حرائق كاليفورنيا.. أكثر من ألف مفقود وترامب "حزين للغاية"
١٧ نوفمبر ٢٠١٨
قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة المنطقة المنكوبة في ولاية كاليفورنيا حيث التقي مسؤولين وضحايا ورجال إطفاء. فيما ارتفع عدد المفقودين إلى أكثر من ألف شخص وعدد القتلى تجاوز السبعين جراء الحريق الذي يجتاح الولاية.
صورة من: Imago/Xinhua/Zhao Hanrong
إعلان
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "حزين للغاية" بشأن الدمار الذي تسببت فيه حرائق الغابات المميتة التي أحدثت دمارا بالغا شمالي كاليفورنيا. وقال اليوم السبت (17 تشرين الثاني/ نوفمبر) وهو يقف أمام هياكل مبان محترقة في منطقة "بارادايس" التي أتت عليها النيران "لم يكن أحد يعتقد أن هذا سيحدث."
وقال "إن رؤية هذا أمر محزن للغاية. فيما يتعلق بالأرواح، لا أحد يعرف (بيانات محددة) حتى الآن. نحن نحصي عددا معينا ولكن لدينا الكثير من الأشخاص المفقودين" وانضم إلى ترامب حاكم كاليفورنيا جيري براون والحاكم المنتخب غافن نيوسام. ورافق ترامب خلال زيارته الجنرال جون كيلي كبير موظفي البيت الأبيض وصهره جاريد كوشنر.
ارتفاع عدد الضحايا والمفقودين
وبعد العثور على بقايا ثمانية أشخاص ارتفع إلى 71 عدد القتلى من جراء حريق "كامب فاير" وهو الأفدح والأكثر دمارا في تاريخ ولاية كاليفورنيا. وأتى الحريق على منطقة توازي تقريبا مساحة مدينة شيكاغو. وأوضح كوري هونيا مسؤول الشرطة أن عدد المفقودين ارتفع من 631 شخصا ألو أمس الخميس إلى 1011 شخصا، مع تلقي السلطات المزيد من البلاغات بشأن أشخاص لا يعرف مكانهم أو يتعذر الاتصال بهم بعد مراجعة اتصالات الطوارئ التي وردت عند اندلاع الحريق.
وقال للصحافيين "أود أن تتفهموا أن القائمة تتغير بسرعة" مضيفا أنه في المقابل وفي تطور إيجابي فإن 329 شخصا كانوا في عداد المفقودين منذ اندلاع الحريق أبلغ عن وجودهم أحياء. وأضاف "إن المعلومات التي أقدمها لكم هي بيانات أولية، وهناك احتمال في أن تتضمن اللائحة أسماء مكررة"، مضيفا أن بعض الأشخاص الذين اعتبروا مفقودين ربما يجهلون أنهم على هذه اللائحة.
وقد اندلع الحريق في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر ودمر بلدة بارادَيس الواقعة في السفح الشمالي لجبال سييرا نيفادا مجبرا الآلاف على الفرار.
ح.ع.ح/ع.ج (رويترز، أ.ف.ب)
حرائق تلتهم غابات في براندينبورغ ودخانها يصل برلين
التهمت النيران أكثر من 400 هكتار في جنوب غرب ولاية برانديبنبورغ التي تحيط بالعاصمة برلين بسبب حرارة الطقس الشديدة. يبذل مئات عناصر الإطفاء قصارى جهدهم موظفين حتى الطائرات المروحية. وضع طارئ لم يسبق له مثيل في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Graf
في منطقة بوتسدام-ميتل ماركت لا تزال ألسنة اللهب تلتهم الغابات. ويشارك رجال الشرطة بسيارتهم المجهزة بخراطيم المياه في المجهود.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
لم يغمض لرجال الإطفاء جفن وواصلوا الليل بالنهار في محاولة منهم لاحتواء الموقف.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
توجب على أكثر من 500 شخص من جنوب غرب ولاية براندينبورغ إخلاء منازلهم. الآمال معلقة على أن تسكن الرياح وينزل المطر عله يمنع انتشار الحرائق ويخمدها.
صورة من: picture alliance/dpa/P. Pleul
توجب على المسؤولين استنفار كل الطاقات المتوفرة. في الصورة طائرة مروحية لإطفاء الحرائق.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Pörschmann
يمد متطوعون يد العون لرجال الإطفاء. احتمال انفجار ذخائر الحرب العالمية الثانية المدفونة في الغابات تشل حركة رجال الإطفاء وتصعب مهمتهم بشكل كبير.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
استراحة بعد عناء وجهد كبيرين. أكثر من 600 رجل إطفاء في استنفار وعمل دؤوبين.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
الدخان ورائحة الحريق وصلتا العاصمة برلين ونصحت السلطات المواطنين بإبقاء نوافذ بيوتهم مغلقة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Graf
في إحدى المناطق المحترقة، تمكنت فرق الإطفاء من احتواء الحريق. في الصورة يقوم مختصون بتقييم الأضرار.
صورة من: picture-allilance/dpa/J. Stähle
أتت الحرائق على غابات تساوي مساحتها مئات ملاعب كرة القدم. أول الصور للغابات المدمرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
على الرغم من السيطرة على الأمر نسبياً، إلا أن الأمر قد يستغرق أيام أخرى لوضع حد لهذه الكارثة الطبيعية. الأسوأ قد يحدث إذا هبت رياح تعيد الروح لألسنة اللهب وتتسبب بالتهام المزيد من الغابات. إعداد: جينفر فاغنر/ خ.س