حاملة طائرات أمريكية تتجه مع أسطولها نحو شبه الجزيرة الكورية
٩ أبريل ٢٠١٧
تتّجه حاملة طائرات أمريكية مع أسطولها نحو شبه الجزيرة الكورية، حسبما أكد المتحدث باسم القيادة الأميركية في المحيط الهادئ، معللا ذلك بالتهديد النووي الذي تُمثّله كوريا الشماليّة.
إعلان
تحركت مجموعة من القطع الحربية الأمريكية إلى غرب المحيط الهادئ بالقرب من شبة الجزيرة الكورية، وفقا لما ذكره مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية مساء السبت (الثامن من أبريل/ نيسان).
ونقلت شبكة (سي.إن.إن) عن المسؤول قوله إن تحرك مجموعة "كارل فينسون" الهجومية على مقربة من شبه الجزيرة الكورية يأتي ردا على استفزازات كوريا الشمالية الأخيرة. وأصدر قائد القوات الأمريكية في المحيط الهادئ الأميرال هاري هاريس توجيهاته لمجموعة "كارل فينسون" بالإبحار شمالا إلى غربي المحيط الهادئ بعد أن غادرت سنغافورة يوم السبت.
وتشكل مجموعة "كارل فينسون" أول وجود عسكري أمريكي كبير في المنطقة تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب. وكانت المجموعة الهجومية، التي تضم حاملة طائرات، بدأت عمليات دورية روتينية في بحر الصين الجنوبي في شباط/فبراير الماضي. وفى وقت سابق من الأسبوع الماضي أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا في البحر الشرقي قبيل اجتماع بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج.
وناقش كل من ترامب وشي القضية النووية الكورية الشمالية في محادثاتهما في منتجع مار-لاغو. وعززت كوريا الشمالية برنامجها النووي في ظل زعيمها الجديد نسبيا كيم يونغ أون، الذي أجرى تجربتين نوويتين حيث أطلقت نحو 20 صاروخا باليستيا العام الماضي فقط. كما يشعر المجتمع الدولي بالقلق من أن كوريا الشمالية يمكن أن تعمل على تطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات، والتي يمكن أن تصل إلى الولايات المتحدة وكذلك دول أخرى قريبة من كوريا الجنوبية.
وذكرت وسائل الإعلام اليابانية اليوم الأحد أن ترامب ورئيس الوزراء اليابانى شينزو آبي أكدا مجددا على الحاجة إلى التنسيق الوثيق حول قضية كوريا الشمالية في محادثة هاتفية استغرقت 45 دقيقة. وفى الأيام الأخيرة دعا ترامب الصين إلى المساعدة في إجبار بيونغيانغ على الالتزام بالمعاهدات والقوانين الدولية. وقال ترامب في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" نشرت قبل اجتماعه مع شي إن الولايات المتحدة ستتعامل مع كوريا الشمالية حتى بدون مساعدة الصين.
ع.ش/ و.ب (د ب أ، أ ف ب)
كيم جونغ أون بين لغة التهديد والبروباغندا
فيما علق المجتمع الدولي آمالا في أن يدفع كيم جونغ أون، عقب توليه زعامة كوريا الشمالية، ببلاده نحو الانفتاح، هاهو ما انفك يهدد ويتوعد ويطلق الصواريخ على جيرانه. أما في الداخل فقد حرصت البروباغندا على تصويره في أبهى حلة.
صورة من: picture-alliance/dpa
كيم، الزعيم الناجح
يظهر كيم في هذه الصورة التي نشرتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية عقب إطلاق صواريخ على جيرانه وهو راض. وقد تم التقاط هذه الصورة في مركزة القيادة العسكرية قبل بضعة أشهر بعد عملية إطلاق صواريخ. وحسب الرواية الرسمية فإن الجيش الكوري الشمالي قد نجح في تدمير قمر صناعي للتجسس عليهم. وتتجنب وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية نشر الصور التي يزور فيها الزعيم كيم المنشآت النووية لبلاده.
صورة من: KNS/AFP/Getty Images
العم كيم
الزعيم كيم جونغ أون يجلس قرب الأطفال الصغار. وفي الوقت الذي كان يهدد فيه كوريا الجنوبية بشن حرب عليها، يصور نفسه في بلاده على أنه رجل حنون يحب الأطفال. وقد حرصت في هذا الصدد وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية على نشر صور لزعيم بلادها أثناء زيارة له في مخيم للأطفال وهو يداعبهم ووجهه تعلو الابتسامة.
