حريق ضخم في مسكن للاجئين يخلف أضرارا بمئة ألف يورو
٢٠ أغسطس ٢٠١٦
اندلع حريق ضخم في نزل للاجئين في مدينة غوسفاينشتاين في ولاية بافاريا ما أدى إلى خسائر ضخمة تقدر بـ 100 ألف يورو، فيما نجح رجال الإطفاء في السيطرة على الحريق ومنعه من الامتداد لبناية مجاورة.
إعلان
باشرت الشرطة الألمانية صباح اليوم السبت 20 آب / أغسطس التحقيق من أجل كشف ملابسات أسباب الحريق اندلع في مأوى للاجئين بمدينة غوسفاينشتاين بولاية بافاريا جنوب ألمانيا، وأسفر عن خسائر مادية جسيمة.
وقال متحدث باسم الشرطة :" نتوقع التوصل إلى معلومات أولية خلال اليوم". ونشب الحريق ليلة الجمعة / السبت في النزل الذي كان في الماضي مطعما، ويعيش به ثمانية من طالبي اللجوء ستة سوريين وأثيوبيان تتراوح أعمارهم بين السنة و46 عاما من ضمنهم عائلة وذلك حسب موقع بايرشة روند فونك الإخباري.
وتمكن اللاجئون من الخروج من النزل عند اشتعال الحريق، وتم نقلهم إلى المستشفى من أجل الكشف عليهم. وكانت قوات الإطفاء قد وصلت إلى موقع الحادث وتمكنت من منع امتداد الحريق إلى مبنى مجاور، وتشير التقديرات إلى أن الخسائر المادية الناجمة عن الحريق تقدر بمئة ألف يورو. ولا يزال سبب الحريق غامضا تماما، وتحقق الشرطة الجنائية في كل الاتجاهات مع عدم استبعاد أن يكون للحريق دوافع تتعلق بمعاداة الأجانب.
ع.أ.ج/ ع.خ (د ب أ، DW)
البيوت الخشبية ـ فكرة عملية لتوفير مساكن للاجئين
وصول أكثر من مليون لاجئي إلى ألمانيا العام المنصرم، واستمرار تدفقهم وضع البلاد أمام تحديات عديدة من بينها مشكلة توفير المساكن المناسبة والتي تحاول العديد من المحليات حلها بشتى الطرق. ومن ضمن هذه الحلول بناء بيوت خشبية.
صورة من: Claus Scheuber
استقبلت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ العام الماضي، الأمر الذي شكل تحديات عديدة من بينها توفير المساكن المناسبة، ما دفع السلطات للبحث عن حلول عملية وسريعة وصديقة للبيئة في الوقت نفسه.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Rampfel
يعيش الكثير من اللاجئين في مراكز إيواء مؤقتة تتنوع بين ثكنات عسكرية قديمة أو خيام أو صالات ألعاب رياضية، في الوقت الذي تسعى فيه السلطات المحلية لتوفير أماكن إقامة أفضل لهم وبأسرع وقت، لكن ارتفاع الأسعار في الأشهر الأخيرة يقف عائقا أمام تحقيق هذا الهدف.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Büttner
ولحل أزمة السكن الراهنة، بدأت العديد من المحليات في ألمانيا اللجوء لفكرة البيوت الخشبية كحل لأزمة سكن اللاجئين. وتقوم شركات متخصصة بتصنيع الهيكل الأساسي للبيوت بشكل سريع وتنقله للأماكن المطلوبة. وتتميز هذه المباني بسهولة تعديلها ونقلها من مكان لآخر.
صورة من: Brüggemann Holzbau GmbH
تعتبر مدينة مونستر الألمانية من المدن الرائدة في فكرة استخدام البيوت الخشبية لتوفير أماكن إقامة للاجئين. وأوضح يوهانيس ريميل، وزير البيئة بولاية شمال الراين ويستفاليا خلال زيارة لأحد مساكن اللاجئين في مونستر، أن التخطيط وإصدار التصريحات اللازمة للمباني الصغيرة من هذا النوع لا يحتاج لأكثر من شهرين إلى ثلاثة أشهر في حين تحتاج المباني الأكبر المكونة من عدة طوابق، لفترة تصل لستة أشهر.
صورة من: U. Blecke
لفتت العاصمة النمساوية، فيينا الأنظار لفكرة المباني الخشبية من خلال هذا السكن الطلابي الذي تم تشييده في خلال أسبوع واحد ويمكن نقله بكل سهولة لمكان آخر، كما أن استهلاك الطاقة في المبنى أقل بمقدار النصف من المباني الجديدة المماثلة.
صورة من: Passive House Institute
وفي مدينة رافينسبورغ، نجحت فكرة تخفيض استهلاك الطاقة في المباني الخشبية بعد تركيب خلايا الطاقة الشمسية التي تساعد على توليد الطاقة الكهربائية في مبنى اللاجئين وبالتالي توفير نحو 90 بالمئة من تكاليف الكهرباء. وقام اللاجئون أنفسهم بتركيب هذه الخلايا الشمسية ما أتاح لهم فرصة التعرف على تقنية جديدة.