbox/S. Mironov
من بين العوامل التي تحدد سرعة استقلاب النيكوتين في الجسم نسبة حموضة البول. فارتفاع درجة الحموضة يزيد من سرعة التخلص من النيكوتين في الدم. تتراوح درجة حموضة عصير التوت البري بين 2.3 و2.5، وهي قيمة تفوق درجة حموضة عصير الغريب فروت، ما يجعله أكثر فعالية في تنظيف الجسم من النيكوتين.
صورة من: Colourbox
يساعد الزنجبيل على التخلص من أعراض انحسار النيكوتين المألوفة مثل الغثيان، فضلاً عن أن تناول الزنجبيل يخفف من حالات الجوع الشديدة والتي تظهر عند محاولة التخلص من النيكوتين. كما يقلل من السموم في الدم بسبب النيكوتين، وللحصول على مفعول التام للزنجبيل ينصح خبراء الصحة بتناوله ثلاث مرات في اليوم.
صورة من: picture-alliance/H. Hollemann
من المعروف أن النيكوتين يسبب الجفاف في الجسم، ما يجعل من المهم تناول الماء بكثرة. وشرب الماء مع بعض السوائل الصحية هو أفضل طريقة لطرد النيكوتين وتطهير الجسم. وهنا ينصح خبراء الصحة بالإكثار من تناول الشاي الأخضر لأنه غني بمضادات الأكسدة.
صورة من: Colourbox
زهرة الياقوت الأزرق، وتعرف هذه العشبة بقدرتها على مساعدة أولئك الذين يرغبون بالإقلاع عن التدخين، إذ تحتوي على مادة البيلين ذات التاثير المماثل لتأثير النيكوتين على الجهاز العصبي ولكن بدون أن تسبب الإدمان.
صورة من: Colourbox
جدير بالذكر أن النيكوتين يبقى حوالي ثمانية أيام في الدم، ليتم طرد قسم كبير منه فيما بعد عبر البول. أما الكمية المتبقية من النيكوتين فتخضع لعمليات استقلاب، وينتج عنها مادة تعرف بالكوتينين. ويمكن لهذه المادة أن تبقى في الجسم لمدة شهر كامل بعد تدخين آخر سيجارة.