صورة من: REUTERS
كيم، قاذف الصواريخ
قبل بضعة أشهر أطلقت كوريا الشمالية صاروخين على جارتها الجنوبية، على ما يبدو لتكثيف الضغوط عليها. وحسب مصادر من كوريا الجنوبية فقد سبق لكوريا الشمالية أن أطلقت قبلها بأيام معدودة صواريخ سقطت في بحر اليابان. ولا يزال الخبراء يبحثون ما هدف كيم جونغ أون من وراء إطلاق الصواريخ على جيرانه.
صورة من: picture-alliance/dpa
كيم، الزعيم الذي يحب الحيوانات
عادة ما يترك الظهور بصورة الشخص الذي يحب الحيوانات انطباعا جيدا، فعندما يلعب الزعيم كيم مع ماعز صغيرة، فإن حتى جنوده لا يتمالكون أنفسهم عن الابتسام. وفي هذا المركز العسكري للجيش الشعبي الكوري يتم تربية الماعز الذي يتم أكله لاحقا!
صورة من: REUTERS/KCNA
كيم، القائد المحبوب
تدخل الزيارة التي قام بها كيم جونغ أون للجيش الشعبي الكوري ضمن الأنشطة الدعائية النموذجية لنظام كيم. الغاية من هذه الصور هو إظهار أن الكوريين الشماليين لا يحترمون قائدهم فقط، بل ويحتفون به أيضا.
صورة من: REUTERS/KCNA
كيم، الزعيم الطيب
تُظهر هذه الصورة كيم خلال زيارته للوحدة العسكرية رقم 405 للجيش الشعبي لكوريا الشمالية. ويعتبر كيم، بصفته رئيس الحكومة ورئيس لجنة الدفاع الوطني، القائد الأعلى لمليون و200 ألف جندي. وإذا أخذنا عدد سكان كوريا الشمالية الذي 24 مليون نسمة بعين الاعتبار، فإن واحدا من أصل عشرين يعمل جندياً تحت إمرة الزعيم كيم جونغ أون. ونادرا ما توجد في كوريا الشمالية عائلة ليس لها فرد يعمل في الجيش الشعبي.
صورة من: REUTERS/KCNA
كيم، الواعي بتقاليد بلاده
أحيانا يحرص الزعيم كيم جونغ أون رفقة حاشيته على زيارة أضرحة أبطال الثورة الكورية الشمالية، ومن بينها ضريحي والده وجده. وتظهر هذه الصورة أن كيم يستمد سلطته من أصوله ومن دعم العسكر له.
صورة من: picture-alliance/dpa
كيم، ولي النعمة
هنا يظهر كيم أثناء زيارة معمل لصنع المواد الغذائية لفحص جودة المواد. ومن المرجح أن الهدف من هذه الصورة هو إظهار أن الزعيم كيم يهتم بصحة شعبه. يأتي ذلك فيما تتحدث تقديرات الأمم المتحدة عن واقع آخر مفاده أن ثلثي الشعب الكوري الشمالي يعاني من الجوع.
صورة من: KCNA VIA KNS/AFP/Getty Images
كيم، زائر الحدائق العامة
في هذه الصورة يظهر كيم جونغ أون وهو يرتدي قبعةً من القش خلال زيارة لحديقة "رونغنا" في صيف العام الماضي. وكانت الأشغال حينها لم تنته بعد. وقد تم عزف النشيد الوطني من ألحان التلفزيون الوطني. وكما هو معتاد فالمواطنون العاديون لم يكونوا قرب زعيمهم في تلك الزيارة، ويبدو أن الزعيم يشعر بالأمن أكثر وهو مُحاط بالعسكر.
صورة من: KCNA VIA KNS/AFP/GettyImages
كيم، المُلم بالمجال التقني
خلال زيارته لمعمل " 20 فبراير/شباط" ألقى كيم نظرة عامة لمعرفة ما إذا كانت الأمور التقنية تسير على ما يرام. لكن وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية لم تذكر ما الذي يصنعه هذا المعمل. وكما تُبين الصور فإن الزعيم كيم ومرافقيه لم يحترموا الإجراءات الصحية الوقائية كباقي العمال.
صورة من: Reuters
كيم، مُهندس الخطط الحربية
بعد تولى كيم جونغ أون الحكم في بلاده خلفا لوالده قبل عامين تقريبا، كان الغرب يعلق آمالا كبيرة في أن تتجه كوريا الشمالية نحو الانفتاح. وخلال الخطاب الذي ألقاه بمناسبة مطلع عام 2013 وعد الزعيم الكوري الشمالي بالقيام ب"تغييرات جذرية". ولكن، وإلى حدود هذه الساعة، فلم ير الكوريون الشماليون ولا المجتمع الدولي من كيم جونغ أون سوى الخطط العسكرية ولغة التهديد وحملات الدعاية والبروباغندا.