1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حزب الخضر الألماني ينتخب قيادة ثنائية جديدة

٢٩ يناير ٢٠٢٢

انتخب حزب الخضر الألماني رئاسة جديدة مشتركة تتكون من ريكاردا لانغ وأوميد نوريبور، ليحلا محل الرئاسة القديمة التي كانت تتكون من كل أنالينا بيربوك وروبرت هابيك، اللذين تقلدا مناصب وزارية في الحكومة الائتلافية الجديدة.

الرئاسة المزدوجة الجديدة لحزب الخضر ريكاردا لانغ وأوميد نوريبور (صورة مركبة)
الرئاسة المزدوجة الجديدة لحزب الخضر ريكاردا لانغ وأوميد نوريبور صورة من: Kay Nietfeld/Michael Kappeler/dpa/picture alliance

 

في مؤتمر افتراضي  لحزب الخضر الألماني  تم اليوم السبت (29 يناير/كانون الثاني 2022) انتخاب رئاسة جديدة للحزب تتكون من كل من الناشطة النسوية ريكاردا لانغ، وخبير الشؤون الخارجية بالحزب أوميد نوريبور، وهما عضوان في البرلمان الألماني (بوندستاغ).

وجرت العادة في هذا الحزب أن تكون الرئاسة مزدوجة.

وحصلت لانغ (28 عاما) على 552 صوتا (نسبة 76 في المائة)، لتكون بذلك أصغر رئيسة لحزب الخضر على مدى تاريخه الذي يمتد لأربعين عاما. فيما حصل نوريبور (46 سنة) على 621 صوتا (82 في المائة) من إجمالي 752 أدلوا بأصواتهم.

وسيتم اعتماد الفوز رسميا بعد تأكيد النتيجة عن طريق الاقتراع البريدي، والذي سيجرى بحلول 14 شباط / فبراير المقبل.

وتُعتبر لانغ ممثلة للجناح اليساري في الحزب وكانت حتى الآن نائبة رئيس الحزب، علما أنها ناشطة مدافعة عن حقوق المرأة وضد اليمين المتطرف. ويعتبر أوميد نوريبور، وهو من أصول إيرانية، محسوبا على التيار المعتدل في الحزب وهو متخصص في شؤون السياسة الخارجية وسبق أن أبدى طموحه لتبوؤ منصب المستشار في 2025.

وتخلف الرئاسة المنتخبة كلا من روبرت هابيك، الذي أصبح نائب المستشار إلى جانب كونه وزير الاقتصاد والمناخ، ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوكفي  الحكومة الائتلافية الحالية.

ووعد نوريبور بأن يجعل الخضر "القوة القائدة ليسار الوسط في ألمانيا" على حساب الاشتراكيين الديموقراطيين، ويطمح إلى منصب المستشارية في 2025.

وقال المسؤول الرفيع في الحزب ميكايل كلنر لمجلة دير شبيغل "عدم نجاح المحاولة الأولى لا يعني موت حلم المستشارية"، في إشارة لعدم حصول مرشحة الحزب بيربوك للأغلبية اللازمة لتولي منصب المستشارة في الانتخابات الماضية. 

وأحرز الخضر أفضل نتائج في تاريخهم في الانتخابات التشريعية في أيلول/سبتمبر حاصدين 14,8 بالمئة من الأصوات، ولكن هذه النتائج اعتبرت مخيبة لأن الاستطلاعات وضعت الحزب في الطليعة في مرحلة معينة.

وشابت الحملة الانتخابية لأنالينا بيربوك أخطاء عديدة أطاحت بآمالها تولي منصب المستشارية.

ع.ج.م/أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW