حداد في كينيا على ضحايا هجوم الشباب الصومالية
٣ أبريل ٢٠١٥ أعلنت كينيا اليوم الجمعة (الثالث من أبريل/نيسان 2015) حدادا وطنيا على أرواح 147 شخصا قتلوا في حرم إحدى الجامعات في أكبر هجوم نسب إلى حركة الشباب الصومالية الإسلامية على التراب الكيني. ويقود الصليب الأحمر حملة تبرع بالدم لضحايا حادث إطلاق النار الذي وقع في غاريسا على بعد نحو 30 كيلومترا شرق نيروبي حيث هاجم المسلحون جامعة موي في وقت مبكر من أمس الخميس واستهدفوا المسيحيين. وأصيب نحو ثمانين شخصا.
واقتحم أربعة مسلحين على الأقل حرم الجامعة فجر أمس وقتلوا حارسين، ثم أطلقوا النيران على الطلاب في المهاجع وحاول آخرون الفرار. وقال بعض الطلاب إنهم نجوا من الموت لأنهم تمكنوا من تلاوة آيات من القرآن. وأكد قيادي بارز من جماعة الشباب – لم يرغب في الكشف عن اسمه – في اتصال هاتفي من جنوب الصومال مع وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن الجماعة هي التي نفذت الهجوم.
وفرضت الشرطة حظر تجوال بعد منتصف الليل في غاريسا والمقاطعات القريبة حتى 16 نيسان/أبريل. وقدم البيت الأبيض في واشنطن تعازيه لعائلات الضحايا، بينما قالت المتحدثة باسم الاتحاد الأفريقي نكوسازانا دلاميني زوما إنها "ذعرت جراء هذا العمل الوحشي".
ش.ع/ و.ب (د.ب.أ)