حرب إسرائيل وحماس.. أين يقف اليمين المتطرف في أوروبا؟
٢٢ نوفمبر ٢٠٢٣
مع استمرار الحرب بين حماس وإسرائيل، تمضي الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا قدما في استغلال الصراع للترويج لخطابها المناهض للمهاجرين، لكن خبراء يقولون إنه رغم ذلك، فإن انقسامات ظهرت داخلها.
إعلان
عقب هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل في السابع من أكتوبر / تشرين الأول الماضي، اتسم موقف البرلمان الأوروبي بالوحدة حيث أجمع كافة أعضاء التكتل من مختلف الأطياف السياسية على إدانة أعمال العنف ووقفوا دقيقة صمت حدادا على الضحايا.
بيد أنه خلال الأسابيع التي تلت الهجوم، بدأت حالة من الجدل تأخذ حيزا من الشأن الأوروبي خاصة مع خروج مظاهرات في الشوارع وشعور الفئات المسلمة واليهودية بأنها باتت مستهدفة بشكل متزايد.
ومع تزايد حدة النقاش، سعت الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا إلى الاستفادة من الوضع الراهن لتعزيز نفوذها السياسي.
وفي ذلك، تقول مارتا لوريمر، خبيرة الشؤون الأوروبية بـ "كلية لندن للاقتصاد" في لندن والمتخصصة في شؤون حركات اليمين المتطرفة، إن "اليمين المتطرف يسعى إلى تعزيز وجوده في أوقات الأزمات إذ يمكن لأحزاب اليمين إيجاد طريقة لجعل الأمر يصب في صالح اساسياتها".
في المقابل تقول سارة دي لانغ، الباحثة في شؤون الحركات الشعبوية في أوروبا وأستاذة العلوم السياسية في أمستردام، في مقابلة مع DW إن اليمين المتطرف "ليس في حالة وحدة حيال ذلك، بل يعاني من انقسامات".
وتضيف "طيف الأحزاب اليمينية المتطرفة الذي يعتبر إسرائيل بؤرة الديمقراطية الغربية في الشرق الأوسط، أعرب عن دعم مطلق لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وعن توغلها في غزة، لكننا رصدنا بعض أحزاب اليمين المتطرف الشعبوية قد انحرفت بالفعل على مدار السنوات الماضية صوب المزيد من الأعمال التي تندرج تحت فئة معاداة السامية".
وفي ذلك، قامت DW بتسليط الضوء على أبرز مواقف الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا إزاء الصراع بين حماس وإسرائيل.
ويشار إلى أن حركة حماس جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنف في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية. كما حظرت الحكومة الألمانية جميع أنشطة الحركة في ألمانيا.
اليمين المتطرف في ألمانيا: وقف المساعدات إلى الفلسطينيين
عقب السابع من أكتوبر / تشرين الأول الماضي، دعا حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي الذي جرى تصنيف أحد فروعه كـ "كيان متطرف"، إلى خفض المساعدات والدعم المالي المقدم إلى الجانب الفلسطيني.
وقدم الحزب مقترحات للبرلمان الألماني تدعو إلى وقف التبرعات المالية الممنوحة إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لكن هذه المقترحات باءت بالفشل.
بدوره، اتهم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، حزب المستشار أولاف شولتس الذي ينتمي إلى اليسار الوسط، "البديل" اليميني الشعبوي باستخدام هجوم حماس الإرهابي للتحريض على الإسلاموفوبيا.
الجدير بالذكر أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين قد أعلنت زيادة مساعدات الاتحاد الأوروبي إلى سكان غزة ثلاث مرّات إلى 75 مليون يورو فيما وصف مسؤول المساعدات الإنسانية في التكتل الأوروبي، الوضع الإنساني في القطاع بـ "الكارثي".
فرنسا: التجمع الوطني يعود إلى الواجهة
وفي فرنسا، يقول مراقبون إن مارين لوبان، تسعى منذ سنوات إلى دفع حزبها "التجمع الوطني" اليميني المتطرف إلى مصاف الأحزاب الرئيسية في البلاد في موقف يتناقض مع موقف والدها، جان ماري لوبان، الذي أسس الحزب، وأدين بالتحريض على الكراهية والعنصرية بسبب تصريحاته المعادية للسامية.
وفي تعليقها، تقول الباحثة مارتا لوريمر إن تزايد وتيرة التوترات الداخلية وارتفاع عدد الحوادث المعادية للسامية كان بمثابة فرصة أمام لوبان "للمضي قدما في عملية الإبراء".
