بتكلفة 6 ملايين دولار، قررت إمارة دبي إقامة حديقة خاصة للتماسيح مشابهة لحدائق التماسيح في فرنسا. وتضم الحديقة العديد من أنواع التماسيح، منها تماسيح النيل وهي الأكبر حجما في العالم.
إعلان
شرعت إمارة دبي في إقامة حديقة للتماسيح بتكلفة 22 مليون درهم (نحو 6 ملايين دولار). ومن المقرر الانتهاء منها قرب نهاية العام المقبل. وتقام الحديقة على طراز حدائق التماسيح في فرنسا لتضم العديد من التماسيح التي تنمو وتتكاثر بصورة طبيعية أمام الزوار وبأنواع عديدة منها تماسيح النيل التي تعد أكبر الفصائل التي تعيش في المياه العذبة حجما حول العالم.
تعرف على أشهر الحيوانات في العالم
االكثيرون قد يعرفون الأخطبوط بول العراف الذي توقع نتائج مباريات مونديال 2010، لكن هناك الكثير من الحيوانات التي تفوق شهرتها شهرة بول مثل القطة الأغنى في العالم، أو النعجة الأشهر على الإطلاق أو الكلبة رائدة الفضاء.
صورة من: picture-alliance/abaca/L. Hahn
القطة الأغنى في العالم
القطة "غرومبي" ولدت في سنة 2012 واشتهرت بسبب معالم وجهها، إذ تعاني من مرض يسبب خللا في النمو. وأصبحت القطة نجمة في صفحات الانترنت وأصبحت بطلة في عدة أفلام سينمائية. القطة "غرومبي" هي ماركة مسجلة ولا يمكن استخدام صورها دون موفقة مالكيها، ولها الملايين من المعجبين في صفحات التواصل الاجتماعي.
صورة من: picture-alliance/abaca/L. Hahn
النعجة دولي
النعجة دولي قد تكون الحيوان الأشهر على الإطلاق في مجال الطب، وهي أول حيوان يتم استنساخه بنجاح من خلية جسمية في العالم. وأنجبت دولي أربع مرات وتوفيت وهي بعمر سبع سنوات في سنة 2003. تم تحنيط جثة دولي ووضعها في المتحف الوطني في اسكتلندا.
صورة من: picture-alliance/AP
رائدة الفضاء لايكا
الكلبة لايكا لم تكن الحيوان الأول الذي يجوب الفضاء، لكنها كانت أول كائن ثدي يخرج إلى الفضاء وذلك في سنة 1957 في رحلة مع مكوك فضاء سوفيتي. ماتت لايكا بسبب رحلتها الأولى وبعد بضع ساعات من الإنطلاق، ويعتقد أن سبب موتها كان بسبب درجة الحرارة المرتفعة، لكن رحلتها فتحت المجال أمام العلماء في معرفة كيفية التعايش مع الأجواء في الفضاء. شيدت روسيا في سنة 2011 نصبا تذكاريا للايكا تخليدا لها.
صورة من: Picture-alliance/dpa
العراف بول
الإخطبوط بول قد يكون العراف الأشهر في العالم، وخاصة بعد توقعه الصحيح لنتائج مباريات نهائيات كأس العالم في سنة 2010. وولد بول في انجلترا ومن ثم نقل إلى مركز لأحواض الحياة البحرية في مدينة أوبرهاوزن الألمانية، وهناك اكتشف المشرفون عليه قدرته العجيبة في التوقع. وطرحت قصة الأخطبوط بول في فيلم سينمائي بعد وفاته.
صورة من: picture alliance/dpa
الدلفين فليبر
اشتهر الدلفين فليبر بتمثيل عدة أفلام ومسلسلات تلفزيونية في ستينات القرن الماضي، وأصبح مثالا للحيوان الأليف والصديق للإنسان. توفي فليبر في سنة 1972 عن عمر ناهز 14 عاما لكن أفلامه وأدواره السينمائية بقيت خالدة.
صورة من: imago/United Archives
الدب كنوت
ولد الدب القطبي الأبيض كنوت في سنة 2006 في حديقة للحيوان في مدينة برلين وأصبح مباشرة بعد ولادته نجما شهيرا في ألمانيا وفي العالم، وخاصة أن أمه لم رفضت تربيته، ما دفع المشرفين على الحديقة إلى العناية به شخصيا. قدم الملايين من مختلف أنحاء العالم خصيصا لبرلين لمشاهدة كنوت الأبيض الذي يشرب الحليب عبر قنينة صغيرة، وأصبح كنوت ظاهرة إعلامية سميت بـ "كنوتمانيا". توفي كنوت في سنة 2011.
صورة من: picture-alliance/DB Peter Griesbach/Zoo Berlin
الدب برونو
فرح الكثير من حماة البيئة في سنة 2004 عندما شاهدوا صورا لدب بني في جنوب ولاية بافاريا الألمانية، وذلك لأول مرة منذ 170 عاما. ولكن الفرحة هذه لم تدم طويلا بعد مناشدة الكثير من السكان للسلطات المحلية في التدخل لحمياتهم وحماية ماشيتهم من الدب. وأصبح الدب برونو مشكلة كبيرة للسكان وقررت سلطات حماية البيئة قتله في سنة 2006.
صورة من: picture-alliance/dpa
الأبوسوم هايدي
تمتاز حيوانات الأبوسوم بشكلها الشبيه بالقطط وذيلها القوي وتظاهرها بالموت، وهذا ما جعل من الأبوسوم هايدي الأمريكية الولادة والمهاجرة إلى حديقة حيوان مدينة لايبتسيغ في ألمانيا نجمة إعلامية مهمة. توفيت هايدي في سنة 2011 عن عمر ناهز الثلاثة أعوام.
صورة من: dapd
8 صورة1 | 8
وقال عبيد المرزوقي المسؤول عن المشروع في بلدية دبي للصحفيين اليوم الثلاثاء (18 آب/أغسطس 2015) إن الحديقة التي تقام على مساحة 20 ألف متر مربع ستكون مقصدا سياحيا ومحمية بيئية توفر أحسن ظروف النقل والتغذية والمتابعة الصحية للتماسيح للتكاثر والمساهمة في الحفاظ على هذه الفصيلة من الحيوانات وفق اتفاقية سايتس لحماية الحيوانات المهددة بالانقراض.
وأوضح أن فكرة المشروع تتضمن العناية بمجموعة تماسيح وتوفير أحسن الظروف الصحية لتكاثرها مما يسهم في الحفاظ على هذه الفصيلة إضافة إلى أن المشروع يمثل تطبيقا لمفهوم الحدائق المتكاملة السائد في الكثير من دول العالم. ولفت إلى أنه يتم تنفيذ المشروع بما يتيح للزوار الاستمتاع بمشاهدة مئات التماسيح حول الأحواض المائية الطبيعية، بصورة تشعرهم بأنهم في غابات أفريقيا.
وتابع: "سيوفر المشروع فرصة كبيرة لجميع المؤسسات التعليمية سواء المدارس أو الجامعات أو مراكز البحث العلمي لإجراء أبحاث وبرامج علمية وإقامة ندوات متخصصة تسهم في زيادة الاهتمام بعلوم الطبيعية والأحياء والبيئة".