حركة "بيغيدا" المعادية للإسلام تستعيد قواها في درسدن
٣ مارس ٢٠١٥في مسيرتهم المسائية السابعة عشرة منذ تشرين الأول/ في مسيرتهم المسائية السابعة عشرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر بقي "الوطنيون الأوروبيون ضد أسلمة الغرب" (بيغيدا) بعيدين عن الرقم القياسي لعدد المتظاهرين الذي سجلوه في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي وهو 25 ألفا، لكنهم حققوا تقدما مقارنة بالتاسع من شباط/ فبراير، حيث لم يتجاوز عدد المتظاهرين ألفي شخص. وكانت الحركة قد جمعت أربعة آلاف شخص في 16 شباط/ فبراير ثم خمسة ألاف ناشط بعد أسبوع من ذلك.
وقد تمكنت بيغيدا أمس الاثنين (الثاني من مارس/ آذار 2015) من حشد ستة آلاف ومائتي شخص، حسبما أعلنت الشرطة الألمانية. وعلى اثر تفريق الموكب توجه نحو مئة متظاهر إلى مخيم أقيم في ساحة الاوبرا دعما للاجئين قبل أن تتدخل الشرطة بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وهتف ناشطوا بيغيدا "اخرجوا، اخرجوا" بحسب مراسل لإذاعة "ميتلدويتشه روندفونك".
ونشأت حركة "بيغيدا" في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر في درسدن، ثم بدأت تتنامى لتنتشر في مدن ألمانية أخرى وفي الخارج، وتحشد الأنصار حول مواضيع مختلفة مثل "الهجرة النوعية" و"الديمقراطية المباشرة". ويوم السبت الماضي جمعت الحركة 375 شخصا في نيوكاسل (بريطانيا).
لكن زخم بيغيدا توقف أواخر كانون الثاني/ يناير مع استقالة زعيمها لوتس باخمان بعد نشر صورة له في الصحف يظهر فيها بشكل شبيه بهتلر ونشر تصريحات له تنم عن كره للأجانب بشأن اللاجئين. وبعد أسبوع من ذلك انسحب خمسة مسؤولين آخرين من قيادة بيغيدا ما أدى إلى تدهور ملحوظ لقدرتها على التعبئة.
ع.ش/ ح.ز (د ب أ)