حذارِ من عبوات المياه القابلة لإعادة الاستخدام.. والسبب؟
٦ مايو ٢٠٢٤
يستخدم كثيرون عبوات المياه القابلة لإعادة الاستخدام للحفاظ على رطوبة الجسم طوال اليوم. لكن في حالة لم يتم تنظيف هذه العبوات بشكل جيد ومنتظم، فقد تصبح بيئة خصبة للبكتيريا والعفن المسبب للأمراض. فكيف نضمن نظافتها؟
إعلان
من المهم حصول الجسم على القدر الكافي من الماء لتجنب الجفاف والآثار الصحية السلبية. وتعتبرعبوات المياه القابلة لإعادة الاستخدام طريقة جيدة للحفاظ على رطوبة الجسم خلال اليوم، على سبيل المثال أثناء ممارسة الرياضة. لكن هذه العبوات القابلة لإعادة الإستخدام قد تشكل بيئة خصبة للجراثيم المسببة للأمراض، إذا لم يتم الحرص على تنظيفها بشكل جيد ومنتظم، وفق الموقع الطبي الألماني "heilpraxis".
وتوضح الطبيبة ماريان سومغو من المركز الطبي "كليفلاند كلينك" بالولايات المتحدة الأمريكية أن "أي شيء يلمس عبوات المياه القابلة لإعادة الاستخدام يمكن أن ينقل لنا البكتيريا. لأننا نضع أفواهنا على عبوة الماء، مما يسهل إنتقال الجراثيم والبكتيريا للجسم". وتتابع "البكتيريا تتكاثر بشكل جيد في البيئات الرطبة، مثل عبوات المياه القابلة لإعادة الاستخدام، والتي يستخدمها كثيرون خلال حياتهم اليومية.
أعراض شبيهة بالتسمم الغذائي
وتوضح الطبيبة المخاطر الصحية التي يمكن أن تنجم عن إستخدام هذا النوع من عبوات المياه دون تنظيفها بشكل جيد. وترى أن إهمال تنظيفها قد يكون بسبب أنه ليس من الممكن اكتشاف الجراثيمفي عبوات المياه بالعين المجردة، ولكن من الممكن أن تؤدي هذه الجراثيم إلى ظهور أعراض تشبه إلى حد كبير أعراض الإصابة بالتسمم الغذائي.
كما قد يصاب الأشخاص الذين يعانون من حساسية خاصة تجاه العفن بأعراض حساسية بسبب الجراثيم الموجودة في العبوات القابلة لإعادة الاستخدام.
نصائح تضمن التنظيف الصحيح والجيد
وللوقاية من الآثار الصحية السلبية للبكتيريا والعفن، تنصح الطبيبة بتنظيف عبوات المياه القابلة لإعادة الاستخدام والتي سبق استخدامها بشكل جيد بالماء والصابون بعد كل استخدام. وتحذر من أن شطف عبوة الماء بالماء فقط بعد الاستخدام لا يكفي للحماية من الجراثيم. عند التنظيف توصي سومغو أيضاً بضمان تنظيف المناطق التي يصعب الوصول إليها بشكل جيد.
تحتوي عبوات المياه على أجزاء قابلة للإزالة قد تؤوي البكتيريا والعفن إذا لم يتم تنظيفها بشكل جيد. ولهذا السبب من المهم إزالة جميع الأجزاء القابلة للإزالة منها قبل تنظيفها.
ولهذا الغرض قد يكون من الضروري استخدام فرشاة للوصول إلى الأماكن التي يصعب الوصول إليها باليد. ولا تلعب المادة المصنوعة منها عبوة الماء القابلة لإعداة الاستخدام دوراً في التنظيف. بغض النظر عما إذا كانت مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاج أو البلاستيك، فإنها بحاجة إلى التنظيف الجيد والمنتظم.