وأضافت أن مشاركة لوبان في المسيرة الباريسية الحاشدة ضد حوادث معاداة السامية جعلها تكتسب احتراما وباتت وكأنها تخاطب ود الناخبين اليهود الفرنسيين، لكن الأمر لم يحقق سوى "نجاحات محدودة".
الدنمارك: اليمين المتطرف يتشدق بمعارضة الهجرة
وفي الدنمارك، صعد حزب الشعب الدنماركي اليميني المتطرف المناهض للهجرة من خطابه المحرِّض على المهاجرين منذ السابع من أكتوبر / تشرين الأول الماضي.
وفي ذلك، زعم أندرس فيستيسن، القيادي في الحزب وعضو البرلمان الأوروبي، في تغريدة على موقع إكس - تويتر سابقا- وجود ارتباط بين الهجرة ومعاداة السامية، لكن دون ذكر أي دليل يؤكد زعمه.
وفي التاسع من الشهر الجاري، كتب تغريدة جاء فيها: "لم تسفر هجرة المسلمين إلى الدنمارك إلا عن عنف وكراهية لليهود ودعاية إسلاموية ومجتمع منقسم."
وترد جولي باسكويت، المسؤولة في الشبكة الأوروبية لمناهضة العنصرية، بالقول إن هذه المزاعم عارية عن الصحة وتحمل في طياتها تمييزا.
وتضيف باسكويت أنّ "الحجج التي تزعم أن المسلمين والمهاجرين يمثلون مشكلة في أوروبا لا أساس لها من الصحة على الإطلاق. فالمسلمون والمهاجرون يهاجرون إلى أوروبا لأسباب مختلفة تماما. إنهم يعيشون في أوروبا ويقدمون مساهمات داخل المجتمعات والدوائر الاقتصادية في أوروبا."
وترى باسكويت مقابلة مع DW أن اليمين المتطرف يستغل التوترات الأخيرة في أوروبا باعتبارها "فرصة للترويج لزعمه أن المسلمين أو الأشخاص من أصل عربي هم أصل المشكلة".
إيطاليا: حماس أعلنت الحرب على الغرب
وفي إيطاليا، يقول مراقبون إن حزب الرابطة الإيطالي قدم تعهدات بخفض عمليات تدفق المهاجرين فيما أقام الزعيم اليميني المتطرف ماتيو سالفيني علاقات وثيقة مع إسرائيل.
وأثار سالفيني انتقادات العام الماضي بتعهده بنقل سفارة إيطاليا في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس في حالة فوزه بالانتخابات.
وفي هذا الصدد، مضى السياسي في الحزب ماركو زاني وهو أيضا نائب في البرلمان الأوروبي، قدما في التأكيد على دعم الحزب القوي لإسرائيل إذ قال في بيان عقب السابع من أكتوبر / تشرين الأول، إن هجوم حماس يحمل في طياته "إعلانا بأن المتطرفين الإسلاميين قد أعلنوا الحرب على الغرب بأكمله".
يشار إلى أن الموقف الرسمي للاتحاد الأوروبي يؤكد أن إسرائيل ضمت القدس الشرقية بشكل غير قانوني في عام 1980.
بولندا: انتقادات بسبب بيانات مناهضة لإسرائيل
وفي بولندا، انتقد السفير الإسرائيلي حزب "الكونفدرالية" اليميني المتطرف الذي لجأ إلى موقع أكس - تويتر سابقا – لنشر صورة تظهر لافتة تحمل شعار الحزب مع وضع إسرائيل فيما يبدو في مواجهة المصالح البولندية.
وفي ردها، اعتبرت المفوضية الأوروبية أن مثل هذه الرسائل تحمل في طياتها معاداة للسامية، وقالت: "بعض الروايات المعادية للسامية الأكثر شيوعا تشمل الادعاءات بأن اليهود يسيطرون على الحكومة أو وسائل الإعلام أو البنوك لأغراض خبيثة".
روزي بيرتشارد – بروكسل / م. ع
الاتحاد الأوروبي - عقود من التقدم والإخفاقات منذ اللبنة الأولى
فيما يلي المحطات الكبرى للاتحاد الأوروبي منذ تأسيس الكتلة الأوروبية وترسيخ بنائها من خطة لتحقيق التكامل بانتاج الفحم لاتحاد عابر للقوميات ومرورا ببريكسيت وأحداث منطقة اليورو وأزمة اللاجئين ووصولا إلى صعود المتطرفين.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/V. Ghirda
في التاسع من أيار/ مايو 1950...
