فهي تخشى أن تصبح الأمور في ألمانيا مشابهة لتلك الموجودة في هولندا المجاورة حيث قُتِل صحفي استقصائي بارز على يد قتلة مأجورين، وتعرّض قضاة ومدعون عامون للترهيب، لا بل لم يتورع أصحاب الكارتيلات عن المساس بكبار ساسة البلد أو بالعائلة المالكة. ولم يعد بإمكان هذه الدولة الأوروبية العثور على محامين مستعدين للدفاع عن الشهود الرئيسيين، لذا باتت تلجأ للاستعانة بمحامين من خارج البلاد. بالنسبة للمافيا، فإنها تجارة بمليارات الدولارات. أي شخص يقف في طريقها ستستهدفه. هذه حرب عالمية تدور رحاها في أوروبا أيضا، وتمثّل تحديا متناميا للدولة الألمانية. يرافق هذا الفيلم وزيرة الداخلية الألمانية ونائبة رئيس مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية في الحرب ضد العصابات إلى أمريكا الجنوبية. كما يلتقي محاميا جنائيا هولنديا وعالم سموم ومحققا في خضم معركة مستعرة. فهل يمكن كسب الحرب ضد الكوكايين، أم أن الأوان قد فات بالفعل؟