حذار من الجرعات الزائدة!.. أعراض التسمم بفيتامين (د) وعلاجها
١٦ ديسمبر ٢٠٢٢
ينظم فيتامين (د) توازن الكالسيوم في الجسم يحافظ بذلك على صحة العظام. لكن الإكثار من "هرمون الشمس" قد أن يضر الجسم. كيف يحدث التسمم بفيتامين (د)؟ وكيف يعالج؟
إعلان
في العادة يكون سبب ارتفاع تركيز فيتامين (د) في الدم هو التناول غير المنضبط لمستحضرات فيتامين (د) عالية الجرعة أو الأطعمة المضاف لها الفيتامين، ما يؤدي إلى حدوث تراكم غير صحي من الفيتامين في الأنسجة الدهنية، لأن جسم الإنسان لا يطرح فيتامين (د) القابل للذوبان في الدهون، على عكس الفيتامينات الأخرى، بل يخزنه.
ينتج الجسم فيتامين (د) عن طريق التعرض لأشعة الشمس، وتحديداً الأشعة فوق البنفسجية. كما تساهم بعض الأطعمة، مثل الأسماك الدهنية، في إمداد الجسم به. لا يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي طبيعي أو الإكثار من التعرض لضوء الشمس عادةً إلى الحصول على جرعة زائدة من فيتامين (د): أي حدوث "التسمم بفيتامين د".
الأعراض
عند تناول جرعات زائدة من الفيتامين يحدث ما يطلق عليه الأطباء فرط كالسيوم الدم. تتشابه الأعراض النمطية للجرعة الزائدة من فيتامين (د) مع أعراض فرط كالسيوم الدم:
• استفراغ وغثيان
• الإسهال أو الإمساك
• زيادة الرغبة في التبول
• العطش الشديد
• الحمى
• الدوار، الصداع، التعب
• عدم انتظام ضربات القلب
• ضعف العضلات وآلام العظام
ومن ضمن الأعراض طويلة المدى قد تحدث هشاشة في العظام ومشاكل في الكلى كتشكل الحصيات أو حتى الفشل الكلوي.
الضوء والسعادة
04:10
العلاج؟
في حال ظهور أكثر من عرض من الأعراض السابقة يتعين الإسراع إلى استشارة طبيب والخضوع للعلاج في حال الضرورة.
يهدف علاج التسمم بفيتامين (د) إلى إزالة الكالسيوم والفيتامين الزائدين من الجسم في أسرع وقت ممكن أو استقلابهما.
طرق العلاج الشائعة هي:
• التوقف عن تناول الفيتامين
• نظام غذائي منخفض الكالسيوم
• مدرات البول
في الحالات القصوى، قد يكون غسيل الكلى (غسيل الدم) ضرورياً.
من الضروري الإشارة إلى أن الأمر يستغرق عدة أشهر حتى تعود مستويات الكالسيوم إلى وضعها الطبيعي، وذلك لأن الجسم يخزن فيتامين (د) في الأنسجة الدهنية ويصعب تذويبه.
خ.س/ع.ج.م
8 مواد يمكننا الاستغناء عنها بسهولة في تغذيتنا
يقع الكثير من الأشخاص ضحية ما يُشاع عن الفوائد الصحية لبعض الأطعمة وما تروجه الإعلانات عنها، فيدفعون ثمناً غالياً لها، لكن في الحقيقة يمكن الاستغناء عنها بسهولة وتعويضها بأطعمة أخرى أرخص ثمناً وأكثر فائدة.
صورة من: Fotolia/Peter Atkins
حليب اللوز
كثر الاهتمام بحليب اللوز مع ازدياد أعداد نباتيي التغذية، لكن دراسة على موقع "فوكوس" الألماني كشفت أن حليب اللوز ليس له تلك الفوائد الصحية الكبيرة، إذ يحتوي على 2 بالمائة فقط من اللوز وبروتينات أقل مقارنة بحليب البقر. لذلك فإنه لا يعطي شعوراً سريعاً بالشبع. كما أنه يحتوي على مثبتات ومستحلبات. ويشتبه الأطباء في أن المستحلبات تسهل التهاب الأمعاء.
صورة من: picture-alliance/chromorange
أقراص الفيتامين
يتجاهل البعض تناول الفواكه، لذلك يحاولون التعويض عن نقص الفيتامينات بالأقراص. لكن أقراص الفيتامينات ليست صحية كما قد توهم تسميتها. وحسب الموقع الألماني فإن بعض الدراسات كشفت أن هذه الأقراص يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان. لذلك يُنصح بالفواكه لإمداد الجسم بالفيتامينات.
صورة من: Getty Images
شراب الآغاف (الصبار الأمريكي)
هل يشكل شراب الآغاف (الصبار الأمريكي) بديلاً صحياً للسكر؟ ليس صحيحاً تماماً. فرغم أن الشراب يحتوي على كمية أقل الجلوكوز مقارنة بالسكر التقليدي، لكنه يبقى غنياً بالفركتوز (سكر الفاكهة)، وهو ما يؤدي إلى سرعة تخزين الدهون في الكبد. وذلك يتسبب الدمج بين شراب الآغاف والأطعمة المقلية بأضرار كبيرة للكبد.
صورة من: Fotolia/Stephan von Mikusch
زيت جوز الهند
يستعمل الكثيرون زيت جوز الهند لتسريح الشعر أو لتقوية الأسنان أو للأكل مع الخبز. لكن استخدامه بدلاً من زيت الزيتون يحرمهم من الكثير من الأحماض الدهنية غير المشبعة والمفيدة للجسم.
صورة من: Imago/AFLO
ماء جوز الهند
في السنوات القليلة الماضية ازداد الإقبال على ماء جوز الهند، لأنه غني بالفيتامينات والمعادن. لكن يمكنك أن توفر مالك عوضاً عن شراء هذا الشراب المكلف. فشرب كوب ماء وأكل قطعة صغيرة من جوز الهند تمد الجسم بكل هذه الفيتامينات والمعادن.
صورة من: picture-alliance/dpa
المنتجات الخالية من الجلوتين
باتت الكثير من المواد الغذائية المصنعة خالية من الجلوتين أيضاً: كالمعكرونة والبيتزا وحتى الخبز. ويتناولها حتى الأشخاص الذين لا يتحملون الجلوتين لأنهم يعانون من حساسية القمح. لكنهم غير مضطرين إلى ذلك، إذ تحتوي المنتجات الخالية من الجلوتين على نسبة عالية من الكربوهيدرات، فترفع نسبة السكر في الدم وتزيد الوزن.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
العصائر الجاهزة
أكل الفاكهة أم شرب عصيرها؟ من الناحية الصحية يجب أن تأخذ بالخيار الأول، لأن الكثير من العصائر تحتوي على كميات قليلة من المواد البالستية والمغذية مقارنة بالفاكهة. كما أن هذه العصائر الجاهزة تحتوي على كميات كبيرة من السكر، الأمر الذي يؤدي لإجهاد البنكرياس ويزيد بالتالي من وزن الجسم.
صورة من: foodwatch
زبدة اللوز
يلجأ الكثيرون إلى شراء زبدة اللوز طمعاً في مصدر غذاء صحي. لكنهم لا يعلمون أن تناول زبدة الفول السوداني الأرخص ثمناً صحي أكثر من زبدة اللوز، إذ تحتوي على البروتينات الكاملة والدهون الصحية وفيتامين E.