حزب الخضر يطالب بمنح الإقامة للاجئين الذين يعملون في التمريض
٢٨ أبريل ٢٠١٨
طالب رئيس حزب الخضر الألماني روبرت هابيك بمنح الإقامة لمن يعملون في مهن التمريض، وذلك على خلفية وجود أكثر من 25 ألف وظيفة شاغرة من العمالة المتخصصة في قطاع رعاية المسنين والمرضى في ألمانيا.
إعلان
طالب حزب الخضر الألماني بمنح حق البقاء للاجئين الذين يعملون في التمريض. وقال رئيس الحزب روبرت هابيك -في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم السبت (28 نيسان/أبريل 2018) "نحتاج إلى تصريح منتظم بالإقامة لمن يعملون في مهن التمريض والمساعدة، كخطوة أولى في قانون الهجرة".
وذكر هابيك أن دور رعاية المسنين والمستشفيات ينقصها عشرات الآلاف من العمالة المتخصصة، مضيفا أن ألمانيا ترحل أيضا لاجئين تلقوا تدريبا مهنيا في هذا المجال، وقال: "يتعين على الحكومة الألمانية تغيير الوضع القانوني بما يتناسب مع الظروف الحالية". وأوضح هابيك، أن الأمر يتطلب أكثر من مجرد وضع إقامة مؤقت خلال فترة التدريب، مشيرا إلى أن منح حق البقاء للاجئين العاملين في هذا المجال سيكون حافزا لهم على تأهيل أنفسهم، ومباشرة عمل مجد، وتابع هابيك "وفي الوقت نفسه سيخفف ذلك العبء على مجال التمريض، وسيساعد على الفور الكثير من الأفراد المعوزين للتمريض".
وكان تقرير للحكومة الألمانية أظهر يوم الأربعاء الماضي، أن هناك أكثر من 25 ألف وظيفة شاغرة من العمالة المتخصصة في قطاع رعاية المسنين والمرضى في ألمانيا، بالإضافة إلى نحو 10000 وظيفة مساعد غير متخصص. وتعتزم الحكومة الألمانية عبر برنامج فوري توفير 8 آلاف فرصة عمل في هذا المجال في مؤسسات رعاية المسنين. وتسعى الحكومة إلى جعل هذا القطاع جاذبا للقوى العاملة عبر رواتب وظروف عمل أكثر جاذبية، ودعم التدريب المهني في هذا المجال.
ز.أ.ب/ه.د (د ب أ)
مبادرات شركات ألمانية لإدماج اللاجئين
عدد من الشركات الألمانية الكبيرة أطلق مبادرات تسهل على اللاجئين ولوج سوق العمل. فما هي الأشياء التي تقوم بها شركات مثل دايملر لإدماج طالبي اللجوء في سوق العمل؟
صورة من: DW/C. Röder
تعتزم شركة BASF للكيماويات تكوين 50 لاجئا لولوج سوق العمل الألمانية، إذ سيشاركون طوال سنة في دروس لتعلم اللغة الألمانية ودورات تأهيلية أخرى للبدء لاحقا في تكوين مهني. وتشغل شركة BASF في ألمانيا وحدها نحو 50 ألف عامل
صورة من: picture alliance/Keystone/J. Zick
شركة السيارات ضمت منذ الأسبوع المنصرم 40 متدربا جديدا مطلوب منهم بعد 14 أسبوعا القيام بأعمال بسيطة في دورة الانتاج. وكالة العمل الألمانية تعد الوسيط الأساسي في توفير الدورات التدريبية وتتحمل تكاليفها في الأسابيع الستة الأولى، فيما تأخذ شركة دايملر على عاتقها طوال الأسابيع الثمانية المتبقية أجور المتدربين وتكلفة دروس اللغة الألمانية
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Weißbrod
تعرض شركة تليكوم الألمانية منذ سبتمبر الماضي 70 موطنا للتدريب لصالح لاجئين. كما تعتزم الشركة توفير مائة فرصة تدريب إضافية في السنة المقبلة. وتشغل تليكوم في ألمانيا 120 ألف موظف
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Stratenschulte
بإمكان اللاجئين المتوفرين على خبرة مهنية البدء في تكوين مهني قصير المدى ككهربائي لدى شركة السكك الحديدية الألمانية. ويستمر البرنامج نحو عامين ونصف العام. ويعمل لدى الشركة حاليا 15 من طالبي اللجوء سيلتحق بهم 9 إضافيون. وتقول متحدثة باسم الشركة إن هذه الأخيرة تنوي بعد إتمام التكوين توظيف مجموعة المتدربين الـ 24
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
تعرض شركة سيمنس حاليا عشر فرص تدريبية لصالح لاجئين. وتعتزم شركة الإلكترونيات السنة المقبلة توسيع برنامجها بعرض مائة موطن تدريب لطالبي اللجوء. كما تخطط الشركة لإطلاق أربع دورات لتعلم الألمانية لصالح أربعة أفواج من اللاجئين. وتعد سيمنس، التي تضم 115 ألف عامل، سابع أكبر شركة في ألمانيا
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
تعتزم شركة SAP للبرمجيات السنة المقبلة توفير مائة فرصة تدريب على الأقل لصالح لاجئين، وتتوجه الشركة بوجه الخصوص لأكاديميين. كما تخطط الشركة لإنشاء عشرة مواطن إضافية في الدراسة المزدوجة لعلوم الكمبيوتر الاقتصادية. ويطلب من المرشحين التوفر على معرفة فنية أساسية وشهادة جامعية أو تأهيل مماثل
صورة من: picture-alliance/Sven Simon/B. Lauter
تشغيل لاجئين يحمل أيضا في طياته عبئا بيروقراطيا للشركات المعنية، يضاف إلى ذلك الغموض حول مستقبل الوضع القانوني للمتدربين. وعلى الرغم من ذلك، فإن الكثير من الشركات ذات الحجم المتوسط والصغير تساهم هي الأخرى في إنجاح الاندماج المهني للاجئين