حب الشباب الشتوي.. لماذا تظهر الشوائب وكيف يمكن معالجتها؟
١٦ ديسمبر ٢٠٢٠
غالبية الذين يعانون من حب الشباب يجدونه مشكلة مزعجة لهم وخصوصا في فصل الشتاء حيث يتكاثر بشدة ويحتاج إلى عناية خاصة للتعامل مع المشكلة. فكيف يمكن التخلص منها والحافظة على البشرة سليمة؟
إعلان
أفادت دراسة للمجلة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية لعام 2015 لمرضى حب الشباب أن نسبة مئوية كبيرة منهم يتمتعون ببشرة جيدة جدا خلال الصيف والخريف. من ناحية أخرى توصل القائمون على هذه الدراسة أن حالات حب الشباب تظهر أكثر بشدة في فصل الشتاء، مع زيادة بنسبة 11 في المائة بين المشاركين في الدراسة٬ كما جاء في موقع "إم إس إن" الألماني.
ووفقا للخبراء قد يكون هذا مرتبط بإفراز الزهم الموجود بشكل طبيعي في الجلد والذي يساعد البشرة على البقاء رطبة. موقع "غي كو ماغاتسين" الألماني ذكر أن المشكلة تكمن في أن الزهم الزائد الذي يُنتج عندما يكون الجلد أكثر جفافا٬ وهذا يحدث غالبا في الشتاء، يمكن أن يسد المسام ويؤدي إلى تفاقم مشكلة حب الشباب، وفقا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية.
إذا، لماذا يكثر حب الشباب في الشتاء؟ خلال الأشهر الباردة والجافة، تتأثر منطقة "T-Zone"، التي تحتوي على المزيد الغدد المنتجة للدهون، بحب الشباب ويؤدي ذلك إلى حدوث التهاب وبثور وبالتالي انسداد المسام. عامل آخر يلعب أيضا دورا في التهاب بشرة الوجه، قلة الأشعة فوق البنفسجية في فصل الشتاء، فذلك يؤثر على جهاز المناعة ويؤدي إلى انتشار حب الشباب بشكل متكرر.
فكيف يمكنك محاربة حب الشباب الشتوي؟ حب الشباب ليس بالمشكلة الخطيرة، ولكن بعضها من الممكن أن يترك آثارا وبقعا على سطح الجلد. وللتخفيف من عناء بشرة الوجه يُنصح بالمحافظة على نظافة البشرة سواء كانت خالية من الحبوب أو لا.
يُنصح بروتين أساسي وبسيط للعناية الشخصية للسيطرة على مشكلة حب الشباب. فمن المهم تنظيف الوجه ولكن عدم المبالغة في غسله للتخلص من الشوائب وخلايا الجلد الميتة والزيوت الزائدة المتراكمة على سطحها. ومن المستحسن استخدام منظف معتدل للبشرة والإكثار من شرب الماء وتغطية الوجه عندما يكون الجو باردا جدا وتغيير غطاء الوسادة بين الحين والآخر والابتعاد التوتر.
ع.اع/ع.ج.م
حتى قبل كورونا ـ حماية الأنف والفم عادة إفريقية شائعة
مع انتشار فيروس كورونا المستجد في القارة السمراء، بدأ بعض الأفارقة في ارتداء الكمامات الطبية لحماية الأنف والفم، ولكن هناك عادات لباس في ثقافات إفريقية كثيرة تعتمد تغطية الرأس والوجه لحمايتهما.
صورة من: picture-alliance/imageBroker
لثام الطوارق "يقي من أرواح الموتى"
يحمي لثام الرأس الوجه رجال الطوارق من الشمس وحبيبات الرمل لمن يعيشون داخل الصحراء الكبرى ومنطقة الساحل، ولدى هذا اللثام أكثر من وظيفة، فبينما يؤكد على قيم مهمة مثل الاحترام واللياقة، فإن هناك أسطورة مثيرة وشيقة تدور حوله.
