1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حزب أردوغان يطالب بإعادة الانتخابات في إسطنبول

٩ أبريل ٢٠١٩

رغم مرور أكثر من أسبوع على الانتخابات المحلية في تركيا، فإن السجال حول مدينة إسطنبول لم يتوقف. فقد أعلن حزب العدالة والتنمية، الذي يتزعمه أردوغان، أنه ينوي تقديم طلب للجنة الانتخابات من أجل إعادة الانتخابات في المدينة.

Kommunalwahlen in der Türkei  Ekrem Imamoglu von der RPP
أكرم إمام أوغلو، مرشح المعارضة لرئاسة بلدية إسطنبول. صورة من: DHA

أعلن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا أنه سيتقدم بطلب للجنة العليا للانتخابات لإعادة الانتخابات على منصب رئيس بلدية إسطنبول. وقال علي إحسان يافوز، نائب رئيس الحزب، للصحفيين اليوم الثلاثاء (التاسع من أبريل/ نيسان 2019): "سنسلك طريق الطعن الاستثنائي (...) سنقول إننا نريد إعادة الانتخابات في إسطنبول". وتحدث يافوز عن "حوادث أثرت بوضوح على نتائج الانتخابات. ولدينا الكثير من الأدلة"، دون المزيد من التوضيح.

وجاءت تصريحات يافوز بعد رفض الهيئة الانتخابية طلب الحزب إعادة احتساب كل الأصوات في إسطنبول. وأشار يافوز إلى قانون يتيح للأحزاب طلب إعادة الانتخابات في حال رصد تجاوزات من شأنها تغيير مسار الانتخابات.

علي إحسان يافوز: سنسلك طريق الطعن الاستثنائي صورة من: IHA

يأتي هذا بعد ساعات من تصريح لرجب أوزيل، مندوب حزب العدالة والتنمية التركي لدى اللجنة العليا للانتخابات، قال فيه إن اللجنة رفضت طلب الحزب إعادة فرز الأصوات في 31 حياً من 39 حياً بإسطنبول، العاصمة الاقتصادية لتركيا. ونقلت وكالة الأناضول الرسمية عن أوزيل قوله إن الهيئة وافقت فقط على إعادة فرز أصوات 51 صندوق اقتراع.

ووفقا للنتائج غير الرسمية فإن مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو حلّ في الطليعة في 31 مارس/ آذار، بفارق 25 ألف صوت بينه وبين مرشح العدالة والتنمية رئيس الوزراء السابق بن علي يلديريم، وبعد إعادة فرز جزئية للأصوات، تقلص هذا الفارق إلى 15 ألف صوت. ويطالب إمام أوغلو بإعلانه رسميا فائزاً بانتخابات إسطنبول، ويصف مزاعم الحزب الحاكم بشأن حدوث مخالفات فيها بأنها "مخزية" و"مهينة".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحدث أمس الإثنين عن "جريمة منظمة" في الانتخابات البلدية بإسطنبول. وقال أردوغان: "في إسطنبول، حيث يوجد أكثر من عشرة ملايين ناخب، لا يحق لأحد أن يزعم أنه الفائز بهامش 13 حتى 14 ألف صوت".

ورفع حزب العدالة والتنمية طعوناً طوال الأسبوع الماضي، تتعلق خصوصاً بإعادة فحص للأصوات، التي اعتبرت باطلة خلال الفرز الأولي. وبحسب وكالة أنباء دوغان، أطلق تحقيق صباح الثلاثاء في حي بويوكتشيكميجي بعد اتهامات تقول إن 11 ألف شخص سجلوا في دائرة الحي قبل الانتخابات مباشرةً بدون أن يكونوا من سكانه فعلياً.

يشار إلى أن منصور ياواش، مرشح حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، تسلم أمس وثيقة رئاسة بلدية العاصمة أنقرة والتي تخوله البدء بمهامه رسميا.

ص.ش/و.ب (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW