"حركة الشباب" تتبنى تفجيرا انتحاريا سقط فيه العشرات وسط الصومال
١٩ أكتوبر ٢٠١٣ تبنت حركة الشباب الاسلامية الصومالية المتطرفة مسؤولية التفجير الانتحاري في مطعم شهير في مدينة بلدوين وسط الصومال اليوم السبت (19 تشرين الأول / اكتوبر). وصرح عضو بالحركة يدعى أبو يوسف لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.آ) أن الحركة مسؤولة عن الهجوم الذي "قتل الكثير من الأعداء والدمى التابعة لهم في تلك المنطقة ".
وتردد أن جنديين صوماليين على الأقل من بين القتلى. ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك قتلى أو جرحي بين صفوف القوات الأجنبية. وقال نائب مفوض الحكومة المحلية في مدينة بلدوين بشير حسين ظهر "حتى الآن يمكننا أن نؤكد أن 15 شخصا قد قتلوا في الانفجار وأن قرابة 30 شخصا آخرين قد نقلوا إلى المستشفيات المحلية ". ومعظم الجرحي من السكان المحليين.
وتسيطر حركة الشباب على مناطق ريفية في وسط وجنوب الصومال رغم أنها في حالة تقهقر نظرا لأنها تواجه حملة من جانب الجيش الوطني بدعم من قوات أجنبية من عدة دول أفريقية. وكانت شبكة شابيلي الإخبارية الصومالية قد ذكرت في وقت سابق أن الهجوم أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 33 آخرين.
وأضافت الشبكة أن قوات حكومية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي بالصومال، "أميصوم" قامت بإغلاق كل الطرق المؤدية إلى المطعم الذي وقع أمامه التفجير في الوقت الذي تواصلت فيه عمليات الانقاذ. يذكر أن الحكومة الصومالية تمكنت من طرد حركة الشباب من مقديشو في عام2011 ولكن الحركة مازالت تشن هجمات بالقنابل على نحو منتظم في العاصمة وتسيطر على مناطق شاسعة جنوب البلاد الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.
ع.ج / م. س(آ ف ب، د ب آ، رويترز)