... وضع وزير الخارجية الفرنسي روبير شومان أول حجر في البناء الأوروبي عندما اقترح على ألمانيا بعد خمس سنوات فقط على استسلامها في الحرب العالمية الثانية، تحقيق تكامل في الإنتاج الفرنسي الألماني للفحم والفولاذ في اطار منظمة مفتوحة لكل دول أوروبا. وقعت اتفاقية باريس التي نصت على إنشاء "مجموعة الفحم والفولاذ" بعد عام من ذلك فولدت أوروبا "الدول الست" (ألمانيا وبلجيكا وفرنسا وإيطاليا ولوكسمبورغ وهولندا).
صورة من: picture-alliance/dpa
في 25 آذار/ مارس 1957...
... وقعت الدول الست المعاهدة التأسيسية لأوروبا السياسية والاقتصادية. وقد أسست المجموعة الاقتصادية الأوروبية، السوق المشتركة القائمة على التنقل الحر مع إلغاء الحواجز الجمركية بين الدول الأعضاء. أما المؤسسات ومنها المفوضية والجمعية البرلمانية الأوروبية فلم تُنشأ إلا مطلع 1958.
صورة من: picture-alliance/AP Images
في كانون الثاني/ يناير 1973...
...انضمت بريطانيا والدنمارك وإيرلندا إلى السوق الأوروبية المشتركة، تلتها اليونان (1981) وإسبانيا والبرتغال (1986) والنمسا وفنلندا والسويد (1995). شكلت معاهدة ماستريخت الوثيقة التأسيسية الثانية للبناء الأوروبي ووقعت في السابع من شباط/ فبراير 1992. وهي تنص على الانتقال إلى عملة واحدة وتنشئ اتحاداً أوروبياً.
صورة من: picture-alliance/AP Images
اعتبارا من كانون الثاني/ يناير 1993...
... أصبحت السوق الواحدة واقعاً مع حرية تبادل البضائع والخدمات والأشخاص ورؤوس الأموال. وانتظر الأوروبيون حتى آذار/مارس 1995 ليتمكنوا من السفر بلا مراقبة على الحدود.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPHOTO
في الأول كانون الثاني/ يناير2002...
... دخل اليورو الحياة اليومية لنحو 300 مليون أوروبي. وفيما تنازلت معظم دول الاتحاد عن عملاتها الوطنية، اختارت الدنمارك وبريطانيا والسويد فقط الإبقاء على عملاتها.
صورة من: picture-alliance/D. Kalker
أيار/ مايو 2004
وبعد أن كان الأمر أقرب إلى حلم عند سقوط جدار برلين في 1989، جرى توسيع الاتحاد ليضم دولا من شرق أوروبا تدريجياً. قد انضمت عشر دول جديدة إلى الاتحاد الأوروبي في أيار/ مايو 2004 هي بولندا والجمهورية التشيكية والمجر وسلوفاكيا وليتوانيا ولاتفيا واستونيا وسلوفينيا ومالطا وقبرص. وفي 2007 انضمت بلغاريا ورومانيا إلى الاتحاد ثم كرواتيا عام 2013.
صورة من: picture-alliance/dpa
في ربيع 2005...
... دفع رفض الناخبين الفرنسيين والهولنديين للدستور الأوروبي، بالاتحاد الأوروبي إلى أزمة مؤسساتية. ولم يخرج منها إلا باتفاقية لشبونة التي كان يفترض أن تسمح بعمل مؤسسات أوروبا الموسعة بشكل أفضل وتمت المصادقة عليها بصعوبة في 2009.
صورة من: EC AV Service
أزمة مالية خانقة
في السنة نفسها، أعلنت اليونان عن ارتفاع كبير في العجز في ميزانيتها في أول مؤشر إلى أزمة مالية واسعة. طلبت اليونان ثم إيرلندا وإسبانيا والبرتغال وقبرص مساعدة الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي اللذين طالبا بإجراءات تقشفية. أدت أزمة الديون هذه إلى سقوط رؤساء حكومات أوروبية الواحد تلو الآخر وعززت الشكوك في الوحدة الأوروبية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/D. Ochoa de Olza
أزمة اللاجئين
وما أن خرجت من هذه الأزمة المالية حتى واجهت أوروبا اخطر أزمة هجرة منذ 1945 مع تدفق مئات الآلاف من اللاجئين. واخفق الاتحاد الأوروبي في وضع خطة عمل مشتركة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
بريكسيت
جاءت بعد ذلك أزمة بريكسيت التي وجهت ضربة إلى اتحاد اضعفه صعود الشعبوية والتشكيك في جدوى الوحدة الأوروبية. وبعد حملة تركزت على الهجرة والاقتصاد، صوت نحو 17.4 مليون بريطاني (51.9 بالمئة من الناخبين) في 23 حزيران/ يونيو 2016 مع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد.
صورة من: picture-alliance/abaca/D. Prezat
لكن ...
