حداد وطني لثمانية أيام في الجزائر على حسين آيت احمد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٥
قال بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أعلن الحداد الوطني لمدة ثمانية أيام عبر كامل التراب الوطني ابتداء من غد الجمعة، إثر وفاة المعارض البارز حسين آيت أحمد أحد قادة ثورة التحرير.
إعلان
أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الخميس الحداد الوطني لثمانية أيام غداة وفاة حسين آيت احمد المعارض البارز وأخر القادة التسعة الذين أطلقوا الثورة الجزائرية في تشرين الثاني/ نوفمبر 1954.
وأورد بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية أن بوتفليقة "أعلن حدادا وطنيا لمدة ثمانية أيام عبر كامل التراب الوطني ابتداء من يوم غد الجمعة (25 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إثر وفاة المجاهد حسين آيت أحمد أحد أبرز قادة ثورة الفاتح نوفمبر/ تشرين الثاني 1954".
وأشاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الخميس بالمعارض البارز حسين آيت احمد معتبرا أنه "قامة تاريخية بإبعاد إنسانية وسياسية". وقال بوتفليقة في رسالة تعزية إلى أسرة الفقيد إن"الجزائر إذ تنعي الفقيد اليوم إنما تنعي فيه قامة تاريخية بأبعاد إنسانية وسياسية أخذت لها مكانا واسعا في تاريخ النضال الجزائري بل في تاريخ كل حركات التحرر من الاستعمار في العالم".
وأضاف "ماذا أقول في فقيدنا العزيز سوى أنه كان مخلصا لوطنه حريصا على وحدة أمته جريئا في مواقفه وفيا لمبادئه لطيفا في تعامله بناء في انتقاداته شريفا في معارضته لبعض المسؤولين الذين كثيرا ما اختلف معهم في نمط الحكم وأسلوب التسيير، لا يساوم ولا يهادن في قضايا وطنه التي آمن بعدالتها وكافح من أجلها سحابة عمره".
وتوفي آيت أحمد الأربعاء في مدينة لوزان السويسرية عن 89 عاما إثر "مرض عضال" بحسب ما أعلن حزب جبهة القوى الاشتراكية الذي أسسه الراحل في 1963. وأعلن الحزب الخميس في بيان أن مراسم التشييع ستجري في مسقط رأس الراحل في عين الحمام بولاية تيزي وزو، على أن يتم "في وقت لاحق كشف موعد وصول جثمان الفقيد إلى أرض الوطن وكذلك يوم تشييعه إلى مثواه الأخير".
وولد آيت احمد في 1926 في عين الحمام وكان أحد كبار المحاربين ومن أبرز قادة جبهة التحرير الوطني التي قادت الجزائر إلى الاستقلال في 1962. وتوقف عن القيام بأي نشاط سياسي في 2012 بعد أن كان لا يتوانى عن مهاجمة الجيش وما يسميه "البوليس السياسي" في بلاده.
ع.ش/ ح.ع.ح (أ ف ب، د ب أ)
قسنطينة "مدينة الجسور المعلقة"عاصمة الثقافة العربية 2015
يتم سنويا اختيار "عاصمة للثقافة العربية" ووقع الاختيار هذا العام (2015) على مدينة قسنطينية الجزائرية التي انطلقت فيها هذا الشهر الاحتفالات بهذه المناسبة. وفي هذه الجولة نتعرف على أهم معالم هذه المدينة العريقة.
صورة من: Nawel Hadj Abedlhafid
بمشاركة 22 دولة عربية احتفل في الجزائر الخميس 16 أبريل/ نيسان باختيار قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015. وتم استعراض تاريخ المدينة من العهد الأمازيغي والروماني والتركي.
صورة من: Nawel Hadj Abedlhafid
وحضرت وفود عربية رسمية، كما حضرت أيضا فرق فنية من دول عربية شاركت أهل مدينة قسنطينة الفرحة من خلال رقصات شعبية والصورة هنا من أحد شوارع قسنطينة بالليل.
صورة من: Nawel Hadj Abedlhafid
وحتى دول الخليج أرسلت فرقا شعبية، كهذه الفرقة مثلا، للمشاركة في الاحتفال الذي حضره أيضا أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي.
صورة من: Nawel Hadj Abedlhafid
من معالم قسنطينة كهف الدبدبة ، الذي يبلغ طوله 60 مترا و يقع بالصخرة الشمالية لقسنطينة، و يعتبر محطة أثرية تعود إلى فترة ما قبل التاريخ.
صورة من: Hacene Houcini
تشتهر قسنطينة بأنها "مدينة الجسور". هنا بقايا لجسر قديم يعود للعهد الروماني. وتنتشر مثل هذه الجسور في قسنطينة و تعد من بين أهم الأماكن التي يقصدها السياح للزيارة.
صورة من: Hacene Houcini
جسر باب القنطرة، جسر قديم بناه الأتراك عام 1792 وهدمه الفرنسيون ليبنوا على أنقاضه الجسر الحالي، الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1863 ميلادية.
صورة من: Hacene Houcini
جسر قنطرة لجبال، واحد من بين أهم جسور المدينة المعلقة، و يقصده عدد كبير من السياح و يعود لحقبة الاتراك.
صورة من: Hacene Houcini
صورة للمسجد الكبير، الذي بني في عهد الدولة الزيرية سنة 1136 ميلادية. وقد أقيم على أنقاض معبد روماني و تم ترميمه و يتميز بالكتابات العربية المنقوشة على جدرانه.
صورة من: Hacene Houcini
صور لمنطقة تقع وسط قسنطينة يطلق عليها اسم الأهرامات، وتعود أصلا للعهد الروماني. ثم تحولت في العهد العثماني إلى الشكل الذي تظهر به حاليا بعد الترميمات.
صورة من: Hacene Houcini
هذا سوق يطلق عليه "السويقة" و يقصده السياح. ويشتهر بأزقته القديمة الضيقة و كل زقاق منها يباع فيه نوع من المصنوعات اليدوية التي ينتجها الحرفيون في المدينة القديمة لقسنطينة.
صورة من: Hacene Houcini
نصب الأموات يقع على أعلى صخرة بقسنطينة. بناه الفرنسيون سنة 1934 تخليدا لجنودهم الذين سقطوا في الحرب العالمية الأولى. على سطحه تمثال النصر لامرأة مجنحة تتأهب للتحليق.
صورة من: Nawel Hadj Abedlhafid
تمثال لعبد الحميد بن باديس مؤسس جمعية العلماء المسلمين في الجزائر، المولود في قسنطينة سنة 1889. وقد أزيل التمثال بعد قليل من نصبه في المدينة بسبب اعتراض عائلته.
صورة من: Hacene Houcini
بينما بقي جسر يحمل اسم ابن باديس و تم تدشينه خلال افتتاح عاصمة الثقافة العربية من طرف الوزير الاول الجزائري عبد المالك سلال. إعداد: نور الحياة الكبير- الجزائر