قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية اليوم (الأربعاء السادس من يونيو/ حزيران 2012) إن حالة الرئيس السابق حسني مبارك دخلت "مرحلة الخطر" وأن مصادر مسؤولة رجحت نقله إلى مستشفى عسكري. وأضافت "دخلت الحالة الصحية للرئيس السابق محمد حسني مبارك الذي يرقد في غرفة العناية المركزة داخل مستشفى سجن مزرعة طرة مرحلة الخطر حيث تم إخضاعه للتنفس الصناعي 5 مرات خلال الساعات الماضية." وتابعت :"رجحت مصادر مسؤولة احتمالات نقله إلى مستشفى عسكري أو مستشفى استثماري كبير بناء على توصية طبية من الأطباء المعالجين له." واستطردت بالقول إن إدارة سجن مزرعة طرة " قامت باستدعاء فريق طبي من كبار أطباء القلب والأوعية الدموية والصدر إلى مستشفى السجن... وتبين اصابته بصدمة عصبية وانهيار نفسي واكتئاب حاد."

وكانت وكالة فرانس برس نقلت عن مصدر امني الثلاثاء أن مبارك مصاب ب"انهيار عصبي" في سجن طرة، وقال المصدر إن صحة مبارك البالغ من العمر 84 عاما "تدهورت منذ دخوله السجن خصوصا بعد زيارة زوجته له مع زوجتي ابنيه" جمال وعلاء. وأضاف المصدر نفسه أن ابنه جمال الموجود أيضا في سجن طرة، جنوب القاهرة، نقل ليصبح على مقربة من والده. وأكد ياسر بحر احد محامي مبارك لفرانس برس أن مبارك "مصاب بانهيار عصبي اثر على صحته بشكل عام".

وكان حكم السبت الماضي على مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي بالسجن المؤبد بعد تحميلهما مسؤولية قمع الانتفاضة مطلع العام 2011 الذي اوقع نحو 850 قتيلا. في المقابل برأت المحكمة ساحة ستة من كبار مسؤولي وزارة الداخلية كما أسقطت تهم الفساد عن مبارك وولديه بسبب تقادم مدة. إلا أن علاء وجمال لا يزالان في السجن حيث يلاحقان بتهم أخرى.

واعتبر الكثير من المصريين أن هذه الأحكام جاءت متسامحة ما دفعهم إلى التظاهر مجددا في ميدان التحرير. وكانت صحة مبارك موضع تهكنات على مدى سنوات. وكان ينقل خلال محاكمته على سرير طبي في كل جلسة على الرغم من عدم تحديد العلة التي يعاني منها.

(ي ب/ رويترز، ا ف ب)

مراجعة: حسن زنيند