... بعد ثلاث سنوات على الاستفتاء، لم يتم تطبيق بريكسيت الذي كان مقررا في 29 آذار/ مارس 2019. وقد وافقت الدول الـ27 الأخرى الأعضاء على إرجاء الموعد إلى 31 تشرين الأول/ أكتوبر لإعطاء وقت للطبقة السياسية البريطانية للاتفاق على طريقة الانسحاب.
صورة من: picture-alliance/D. Cliff
إتمام "بريكست" في دورة 2019 حتى 2024
لكن "يوم الخروج"، جاء لاحقا. فأخيرا وقع برلمان المملكة المتحدة على اتفاق "البريكست"، الذي أعيد التفاوض عليه، ليتم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي رسميًا في الساعة 23:00 بتوقيت غرينتش من يوم 31 يناير/ يناير 2020، وهو يقابل الساعة "00:00: من يوم أول فبراير/ شباط 2020 بتوقيت وسط أوروبا). وتبقى بريطانيا العظمى هي الدولة الوحيدة ذات السيادة التي غادرت الاتحاد الأوروبي حتى الآن.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Akmen
دعم واضح لأوكرانيا ضد الغزو الروسي
تعرض الاتحاد الأوروبي لاختبار شديد، حينما اندلع قتال لم يحدث له مثيل في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. فقد بدأت روسيا هجوما غير مسبوق على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط 2022. وبكل حزم ووضوح وقف الأوروبيون، باستثناء المجر، في وجه الغزو الروسي. وبدأوا خطوات عملية لدعم أوكرانيا ومن بينها فرض عقوبات صارمة على روسيا وتخصيص مساعدات بعشرات مليارات اليورو من أجل دعم أوكرانيا للصمود.
صورة من: Virginia Mayo/AP
"قطر غيت" تهز البرلمان الأوروبي
في ديسمبر 2022، تم سجن اليونانية إيفا كايلي، نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي، احتياطياً في بروكسل في إطار تحقيق قضائي بشبهات فساد في البرلمان الأوروبي، يُعتقد أنّها مرتبطة بقطر والمغرب، تتعلق بمبالغ كبيرة قد تكون دفعتها قطر لمشرعين أوروبيين للتأثير في قرارات المؤسسة الأوروبية الرئيسية. وتم اطلاق سراح كايلي بعد عدة أشهر. وعرفت القضية باسم "قطر غيت"، ونفت قطر والمغرب أيّ علاقة لهما بهذه القضية.
صورة من: Twitter/Ministry of Labour/REUTERS
أول قانون في العالم للذكاء الاصطناعي
في مارس/ آذار 2024، أقر البرلمان الأوروبي "قانون الذكاء الاصطناعي"، كأول قانون شامل للذكاء الاصطناعي بالعالم. ويريد الاتحاد الأوروبي من خلاله تنظيم الذكاء الاصطناعي (AI) لتطوير واستخدام هذه التكنولوجيا والحماية من مخاطرها. ووافق وزراء الاتحاد الأوروبي بشكل نهائي على القانون في مايو/ أيار. ومن بنوده وجوب وضع علامة على المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي مثل الصور أو الصوت أو النص.
صورة من: Christian Ohde/CHROMORANGE/picture alliance
إقرار قوانين اللجوء الجديدة بعد سنوات من التفاوض
بعد نحو عقد من الجدل حولها، أقرّ الاتحاد الأوروبي في مايو/ أيار 2024 خطة لإصلاح تاريخي لسياساته المتعلقة بالهجرة واللجوء من أجل السيطرة على الحدود لوقف الهجرة غير النظامية. وتتألف خطة الإصلاح من 10 تشريعات، دعمتها أغلبية كبيرة بالاتحاد. ومن المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في 2026 بعد أن تحدّد المفوضية الأوروبية كيفية تطبيقها. وجاءت الموافقة قبل شهر من الانتخابات الأوروبية، رغم ذلك صعد اليمين المتطرف.
صورة من: DesignIt/Zoonar/picture alliance
زلزال الانتخابات الأوربية 9 يونيو/ حزيران 2024
في انتخابات الدورة التشريعية الجديدة للبرلمان الأوروبي 2024-2029، حدث زلزال سياسي بصعود غير مسبوق في تاريخ الاتحاد لقوى اليمين المتطرف والقوميين، الذين حصلوا على أكثر من 140 مقعدا من إجمالي 720 مقعداً. وفي ألمانيا مثلا حل حزب البديل الشعبوي (الصورة لرئيسي الحزب شروبالا وفايدل) كثاني أكبر قوة، بعد حزبي الاتحاد المسيحي المحافظ، متفوقا على الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أقدم حزب سياسي في ألمانيا.