قدم حزب "البديل من أجل ألمانيا" الشعبوي طلبا في البرلمان الألماني لتخصيص الأماكن الشاغرة بنزل اللاجئين للمشردين. فيما سيقدم حزب اليسار الألماني المعارض مقترحا آخر في البرلمان لتوفير شقق عادية للمشردين.
إعلان
يسعى حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي المعارض لاستغلال الأماكن الشاغرة في نزل اللاجئين من أجل توفير عدد أكبر من أماكن النوم للمشردين. وتعتزم الكتلة البرلمانية للحزب اليميني عرض مذكرة بهذا الشأن في البرلمان الألماني "بوندستاغ" يوم الخميس المقبل (14 شباط/فبراير 2019).
وتنص المذكرة على أنه من المقرر "مع استمرار نقص الحاجة والاستخدام"، توفير خُمس السعة المتاحة في أماكن الإقامة المشتركة لمشردين مجانا. وجاء في المذكرة أيضا أنه حتى الشقق وغرف الفنادق التي تم استئجارها لمدة طويلة من أجل توفير إقامة لطالبي اللجوء، يجب منحها أيضا "لمشردين محتاجين" بعد بقائها شاغرة لمدة شهرين كحد أقصى. وفي المقابل تعتزم الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألماني المعارض توفير شقق عادية للمشردين.
وفي مذكرة من حزب اليسار، سيتم التشاور بشأنها في البرلمان الألماني "بوندستاغ"، يوم الخميس المقبل أيضا، يتخذ الحزب شمال أوروبا مثالا يُحتذى به في هذا الشأن، حيث تم توفير شقق أو شراؤها بشكل هادف للمشردين في فنلندا والدنمارك. ويسعى حزب اليسار أيضا للحيلولة دون أن يفقد أشخاص شققهم من الأساس. لذا يسعى إلى أن يتم استبعاد عمليات الإخلاء القسري قانونيا، إذا كان السكان سيصبحون مشردين إثر ذلك.
ز.أ.ب/ف.ي (د ب أ)
في هولندا.. لاجئون خلف قضبان السجون بسبب أزمة السكن
لم يكن يخطر على بال الكثير من اللاجئين الجدد القادمين إلى هولندا أن يكون منزلهم الجديد هو السجن بسبب أزمة السكن، فقد قررت الحكومة وضعهم في السجون بسبب خلوها من المجرمين. جولة مصورة من داخل "سجون اللاجئين".
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
نجح مصور وكالة أسوشيتد برس محمد محسن في التقاط هذه الصور للاجئين في سجون هولندا. في هذه الصورة ينشغل اللاجئ السوري فادي طحان بعزف مقطوعات على آلة العود في فناء سجن هارليم القديم ، فيما تدخن مجموعة أخرى من اللاجئين داخل غرفة مخصصة للتدخين وسط السجن.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
ربما لم تسنح الفرصة للاجئ الأفغاني حامد كرمي في بلاده أفغانستان لممارسة هوايته بعزف الموسيقى فوجد في هذا السجن مجالا لممارستها للترويح عن نفسه وعن وزوجته فاريشتا مورحمي.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
اللاجئ الإيزيدي ياسر حجي (24 عاما) يتقاسم مع زوجته إحدى ردهات سجن هارليم بعد أن هربا من مدينة سنجار التي استباحها تنظيم "داعش" وقتل الرجال وسبى نساء وأطفال الإيزيديين فيها.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
اللاجئ الجزائري محمد بن سالم (36 عاما) في اليسار وجنبه اللاجئ الليبي أمين أوشي (22عاما) يستمتعان بأجواء وهواء هولندا. عدد المساجين في هولندا في تراجع كبير منذ عدة سنوات، ما جعل الكثير من سجونها فارغة، وبعضها مثل سجن هارليم لا يمكن هدمه لأنه صرح معماري مهم في المدينة.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
ساعدت هولندا جارتها بلجيكا بأخذ بعض سجناء بلجيكا ووضعهم في سجونها الخاوية لتخفيف مشكلة امتلاء السجون في بلجيكا، ولكن وبعد قدوم آلاف اللاجئين إلى هولندا قررت السلطات الاستفادة من سجنوها الخالية في حل مشكلة السكن وإيواء اللاجئين فيها.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
تتمتع السجون الهولندية بمختلف وسائل الراحة وفيها الكثير من الساحات وقاعات الألعاب، بالإضافة إلى كونها آمنة جدا بالنسبة لـ "النزلاء" الجدد، وهذا ما جعلها بمثابة مراكز إيواء مثالية للاجئين، ولو مؤقتا.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
يغسل اللاجئ الأفغاني صراط الله حياة الله (23 عاما) ملابسه في مكان مخصص لذلك في السجن. تم تحوير السجن ونزع القضبان من أبواب الغرف وإزالة الجدران التي تحيط بالسجون لإيواء اللاجئين.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
مصور وكالة أسوشيتد برس محمد محسن ذكر أن الشكوى الوحيدة التي سمعها كانت عن نوعية الأكل، أما بالنسبة للسكن فلم يسمع عن شكاوي، إذ أن كل زنزانة تتسع لشخصين، وتحوي على حمام.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
اللاجئة الأفغانية شازيا لطفي (19 عاما) تقيم في الطابق الثالث في المبنى. يتمتع اللاجؤون بحرية الدخول والخروج، على أن يبلغوا عن أماكن تواجدهم في كل بضعة أيام.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Muheisen
اللاجئة العراقية فاطمة حسين (65 عاما) تصلي في إحدى ردهات السجن المخصصة لها. وصل إلى هولندا في عام 2015 نحو 59 ألف لاجئ أغلبهم من سوريا والعراق وإريتريا.