قال حرس الحدود الأردني إن عناصره قتلوا 12 شخصاً حاولوا تجاوز الحدود قادمين من الأراضي السورية. كما أسفر الحادث عن إصابة عدد آخر ممن حاول تجاوز الحدود بشكل غير شرعي.
إعلان
أكد مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية السبت(23 كانون الثاني/ يناير 2016) أن قوات حرس الحدود قتلت 12 شخصاً حاولوا اجتياز حدود المملكة قادمين من سوريا.
وقال المصدر في تصريحات نشرت على موقع القيادة العامة للقوات المسلحة على الإنترنت إن "المراقبات الأمامية لقوات حرس الحدود، على الواجهة الشمالية، شاهدت بعد ظهر السبت 36 شخصاً منهم من يحمل السلاح ومنهم من يحمل مواد لم تعرف ماهيتها يحاولون اجتياز الحدود من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".
وأضاف البيان: "تم تطبيق قواعد الاشتباك وباستخدام كافة الأسلحة المتوفرة، ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً وإصابة عدد آخر بجروح، ولاذ الباقون بالفرار إلى الداخل السوري". وأوضح المصدر أنه "تم ضبط ما مجموعه مليونين و145 ألف حبة مخدر تم تحويلها إلى الجهات المختصة".
وشدد الأردن، الذي يستضيف أكثر من 600 ألف لاجئ سوري منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا في آذار/ مارس 2011، إجراءاته على حدوده مع سوريا واعتقل وسجن عشرات الجهاديين لمحاولتهم التسلل إلى الأراضي السورية للقتال هناك.
وبحسب قيادة التيار السلفي في الأردن، فإن مئات من أنصار التيار يقاتلون في سوريا. كما عززت السلطات الأردنية في الآونة الأخيرة إجراءاتها الأمنية ضد "الفكر المتطرف" كجزء من حملتها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
ح.ع.ح/ ي.أ (أ.ف.ب)
الأمل المفقود ـ حياة اللاجئين في الأردن
يمنح الأردن الحماية للاجئين الفارين من الحرب والإرهاب، لكن القدرة الاستيعابية للبلد ضعيفة وإمكانياته محدودة، حيث يتلقى العدد القليل من اللاجئين دعما ماديا.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Mazraawi
قام الرئيس الألماني يواخيم غاوك في ختام جولته في الأردن بزيارة مخيم الأزرق للاجئين حيث تعرف من خلال إيضاحات مدير هيئة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين على ظروف عيش الناس هناك
صورة من: DW/K.Kroll
وسط الصحراء - مخيم الأزرق
مخيم الأزرق ترعاه هيئة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين، حيث يوجد وسط الصحراء. الناس هناك يتوفرون على مآوي. في فصل الشتاء يعم المنطقة البرد القارس وفي الصيف تكون الحرارة مفرطة. وحاليا تنخفض درجات الحرارة في الليل إلى تحت الصفر
صورة من: DW/K.Kroll
أمام عدسات الكاميرا يبتسمون، لكن ظروف عيش الأطفال حسب موظفي هيئة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين تظل جد قاسية. الكثير منهم مصدومون ويحتاجون لرعاية نفسية. عددهم 28 ألف لاجئ سوري، نصف عدد هؤلاء أطفال
صورة من: DW/K.Kroll
قام الرئيس الألماني غاوك برفقة شريكة حياته دانييلا بزيارة فصل دراسي بمخيم الأزرق. في تلك الأثناء كان درس الرياضيات. وهناك فصل بين الإناث والذكور في الدرس
صورة من: DW/K.Kroll
صرح الرئيس الألماني في مخيم الأزرق أن الناس هناك في حاجة للعودة سريعا إلى ديارهم ووطنهم. وعبر الرئيس عن أمله في أن يستمر دفع المساعدات المالية. "على المجتمع الدولي أن يفكر فيما إذا كان يريد حقا السماح بتراجع برامج التغذية. إن ذلك غير مقبول"
صورة من: DW/K.Kroll
في عمان أكبر مركز للتسجيل في العالم تابع لهيئة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين يمكن لثلاثة آلاف لاجئ يوميا الحصول على موعد. الناس ينحدرون هناك بالخصوص من سوريا والعراق والصومال. خلف هذه الأرقام تتجسد في الغالب تجارب إنسانية مؤلمة. فقط الناس الأكثر فقرا هم الذين يحصلون على دعم مالي
صورة من: DW/K.Kroll
عدد كبير من السوريين يحاول شق طريقه باتجاه المدن الأردنية. 85 في المائة من مجموع اللاجئين يعيشون خارج المخيمات. ولا يحق لهم العمل، وهم يعتمدون على تبرعات الخواص. غالبية اللاجئين تعيش تحت خط الفقر الذي يوازي 3 دولارات يوميا
صورة من: DW/K.Kroll
هرب أحمد مع زوجته وأبنائه السبعة من حلب. العائلة لم تعد تتحمل ظروف العيش داخل هذا المخيم وهي تعيش حاليا في قبو أحد البيوت خارج عمان.
صورة من: DW/K.Kroll
كانت بنت أحمد صفاء واقفة أمام باب البيت عندما انفجرت قنبلة في الشارع. صفاء فقدت ساقها اليمنى، ومازالت شظايا أخرى موجودة على ظهرها ويديها. ليس لصفاء وأخواتها فرصة التعلم بالمدرسة في الأردن
صورة من: DW/K.Kroll
"نعتبر الملك شريكا مهما في البحث عن مخرج للوضع في سوريا وباستطاعته لعب دور محوري"، هذا ما صرح به الرئيس الألماني غاوك. الرئيس الألماني شدد أيضا على احترامه العميق للأردن في موقفه من إيواء اللاجئين
صورة من: picture-alliance/dpa/Bundespresseamt/S. Steins