إ.م/ أ.ح
أرقام على المواد الغذائية قد تثير الرعب حين تعرف دلالتها
هل تنتبه للأرقام المبتدئة بحرف E على عبوات المواد الغذائية؟ تدل هذه الأرقام على محتويات وإضافات غذائية معينة يمكن أن ترشدك إلى خطر بعضها على صحتك. فما هي دلالاتها؟
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Eisenhuth
أرقام عدة
تنص قوانين ألمانيا على وضع رقم معين مسبوق بحرف E على أغلفة المواد الغذائية لتبيين طبيعة المواد الحافظة والمضافة إليها. وحتى عام 1993 لم يكن هناك سوى 265 رقماً في ألمانيا لكن قوانين الاتحاد الأوروبي زادتها إلى أكثر من 300 رقم. فإلى ماذا تشير هذه الأرقام؟
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Roessler
E102
يرمز هذا الرقم إلى احتواء المنتج على التارترازين هي صبغة صفراء لتلوين الطعام وعادة ما توجد على علب صلصة الخردل ومسحوق البودينغ والجبنة المذابة وبعض المشروبات والحلويات. لكن يؤخذ على هذه الصبغة أنها يمكن أن تكون مسبباً للحساسية خاصة عند الأطفال والأشخاص الذين يعانون من حساسية بسبب الأسبرين أو حمض الصمغ الجاوي (البنزويك)، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من أمراض الربو أو التهاب الجلد التأتبي.
صورة من: Fotolia/blende40
E104
يشير هذا الرقم إلى إضافة صفرة الكينولين إلى هذا المنتج، وعادة يكون موجوداً في المساحيق الفوارة والعلكة والأسماك المُدَخّنة والنبيذ المصنوع من الفواكه. وتشير بعض الدراسات إلى احتمالية تسبب هذه الصبغة الصفراء بمرض السرطان، لذلك فهي ممنوعة في الولايات المتحدة واليابان والنرويج. كما يمكن أن تتسبب نشاط الأطفال وقدرتهم الإدراكية.
صورة من: picture alliance/dpa/R. Vennenbernd
E110
يعني ذلك أن المادة الغذائية الحاملة لهذا الرقم تحتوي على صبغة "أصفر الغروب ف س ف"، وتُضاف إلى علكة العنب ولحم السلمون المهروس وبعض أنواع الجبن. التجارب المختبرية على الحيوانات كشفت أن هذه المادة تؤدي إلى الإصابة بسرطان الكلية. كما يُعتقد تسببها بالربو والتهاب الجلد التأتبي والحساسية، لذلك ينصح خبراء الأطعمة الصحية بتجنب تناولها بكميات كبيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Tack
E142
هو رقم الصبغة الخضراء S وهي موجودة في حلويات النعناع والبازلاء المعلبة وفي بعض المشروبات ومواد التجميل، كما يُصبح الورق والصوف والجلود بهذه الصبغة الخضراء. وعلى الرغم من أن الجسم يطرح هذه الصبغة عند التغوط بعد سبع ساعات من تناولها، إلا أنها ممنوعة في الولايات المتحدة وكندا واليابان والنرويج. وتشير دراسات إلى أنها من مسببات الزهايمر، كما أدت إلى تغييرات جينية لدى الحيونات في التجارب المختبرية.
صورة من: picture-alliance/Wildlife
E150C
أليست الأمونيا سامة؟ نعم، لكن ليس حين تكون في صبغة الكراميل. ويوضح هذا الرقم أن هذه الصبغة المحتوية على الأمونيا وتُستخدم في الكولا والويسكي وحساء الخردل لتمنحها اللون البني. وتُنتج هذه المادة من خلال تراكيب سكرية اعتماداً على الذرة المُهجنة. كشفت دراسات أنها تؤثر على النظام المناعي لذلك يربطها علماء أمريكيون بمسببات السرطان.
صورة من: Fotolia/photogoodwin
E151
يعني هذا الرقم احتواء المنتج الغذائية على صبغة "الأسود البراق ب ن" وعادة ما تكون في مهروس الكافيار والحلويات المصنوعة من عرق السوس، بل وحتى في بعض غسول الرأس والصابون السائل، إذ تعمل على صبغها بلون أسود أو بني. وتعتبر هذه المادة من مسببات الحساسية، لذلك يجب على المرضى بالربو والتهاب الجلد التأتبي تجنبها.
صورة من: Colourbox
E155
يشير هذا الرقم إلى وجود الصبغة البنية HT وتُستخدم لتلوين الحلويات والكيك والبسكويت والمثلجات والشيكولاته. ينصح خبراء التغذية بتجنب هذه المادة، وخصوصاً للأشخاص المصابين بالربو والحساسية للأسبرين وراتنج البنزوين.
صورة من: Imago/Westend61
من E400 إلى E495
تشير هذه الأرقام إلى المواد المكثفة والعوامل المجمدة المُضافة إلى المواد الغذائية، ومنها المربى والمثلجات والبودينغ. وتعتمد بعض أنواع هذه المواد على مكونات حيوانية، فيما تُصنع أخرى من مكونات نباتية. ع.غ