حرب أوكرانيا تهيمن على اجتماع زعماء العالم بالأمم المتحدة
١٨ سبتمبر ٢٠٢٢
يركز زعماء العالم على الغزو الروسي لأوكرانيا وأزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب الحرب عندما يجتمعون في الأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع في تجمع من غير المرجح أن يسفر عن أي تقدم نحو إنهاء الصراع.
إعلان
قال الأمين العام للأمم المتحدة المتحدةأنطونيو غوتيريش قبل الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدةالتي تضم 193 عضوا والذي يبدأ يوم الثلاثاء "سيكون من السذاجة الاعتقاد بأننا قريبون من إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام. فرص التوصل الى اتفاق سلام ضئيلة في الوقت الحاضر".
ومن المرجح أن تظهر الانقسامات الجيوسياسية، التي زادت حدتها بسبب الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر، بشكل كامل مع تنافس الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين مع روسيا على النفوذ الدبلوماسي. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد "أبدت دول أخرى قلقها من أنه ... مع تركيزنا على أوكرانيا لا نولي اهتماما لما يحدث في أزمات أخرى حول العالم".
وقالت للصحفيين "ليس هذه هي الحقيقة" مضيفة أنه على الرغم من أن أوكرانيا ستحتل مكانا بارزا الأسبوع المقبل "فإنها لن تكون القضية الوحيدة التي نناقشها". وقال غوتيريش إن الخلافات الجيوسياسية "أوسع مما كانت عليه منذ الحرب الباردة على الأقل". وحذر من أنها "تشل تصدي العالم للتحديات المثيرة التي نواجهها"، مشيرا إلى الحرب والمناخ والفقر والجوع وعدم المساواة.
وتعد روسيا وأوكرانيا مصدرين رئيسيين للحبوب والأسمدة وأنحت الأمم المتحدة باللوم على الحرب في تفاقم أزمة الغذاء التي أججها بالفعل تغير المناخ وجائحة كوفيد-19. ومن المقرر أن تستضيف الولايات المتحدة قمة للأمن الغذائي مع الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي على هامش اجتماع الأمم المتحدة إلى جانب اجتماع وزاري لخطة العمل العالمية بشأن فيروس كورونا ومؤتمر لتجديد موارد الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.
ع.ش/ و.ب (رويترز)
بالصور.. هكذا كانت ماريوبول وهكذا حولتها الحرب لمكان لا يصلح للعيش!
كانت ماريوبول مدينة ساحلية مزدهرة يبلغ عدد سكانها حوالي 440.000 نسمة. حولها الجيش الروسي إلى أنقاض ودمار. مقارنة لحالة المدينة الأوكرانية ماريوبول قبل الحرب الروسية على أوكرانيا وبعد اندلاعها.
صورة من: Maximilian Clarke/ZUMA Wire/IMAGO
ماريوبول قبل الحرب وبعدها
صور التقطتها أقمار صناعية للمدينة الساحلية "ماريوبول"، التي تقع في الجزء الجنوبي الشرقي لأوكرانيا، والمطلة على بحر آزوف. الصورة على اليسار في يونيو/ حزيران 2021 والصورة على اليمين بعد الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير/ شباط 2022.
صورة من: Maxar Technologies/picture alliance/AP
ميناء ماريوبول
صورة لميناء ماريوبول تعود إلى أكتوبر/ تشرين الأول 2018: وكانت هذه المنطقة مكانا للاسترخاء والتنزه، بالإضافة لمناطق استحمام بالماء الدافئ الخارج من الأرض. كما كان الميناء عاملاً اقتصاديًا مهمًا لماريوبول، من هنا صدرت أوكرانيا الحديد والصلب والحبوب والآلات إلى العالم.
