حذارِ من استخدام عبوات الآيس كريم في تجميد أطعمة أخرى!
١٦ مايو ٢٠٢٤
اللحم المفروم، الزبدة وأنواع عديدة من الخضروات والفواكه، أطعمة يمكن تجميد الكثير منها بشكل جيد وغالباً لعدة أشهر. ولكن ليست كل عبوة مناسبة لهذا الغرض، وبالأخص يحذر من استخدام عبوات الآيس الكريم الفارغة.
إعلان
حتى لو كانت متوفرة لديك و تبدو لك عملية، لا ينبغي إعادة استخدام عبوات الآيس كريم في تجميد الأغذيةالأخرى، وفق ما يشير مركز استشارات المستهلك في ولاية راينلاند بفالس الألمانية، نقلاً عن صحيفة "بادشو تسايتونغ" الألمانية.
الأمر نفسه ينطبق على أكواب الزبادي وباقي العبوات المماثلة. وذلك لأن هذه العبوات أو الأكواب البلاستيكية تم تصميمها فقط للاستخدام معين ومؤقت.
وبحسب المدافعين عن حقوق المستهلكين، فإن المواد الكيميائية الموجودة في هذه العبوات والأكواب يمكن أن تنتقل إلى الأطعمة خاصة عند استخدامها في تجميد الأطعمة الساخنة والدهنية، ما يشكل خطراً على صحة الإنسان .
ولكن هناك بدائل صحية أكثر، كما توضح كارولين برونباور من مركز استشارات المستهلك أن "العلب أو العبوات المصنوعة من البلاستيكأو الزجاج المقاوم للحرارة والبرودة هي خيار جيد للتجميد". ويمكن التأكد من أن هذه العبوات تحمل "ندفة الثلج" أي رمز بلورة الثلج. العبوات التي تحمل هذه العلامة مناسبة للتجميد ومقاومة للصقيع، لذا يمكن وضعها في حجرة التجميد.
وهذا يختلف عن الأطعمة الغنية بالمياه مثل الخسوالفجل والخيار أو التفاح والبطيخ - بغض النظر عن العبوات. فهي تفقد اتساقها وتصبح طرية عند إذابتها، وفقًا للمدافعين عن المستهلكين. كما لا ينصح بتجميد الزبادي، القشدة الحامضة أو الكريما الطازجة.
إ.م
تعرف على أكياس التسوق الصديقة للبيئة
أكياس من القماش، وأخرى من الورق، وغيرها من اللدائن، كلها للاستخدام لدى التسوق بدلا من الأكياس البلاستيكية المضرة للبيئة، DW تقدم لكم الكيس الصديق للبيئة الأفضل في العالم.
صورة من: DUH
يستخدم كل شخص في ألمانيا أكثر من 70 كيسا بلاستيكيا في السنة، ويعد هذا العدد هائلا بالنسبة لسكان ألمانيا الذين يتجاوز عددهم الثمانين مليون نسمة. لذلك تطالب الجمعيات المدافعة عن البيئية، بالتقليل من استخدام الأكياس البلاستيكية.
صورة من: Fotolia/pizzicati
تصمم الأكياس البلاستيكية التقليدية من مادة "متعدد الإيثيلين". هذه الأكياس تُنتج باستخدام الطاقة الإحفورية وهي مضرة جدا بالبيئة وتحتاج لأكثر من 400 سنة لكي تتفسخ عضويا وتنحل في التربة.
صورة من: Fotolia/rdnzl
أما الأكياس البيولوجية فتنتج بنسبة 70 بالمائة من الطاقة الإحفورية و 30 بالمائة من الطاقة المتجددة، وهي أفضل من الأكياس التقليدية. لكن هذه الأكياس لا يمكن تدويرها والاستفادة من موادها مرة أخرى، بالإضافة إلى أن عملية إنتاجها معقدة نوعا ما.
صورة من: picture-alliance/ZB
هناك أيضا الأكياس البلاستيكية التي يمكن إعادة تكرار موادها، وخاصة التي تحتوي على مادة "متعدد الإيثيلين" بنسبة 70 بالمائة. لكنها غالبا ما ترمى مع فضلات الطعام وليس إلى أماكن إعادة التكرير.
صورة من: picture-alliance/dpa
أكياس الورق ليست أفضل بيئيا من الأكياس البلاستيكية، لأنها تتطلب قطع الكثير من الأشجار، بالإضافة إلى إجراء الكثير من العمليات الكيميائية الطويلة والمكلفة لدى إنتاجها.
صورة من: PA/dpa
لذلك تعد الأكياس المصنوعة من القماش جيدة بيئيا، لأنه يمكن استعمالها باستمرار وتناسب الكثير من الأذواق وعملية لحمل البضائع، لكنها تحتاج هي الأخرى للكثير من المواد الأولية لانتاجها.
صورة من: Fotolia/Robert Kneschke
الأكياس الورقية التي تصلح للاستخدام مرة واحدة فقط، أثبتت نجاحها بيئيا بعد تجربتها لعدة سنوات، وتعد بديلا صديقا للبيئة.
صورة من: DUH
أما أفضل كيس رفيق بالبيئة وبدون منازع، فهو الكيس المصنوع من متعدد الإستر " البولي إستر"، لأنه خفيف وصغير الحجم ويمكن حمله دائما في الجيب، ويمكنه حمل بضائع يصل وزنها إلى 10 كيلوغرامات.