حرب على "جبهة" تويتر بين ترامب وبايدن بشأن التعامل مع كورونا
١ نوفمبر ٢٠٢٠
تبادل الرئيس الأمريكي ومنافسه الديمقراطي جو بايدن تغريدات حول التعامل في إدارة أزمة فيروس كورونا، عارضين لرؤيتين متباينتين للغاية، فيما تسجل الإصابات بالفيروس أرقاماً قاتمة.
إعلان
نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه المرشح الديمقراطي جو بايدن عدداً كبيراً من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأحد (الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر 2020)، قبل يومين من الانتخابات ليكملا تنافسهما الفعلي على الأرض. وأكد المرشحان على رسالتهما الأساسية، حيث بدأت استطلاعات الرأي تؤكد حدة المنافسة، لكنها أظهرت تقدم بايدن على ترامب، بما في ذلك في الولايات المتأرجحة الرئيسية، على الرغم من أن النتيجة غير مؤكدة.
وحذر ترامب، الذي كان خرج أولاً إلى أنصاره في تجمع حاشد، من أن بايدن سيتعامل مع الوباء من خلال فرض عمليات إغلاق لا نهاية لها وإلحاق الضرر بالاقتصاد. وأشار ترامب إلى أن بايدن سيقلد الإجراءات التي يتم تنفيذها في الخارج، في إشارة إلى دول أوروبية.
وقال ترامب لمؤيديه في ولاية ميتشيغان التي يحتاج للفوز فيها "فرضت أوروبا عمليات إغلاق شديدة القسوة وكانت الحالات تتزايد والوفيات تتزايد، لكنني أعتقد أنها شديدة القسوة". وأضاف ترامب: "الآن، يفعلون ذلك من جديد. ماذا يفعلون بحق الجحيم؟ أعتقد أنني سأذهب وأشرح لهم الأمر"، متعهداً بعدم إغلاق أجزاء من البلاد مرة أخرى.
وعلى الرغم من تهديدات الرئيس، فإن معظم القيود في الولايات المتحدة مفروضة من جانب الحكام والمسؤولين المحليين، وليس الحكومة الاتحادية.
بالمقابل أدار بايدن معظم حملته مركزاً على رسالة السيطرة على الفيروس بشكل فعال، مع إعادة بناء الاقتصاد الذي تحطم في آذار/ مارس. وقال بايدن في تغريدة: "نحن بحاجة إلى رئيس يؤمن بالعلم ويستمع إلى شخص آخر غيره"، بينما انتقد "فوضى" إدارة ترامب. وأضاف بايدن على تويتر "كرئيس، سأبني اقتصاداً يكافئ العمل وليس الثروة فقط".
ويأتي ذلك في وقت تسجل الولايات المتحدة أرقاماً قياسية يومية في عدد حالات الإصابة اليومية، مع ارتفاع عدد الوفيات والنقل إلى المستشفيات أيضاً. ويحذر مسؤولو الصحة العامة من شتاء صعب قادم وهناك قلق متزايد من أن إدارة ترامب قد توقفت عن محاولة احتواء تفشي المرض، حيث تعتمد ببساطة على شركات الأدوية التي تطور علاجات ولقاحات قريباً.
وفي هذا السياق انتقد الطبيب أنطوني فاوتشي مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية وعضو خلية مكافحة فيروس كورونا المستجد، إستراتيجية إدارة ترامب لإدارة الأزمة، ما دفع البيت الأبيض إلى الرد عليه واتهامه بالسعي إلى إضعاف الرئيس المرشح لولاية ثانية.
واعتبر فاوتشي المستشار الأبرز للرئيس حول الوباء، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" نشرت السبت أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون "في وضع أسوأ" لمواجهة تسارع انتشار حالات كوفيد-19. وقال محذراً: "سنتألم" مضيفا "الوضع ليس جيداً". وأشار إلى أن ترامب لم يعد يأخذ بنصائحه وبات يفضل الآن طبيب الأشعة العصبية سكوت اتلاس المؤيد لإعادة فتح واسعة للمجتمع الأمريكي بدلا من تعزيز إجراءات الوقاية.
وتابع فاوتشي بالقول: "فجأة، لم يعودوا يرغبون في الاستماع إلى رسالتنا لأنها لا تتوافق مع ما يريدون فعله"، مشيراً إلى انه لم يتحدث مع الرئيس منذ عدة أسابيع.
وسجلت الولايات المتحدة ما يقرب من 87000 حالة أمس السبت و909 حالات وفاة وسجلت حالات دخول قياسية للمستشفيات لليوم السادس على التوالي في الغرب الأوسط، بحسب إحصاءات رويترز.
ع.غ/ ع.ج.م (رويترز، د ب أ، آ ف ب)
الانتخابات الأمريكية بريشة رسامي الكاريكاتير حول العالم
دونالد ترامب أم جو بايدن: من سيكون الرئيس الأمريكي القادم؟ سؤال بات مادة للتحليلات واستطلاعات الرأي. لكن كيف ينظر رسامو الكاريكاتير من جميع أنحاء العالم إلى هذا الأمر؟ الجواب في هذه الجولة المصورة.
صورة من: Jens Kricke/toonpool.com
على درب الحرب الانتخابي
اتهمت كامالا هاريس، نائبة المرشح الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية جو بايدن، الرئيس الحالي دونالد ترامب باستخدام "تكتيكات قذرة". وعبر هذا الرسم الكاريكاتوري يصور الألماني ينس كريك، الرئيس الأامريكي دونالد ترامب، برسم يظهره مثل ساحرة شريرة في قصة خيالية، غير آبه بما يجري.
صورة من: Jens Kricke/toonpool.com
دعاية كاذبة
يعشق الرئيس ترامب مدح نفسه، إذ قال في تصريحات سابقة: "أنا شخص غير عنصري بتاتاً"، "لا أحد يحترم النساء أكثر مني"، "أنا أكثر الأشخاص فهما للأمور الاقتصادية". لكن هذا الرسم يجسد ترامب مادحاً لملتقط صورة تظهر المرشح الديمقراطي جو بايدن وهو في شكل شيطان، بأنه "أفضل المصورين في العالم".
صورة من: Martin Erl/toonpool.com
مناظرة تلفزيونية
يطرح رسام الكاريكاتير التشيكي ماريان كامينسكي عبر رسمه سؤال: ما الذي حل بثقافة النقاش السياسي في الولايات المتحدة؟ ويصور المواجهة الأولى على شاشة التلفزيون بين المرشحين للرئاسة الأمريكية كمعركة داخل حلبة وحل. إذ انهما قاما بشتم بعضهما خلالها بدلاً من تبادل الحجج.
"جو النائم" و "المهرج"
دأب دونالد ترامب على وصف غريمه بايدن بـ "رجل عجوز نائم" و"دمية في يد اليسار الراديكالي". ورد بايدن على هذه الاتهامات بوصف ترامب بـ "العنصري والكاذب والمهرج" وأنه "أسوأ رئيس عرفته أمريكا على الإطلاق". مناظرة علق عليها الأمريكيون بكونها "واحدة من أسوأ المناظرات التي شهدتها أمريكا على الإطلاق". الفنانة الإيطالية كريستي عبرت عن الموضوع برمته برسمتها هذه.
سلوك طفولي
يشعر الناس في إفريقيا أيضاً بالدهشة من سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير الناضج. إذ يرى رسام الكاريكاتير داميان جليز من بوركينا فاسو أن الرئيس مجرد شقي صغير يريد أن يصل غايته بغض النظر عن التكلفة والخسائر.
ترامبزيلا
أول ظهور للفيلم الياباني غودزيلا على الشاشة كان في عام 1954. وأينما ذهبت السحلية العملاقة، كانت تخلف دماراً. وعبر الفنان تاكيشي كيشينو، عن موضوع الانتخابات بتصوير الرئيس الأمريكي المشاكس ترامب في شكل وحش غودزيلا العملاق، ويطرح سؤال: هل لجو بايدن فرصة ضد ترامبزيلا؟
صراع "ذكور القطيع"
يستمتع دونالد ترامب بصراعه مع الحكام الذين لا يهتمون بشدة بالمعايير الديمقراطية كبوتين وأردوغان والديكتاتور الكوري الشمالي كيم جونغ أون. من ناحية أخرى، يصف ترامب جو بايدن بأنه رجل عجوز ضعيف، أي أنه بالنسبة له، ليس خصماً يُحتاط منه. ويصور رسام الكاريكاتير الهولندي، تجيرد رويدس، القاسم المشترك بين هؤلاء السياسيين، متمثلاً في سلوك التنافس النموذجي لذكور القطيع.
التصويت عبر البريد؟ لا يمكن!
"ستحدث احتيالات لم نر مثيلاً لها من قبل"، هكذا هاجم رئيس الولايات المتحدة فكرة التصويت عبر البريد بل واقتطع من أموال الدعم المخصصة للخدمات البريدية. وبسبب المخاطر التي يشكلها فيروس كورونا، فإن الديمقراطيين يريدون الإدلاء بأصواتهم عن طريق البريد، وهو ما يزعج الرئيس الحالي. وضعية صورها الفنان فالدمار بهذه الصورة.
صورة من: Waldemar Mandzel/Toonpool
يد المساعدة
يتجاهل الرئيس في خطاباته ضد الخدمة البريدية الإشارة إلى أنه قد صوت بنفسه عبر البريد في مناسبات متعددة. وعلى الرغم من أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يؤكد أنه لا يوجد تزوير لأصوات الناخبين في الولايات المتحدة، إلا أن ترامب يصر: أمريكا مهددة بـ "أكثر انتخابات تزويراً في التاريخ". رسام الكاريكاتير اليوناني كوستاس كوفوجيورجوس يظهر أنه إذا لزم الأمر، يمكن لترامب الحصول على المساعدة من الخارج.
صورة من: Kostas Koufogiorgos/toonpool.com
ترامب خلق لمنصب الرئيس
يوجد مؤيدون لترامب داخل الولايات المتحدة وخارجها. وبدوره يتحدث الفنان مارك لينش من أستراليا باسم رسامي الكاريكاتير عبر العالم، ويؤيد ولاية جديدة لترامب. وهتف المتظاهرون في لوحته الكاريكاتورية "نحن بحاجة إلى رفيقنا" و"نحن نحب رئيس تويتر"، إذ لا يوجد سياسي آخر يقدم لرسامي الكاريكاتير القدر نفسه من المواضيع التي يقدمها الرئيس الحالي للبيت الأبيض.
دعوة الداعمين
أوضح ترامب مراراً أنه يريد البقاء في البيت الأبيض. وفي حال خسر الانتخابات، فإنه لم يعلن موافقته صراحة على انتقال سلمي للسلطة، وعلق على الموضوع بقوله "سنرى ما سيحدث". لقد حث أنصاره بالفعل على الاحتجاج في حالة عدم إعادة انتخابه. لكن ماذا لو أصبح بايدن رئيساً؟ هل يدعو ترامب هذا التساؤل أخباراً زائفة؟
صورة من: Cartoonfix/toonpool.com
سلالة حاكمة
اعترض ترامب على مادة الدستور الأمريكي التي تحظر فترة ولاية ثالثة. هل يفكر في رئاسة مدى الحياة؟ غالباً ما تحضر العائلة بأكملها في التجمعات الانتخابية، بما في ذلك نجل دونالد الأصغر بارون. هذا الأخير أثار ريشة رسام الكاريكاتير الألماني كريستيان بفولمان وجعله يتساءل عن إمكانية ولادة ملكية في الولايات المتحدة.