صورة من: Ivanov Stanislav/Ukrinform/IMAGO
"تلغيم" الميناء بعد الهجوم الروسي
بعد شهرين من بدء الحرب من قبل روسيا، لم تعد هناك سفن ترسو تقريبًا. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لوكالة إنترفاكس للأنباء: "كل الأشياء المهمة في البنية التحتية للمدينة، بما في ذلك الميناء البحري والممر المائي تم تلغيمها وحظر الدخول إليها"، هذا ما يبدو عليه ميناء ماريوبول اليوم.
صورة من: Sergei Bobylev/ITAR-TASS/IMAGO
متنزه داخل المدينة
يلعب الأطفال تحت مياه النافورات في حديقة وسط المدينة. التقطت هذه الصورة في 20 يونيو/ حزيران 2019. الأشجار خضراء. ويمكن رؤية برج الكنيسة بين الأشجار في خلفية الصورة.
صورة من: Thomas Imo/photothek/IMAGO
المتنزه الآن
أعدنا اكتشاف منطقة الكنيسة نفسها في صور أخرى. تم التقاط هذه الصورة في أول أبريل/ نيسان 2022. ولا يمكن للمرء أن يخمن أن هذا المكان كان مخصصا للاسترخاء في يوم من الأيام.
صورة من: Sergei Bobylev/ITAR-TASS/IMAGO
مسرح مدينة ماريوبول
اكتسب مسرح ماريوبول للدراما شهرة كبيرة خلال هجوم القوات الروسية على أوكرانيا. تظهر هذه الصورة التي تم التقاطها في 30 أغسطس/ آب 2014 شبابًا يحتجون على هجمة روسية - حتى في ذلك الوقت كان هناك قتال وتوتر في شرق أوكرانيا. لكن المسرح كان لا يزال مكان للقاءات والحوارات الثقافية.
صورة من: EST&OST/IMAGO
المسرح بعد قصف المدينة
المكان أمسى مختلفا تماما اليوم. هذه الصورة تظهر المسرح بعد الغارة الجوية المدمرة التي شنها الجنود الروس في منتصف مارس/ آذار 2022. واحتمى عدة مئات من المدنيين بالمبنى، ولقي كثير مصرعهم.
صورة من: Nikolai Trishin/ITAR-TASS/IMAGO
مجمع "أزوفستال" للحديد والصلب
في ماريوبول، تدير شركة "أزوفستال" (Azovstal) واحدا من أكبر مصانع الحديد والصلب في أوروبا. هنا في مجمع "أزوفستال" كان يجري بشكل أساسي صناعة المنتجات من الفولاذ والحديد. وبالإضافة إلى الميناء، كان المصنع مركز تشغيل مهم بالنسبة للسكان هناك. صورة من عام 2017.
صورة من: Musienko Vladislav/Ukrainian News/IMAGO
الحرب جعلته أطلالا و"خردة"
هكذا أصبح المكان الآن نتيجة القصف الروسي. صورة بتاريخ 17 أبريل/ نيسان 2022. الجنود الأوكرانيون صمدوا طويلا متحصنين بهذا المصانع في مجمع أزوفستال، وهنا سقط مئات القتلى. ومازال هناك ألف جندي أوكراني يتحصنون داخل المجمع، حسب رواية كييف. بينما يقول بوتين إنهم ألفان، وأمر بعدم اقتحام المجمع والاكتفاء بتطويق المنطقة وحصارها. تُظهر الصورة هنا جنديًا يقاتل في صفوف الروس.
صورة من: Sergei Bobylev/ITAR-TASS/IMAGO
طرق وشوارع حديثة
هذه الصورة من صيف 2017 تعطي لمحة عن طرق وشوارع ماريوبول قبل بدء الحصار والقصف الروسي للمدينة.
صورة من: MAXPPP/picture alliance
ماريوبول كيف أصبحت
الصور التي تصل إلينا الآن من ماريوبول تظهر الدمار التام. تم حرق جميع الأشجار تقريبًا ، ودُمرت الشقق والمنازل وبنايات أخرى. لم تعد مدينة ماريوبول مكانا صالحا للعيش. إعداد ( غيرتا هيرمان/ علاء جمعة)