صورة من: picture-alliance/imageBroker
ليبيا: اللثام الأزرق يُبعد شر أرواح الموتى
الطوارق الذكور هم فقط من يغطون وجوههم، وفقاً للتقاليد، ويعتقد أن اللثام يحمي من أرواح الموتى "الكيل أورو". كما يشكل اللثام لدى الطوارق حماية أثناء السفر عبر الصحراء الكبرى التي يتقلون عبرها من شمال إلى جنوب القارة السمراء. وفي الماضي كانت العمامة والحجاب باللون النيلي الأزرق، الذي يترك آثارا على الجلد، ولهذا كان يطلق على الطوارق "رجال الصحراء الزرق".
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPhoto/M. Runkel
عمامة وحجاب شرط للعيش في الصحراء الليبية
الطوارق فرع من مجموعة أمازيغية أكبر، ينتشرون في العديد من البلدان، وقد استقر العديد منهم الآن في مناطق محددة وتوقفوا عن حياة الترحال. يطلقون على أنفسهم "إماجغن" في النيجر، واسم "إموهاغ" في الجزائر وليبيا، وإيموشاغ في مالي.
أما في اللغة الأمازيغية فيسمون بـ "طارقة".
صورة من: picture-alliance/imageBroker/K. Kreder
المغرب: اللثام جزء من الهوية الأمازيغية
يسمى غطاء الرأس التقليدي وحجاب الوجه عند الأمازيغ في شمال أفريقيا باسم "تاجميلمست" أو "اللثام". لونه أصفر كما في الصورة يرتديه صحراوي مغربي من أصول أمازيغية. تساعد قطعة القماش هذه على حماية هوية مرتديها خلال النزاعات المسلحة ولكن لها مآرب أخرى.
صورة من: picture-alliance/ blickwinkel/W. G. Allgoewer
مصر: البدو وغطاء الرأس قصة تمتد في الزمن
يعيش البدو في شبه الجزيرة العربية والدول المجاورة كمصر. الكوفية، وفي بعض المناطق تسمى الغترة أو الحطة، هو اسم القماش الذي يرتديه الرجل، وتختلف طريقة وضعه من منطقة إلى أخرى.
صورة من: picture-alliance/imageBroker
تشاد: رجال" توبو" الملثمين
يشتهر شعب "التوبو أو القرعان" بلثام الرجال لا النساء، والرجل مسؤول عن خياطة الملابس. يعيشون في الغالب في حوض شمال تشاد، ويعيشون من الرعي ويعتنون بالأغنام وتربية الإبل.
صورة من: picture-alliance/dpa
نيجيريا: الأمراء يرتدون لثام الوجه
في ولاية كانو في نيجيريا يرتدي الحام لثام الوجه. وحتى شهر مارس/ آذار المنصرم، كان محمد سنوسي الثاني، الظاهر في الصورة أثناء تعيينه عام 2014، ثاني أهم زعيم مسلم في البلاد.
8
صورة من: Amino Abubakar/AFP/Getty Images
زنجبار: نقاب الوجه على الشاطئ
زنجبار: نقاب الوجه على الشاطئ
تغطي النساء وجهوهن في زنجبار، وهي جزء من تنزانيا، ويضم أرخبيل زنجبار المسلمين حصرا. كمامات الوجه في زمن كورونا تغطي منطقة الفم والأنف وهو جزء من عادات اللباس في الكثير من البلدان الإفريقية.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/M. Moxter
كينيا: قبول طبيعي للكامات الطبية
ارتداء الكمامات أصبح إلزاميا في كينيا، ولكن لا يستطيع العديد توفير ثمنها، إلا أن مصمما كينيا يدعى دايفيد أوشينغ، قرر تصميم وصناعة كمامات يمكن إعادة استخدامها أكثر من مرة. إعداد فيرينا كريب/ مرام سالم