انتقد حزب الخضر الألماني خطط الحكومة لتحديد محل إقامة للاجئين المعترف بهم في المانيا لفترة معينة، وكان وزير الداخلية قد وصف الخطة بالضرورية من أجل "تخليص المناطق الحضرية من مخاطر أن تكون مناطق منعزلة بداخلها".
إعلان
عارضت رئيسة حزب الخضر الألماني زيمونه بيتر خطط الائتلاف الحاكم لتحديد محل إقامة اللاجئين. وقالت بيتر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الاثنين (22 شباط/فبراير 2016) : "أرى أن تطبيق إلزام إقامة محدد، الذي ألغيناه من قبل، لن يحقق الهدف المنشود منه".
ويعتزم وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير تحديد محل إقامة للاجئين المعترف بهم في بلاده لفترة معينة. وقال في تصريحات لصحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر الأحد: "اعتبر تخصيص محل إقامة للاجئين أمرا ضروريا للغاية من أجل تخليص المناطق الحضرية من مخاطر تكون مناطق منعزلة بداخلها". ووفقا لمعلومات الصحيفة، تناولت وزارة الداخلية بالفعل الركائز الأساسية لإدخال قاعدة تنص على ذلك في قانون الإقامة، تقوم الولايات بموجبها بتوزيع اللاجئين على أماكن إقامة معينة.
دفاتر التلوين لتعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية
الصورة أكثر تعبيراً من ألف كلمة وكلمة، لكنها تساهم أيضاً في تعلم كلمات جديدة. الرسامة "كونستانزي فون كيتزينغ" أسست مشروع الكتاب الملون على شبكة الإنترنت، لتعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية.
صورة من: Constanze von Kitzing
ماهو عدد الأدوات والحاجيات المنزلية التي تظهر في هذه الصورة والتي يمكنك أن تتعرف على أسمائها باللغة الألمانية؟ إليك واحدة من عشرات الرسوم التوضيحيية باللونين الأبيض والأسود التي يمكن الإستفادة منها، وهي توفر للأطفال اللاجئين المشاركة بمشروع الرسومات الملونة التي تمَكنهم من تعلم مفردات اللغة الألمانية التي سيحتاجونها في حياتهم اليومية.
صورة من: Alexa Riemann
رسمت مختلف الرسومات التوضيحيية من قبل رسامين من مدارس فنية مختلفة تبرعوا بجهدهم في هذا المشروع، وبعض الرسومات تتضمن نصوصاً توضيحيية. لا توضح هذه الصورة الكلمة التي تدل على نوع الطعام فحسب، بل هي تدل أيضاً على أنواع الطعام المُفَضَلة لدى الألمان، فعلى الإفطار يحبون البيض المسلوق، وعلى الغداء يحبون النقانق، وعلى العشاء يحبون الخبز.
صورة من: Susanne Schiefelbein
تقول مؤسسة المشروع الرسامة كونستانزي فون كيتزينغ: "عادة لا ينظَر اللاجئون في بلادهم التي قدموا منها إلى الشرطة والاطفاء باعتبارهما أجهزة صديقة تُقدم العون والمساعدة لهم. لذا فإن من أحد أهداف هذه الرسومات هو بناء الثقة بين السلطات الألمانية وبين اللاجئين".
صورة من: Tanja Graumann
نأمل ألا يتعرض الأطفال اللاجئون لأي حادثة حريق حقيقية، لكن يظل من الأفضل لهم أن يطلعوا على مهام رجال الإطفاء. فلربما تروق هذه المهنة للأطفال فيختاروها كعمل لهم في المستقبل. اللافتة الظاهرة على يمين الصورة تحمل عبارة: "تدريبات على إخماد الحريق."
صورة من: Jeanne Klöpfer
مواقع البناء تثير فضول الأطفال في جميع أنحاء العالم، وألمانيا تعج بمواقع البناء تلك. و يمكن للشبان أن يتعلموا وبسرعة كلمة "باغر" الألمانية التي تعني "الحفارة" وأن تكون تلك الكلمة من الكلمات الألمانية المُفضلة لديهم.
صورة من: Anja Meyer
الحيوانات الأليفة التي يُمكن الاحتفاظ بها وتربيتها في المنازل تختلف من بلد إلى آخر. أما الحيوانات الأكثر شيوعاً لدى الألمان هي الكلاب والقطط.
صورة من: Lea Dohle
قضية التعامل مع القمامة في ألمانيا تعد علماً بحد ذاته. تُفْرزُ كل المواد بدقة وتوضع كل مادة على حدة، يوضع الورق ومشتقاته في صندوق خاص به، وكذلك الأمر بالنسبة للزجاج، والنفايات العضوية، وبقية المواد القابلة للتدوير في محاولة للتقليل من كميات القمامة وجعلها تشكل أصغر حجم ممكن. وهذه الصورة التوضيحيية لاتفيد القادمين الجُدد إلى ألمانيا فحسب بل تُفيد أيضاً بتذكير المقيمين فيها منذ زمن طويل.
صورة من: Alexa Riemann
يبدأ كثير من الأطفال اللاجئين بعد وصولهم بفترة بسيطة إلى ألمانيا بالذهاب إما إلى المدارس أو إلى دور الحضانة. تُظهر هذه الصورة كيفية تفاعل الأطفال مع بعضهم البعض بإسلوب مؤدب.
صورة من: Susanne Kuhlendahl
هذه الصورة تُظهر الحياة في المدينة بكل ما تتضمنه: المشاه والسيارات، والدراجات، والكلاب، والأسواق. التجوال في شوارع مدينة غريبة قد يُكون مذهلاً. توضح هذه الصورة أهم ما يُمكن مشاهدته في الشارع، مثل وجود مخبز عند كل زاوية على سبيل المثال.
صورة من: Sabine Wiemers
هذه الصورة التوضيحيية للرسامة كونستانزي فون كيتزينغ والتي رسمتها بنفسها تمزج بين اللعب وبين تعلم اللغة. ويمكن استخدام الصورة للتدريب على تعلم كلمات ألمانية مثل "‘هوزه" وتعني "بنطال"، وكلمة "روك" وتعني "تنورة"، وكلمة "ياكي" وتعني "جاكيت"، ويمكن فصل الكلمات ومن ثم تطبيقها وإلباسها للدمية الورقية.
صورة من: Constanze von Kitzing
10 صورة1 | 10
يشار إلى أن توماس كوتشاتي وزير العدل المحلي لولاية شمال الراين-فستافليا دعا أيضا لتحديد محل إقامة. كما أيدت وزيرة التخطيط العمراني الألمانية باربارا هيندريكس تحديد محل إقامة اللاجئين، وقالت إن "تحديد محل الإقامة لفترة معينة من الممكن أن يكون أداة مجدية تكميلية إذا تم تطبيقها بشكل سليم". وعن ذلك قالت رئيسة حزب الخضر الألماني زيمونه بيتر إن "منع تكون غيتوهات مسعى سليم من ناحية المبدأ، لكننا نعلم من تجارب كثيرة أن البحث عن عمل يصبح سهلا عندما يكون الفرد مع أشخاص مألوفين ربما التحقوا بسوق العمل من قبل"، موضحة أنه لا جدوى من مبدأ تحديد محل الإقامة إذا حصل اللاجئون على فرصة للاندماج في المجتمع والالتحاق بسوق العمل.