لقي شخصان حتفهما في حريق اندلع في ملجأ لإيواء المشردين وطالبي اللجوء بالقرب من مدينة شتوتغارت بجنوب ألمانيا. الشرطة قالت في بيان إنه "لا يوجد ما يشير إلى أنها جريمة كراهية"، مشيرة إلى وجود ثلاثة أشخاص إصاباتهم بالغة.
إعلان
قالت الشرطة الألمانية اليوم الاثنين (السابع من آب/ أغسطس 2017) إن شخصين لقيا حتفهما إثر حريق اندلع فجر الاثنين في مأوى للمشردين وطالبي اللجوء في بلدة ماركغرونينغن القريبة من مدينة شتوتغارت بجنوب ألمانيا.
واستبعدت الشرطة أن يكون الحريق متعمدا مضيفة أن الشخصين اللذين لقيا حتفهما هما امرأة تبلغ من العمر 54 عاما ورجل يبلغ من العمر 56 عاما. كما أصيب ثلاثة بإصابات بالغة بسبب استنشاق الدخان، حسب الشرطة.
وتابعت الشرطة أن تسعة أشخاص، بينهم اثنان من طالبي اللجوء، كانوا داخل المبنى عند اندلاع الحريق. وأضافت في بيان "إلى الآن ليس هناك ما يشير إلى أنها جريمة كراهية." وذكرت الشرطة اليوم الاثنين أن الحريق أسفر أيضا عن إصابة ثلاثة آخرين بإصابات بالغة.
وكان يتواجد في الملجأ بوسط مدينة ماركغرونينغ وقت وقوع الحريق عشرة أفراد، من بينهم مشردون وطالبو لجوء. وتم الإبلاغ عن الحريق في ساعة مبكرة من صباح اليوم والسيطرة عليه عقب فترة قصيرة.
وبحسب البيانات الأولية اندلع الحريق في مطبخ الملجأ بالدور الأرضي، ثم تصاعد دخان الحريق لباقي المبنى. وبحسب بيانات عمدة المدينة، تم نقل باقي نزلاء الملجأ إلى فندق مجاور. ويستبعد قائد فرقة الإطفاء هانز-هيرمان كيفر أن يكون الحريق متعمدا، مضيفا أن المبنى بحاجة إلى ترميم شامل الآن. وشارك في مهمة الإطفاء نحو 150 من رجال الإطفاء.
أ.ح/ي.ب (د ب أ، رويترز)
اللاجئون في ألمانيا ـ ماذا بعد الترحيب؟
تشهد ألمانيا العديد من المبادرات التي ترحب بقدوم اللاجئين وهي في أغلبها مبادرات تطوعية. وبالرغم من هذا الترحيب فإن بعض المدن الألمانية شهدت هجمات معادية للاجئين، بالإضافة إلى مظاهرات معادية نظمها اليمينيون المتطرفون.
صورة من: Reuters/F. Bensch
حظي اللاجئون عند وصولهم إلى عدد من المدن الألمانية بترحيب منقطع النظير من بعض المتطوعين من المواطنين الألمان والأجانب المقيمين في ألمانيا. وبادر هؤلاء المتطوعون إلى تقديم المساعدة المعنوية والمادية للعديد منهم.
صورة من: picture alliance/dpa/J. Carstensen
شهدت محطة القطارات في ميونيخ وصول أفواج من اللاجئين عايشوا ظروفا صعبة قبل وصولهم إلى ألمانيا. وفي انتظار أن تسجل الشرطة أسماءهم ويتم نقلهم إلى مراكز الإيواء، تناول بعضهم الطعام في مطاعم مؤقتة في المحطة خصصت لهذا الغرض.
صورة من: Reuters/M. Rehle
عدد من اللاجئين وصلوا عن طريق القطارات القادمة من شرق أوروبا، في حين هناك بعض اللاجئين الذين تم تهريبهم عن طريق السيارات. في الصورة الشرطة الألمانية تضبط على الحدود سيارة فيها لاجئون.
صورة من: picture alliance/Pressefoto Ulmer/A. Schaad
في الصورة قطار خصص لنقل اللاجئين من مدينة ميونيخ إلى مدينة دورتموند في إطار توزيع اللاجئين على الولايات الألمانية. ويرتكز التوزيع على المعطيات الديموغرافية لكل ولاية وخاصة عدد سكانها.
صورة من: imago/M. Westermann
قام عدد من الشباب العربي في برلين باستقبال اللاجئين القادمين من سوريا والعراق في محطة القطارات الرئيسية في برلين. ويقوم عدد منهم بمساعدة اللاجئين خاصة في يتعلق بالترجمة في المصالح الإدارية الألمانية.
صورة من: M. Abu Zbeed
دخل لاعبو فريق بايرن ميونيخ الملعب في إطار مباراة في الدوري الألماني البوندسليغا وهم مصحوبين بأطفال اللاجئين، وهي رسالة ترحيب يبعث بها النادي الألماني العريق، والذي له ملايين من المحبين في ألمانيا وكافة أنحاء العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Kerstin Joensson
حرصا على إدماج اللاجئين في المجتمع الألماني قامت بعض معاهد تعليم اللغة في برلين بفتح أقسام مجانية لتعليم اللاجئين اللغة الألمانية. كما التحق أبناء اللاجئين بالمدارس الألمانية ومنهم من نجح بتفوق في الامتحانات.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
قدمت شركات ألمانية برامج تطبيقية خاصة بتقديم معلومات مفيدة للاجئين، بحيث ترشدهم إلى المصالح الإدارية التي تهتم بإصدار الوثائق الخاصة بالإقامة والمساعدات الاجتماعية، وتعليم اللغة، وبرامج تشرح لهم القوانين الخاصة باللجوء.
صورة من: DW/K. Cote
بالرغم من جو الترحيب باللاجئين الذي تشهده ألمانيا إلا أن عدة مراكز لإيواء اللاجئين تعرضت لاعتداءات كإضرام الحريق في مركز فيرتهايم. وقد أكدت المستشارة ميركل أن لا تسامح مع اليمينيين المتطرفين الذين يقومون بهجمات ضد اللاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Engmann
كما شهدت بعض المدن الألمانية مظاهرات معادية لاستقبال اللاجئين تحولت إلى مواجهات مع الشرطة الألمانية. في الصورة مظاهرة معادية للاجئين نظمها أعضاء في حزب النازيين الجدد.