أبدى المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح استعداده للتفاوض من أجل استئناف العملية السياسية في اليمن من خلال إجراء محادثات لتنظيم عملية الانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة.
إعلان
أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح اليوم الأربعاء (السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2015) الاستعداد للتفاوض لاستئناف العملية السياسية. ودعا الحزب "إلى بدء التفاوض لوضع آلية تنفيذية للقرار 2216 تنظم عملية الانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة من جميع الأطراف وإنجاز ذلك تحت إشراف الأمم المتحدة واستئناف العملية السياسية".
ونقل موقع الحزب عن "مصدر مسؤول" به أن الحزب "متمسك بإيقاف العدوان ورفع الحصار والحل السلمي للأزمة اليمنية". وأضاف المصدر أنه "استمرارا للجهود التي تبذل في العاصمة العمانية مسقط .. فإن الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا بعث برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أكد فيها موقف المؤتمر الملتزم بتنفيذ النقاط السبع التي أعدت مع مبعوث الأمين العام وفي مقدمتها الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216 وفق آلية تنفيذية يتم التوافق عليها ويتم تنفيذها من جميع الأطراف".
ش.ع/ع.ش (د.ب.أ)
اليمن: حرب وحصار مستمران والضحايا مدنيون
80 % من اليمنيين في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية. الأطراف المتنازعة داخل البلاد، لم تحترم الهدنة التي أعلنها التحالف العربي الذي يحارب الحوثيين منذ4 أشهر. منظمات الإغاثة والأمم المتحدة تندد بالأوضاع الكارثية.
صورة من: Reuters/F. Al Nassar
رأت رئيسة منظمة أطباء بلا حدود بعد زيارة إلى اليمن أن الحصار الذي يفرضه التحالف بقيادة السعودية "يقتل" المدنيين كما تفعل الحرب تماما. الصورة لسكان من مدينة تعز اليمنية. وقد صرح قائد "المقاومة الشعبية" في تعز حمود المخلافي بأن مقاتليه بحاجة أكبر إلى دعم التحالف في مواجهتهم للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
صورة من: Reuters/F. Al Nassar
المتمردون الحوثيون يقصفون مناطق مأهولة بالسكان في عدن، دون أن يكترثوا بالمدنيين الباقين هناك. في الصورة جندي سعودي يقف في مطار عدن بعد أن تمكنت قوات التحالف بقيادة السعودية وبالتعاون مع المقاتلين المولين للرئيس هادي من إخراج الحوثيين من المدينة.
صورة من: Reuters/F. Al Nasser
هيومن رايتس ووتش قالت إن غارة التحالف العربي، التي أودت بحياة 65 من المدنيين في "مخا" جنوب غرب اليمن يمكن تصنيفها كـ "جريمة حرب". ويشكل المدنيون القسم الأكبر من الضحايا الـ 3700 الذين سقطوا في النزاع المستمر منذ أربعة أشهر، بحسب الأمم المتحدة.
صورة من: Reuters/Str
وقد أعلنت الأمم المتحدة أن طرفي النزاع في اليمن لم يلتزما بالهدنة، التي تم الإعلان عنها لمدة 5 أيام، لإدخال مساعدات طارئة وسط نقص حاد في الوقود والأغذية والأدوية.
صورة من: Reuters/Stringer
يعاني اليمن من نقص حاد في المواد الغذائية والوقود، وخصوصا الأدوية، نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات التحالف العربي بقيادة السعودية. وتبرر السعودية هذا الحصار بأنه وسيلة لمنع إمداد الحوثيين بالسلاح، بيد أن المدنيين هم المتضررون في المقام الأول.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
وبعد أربعة أشهر من القتال العنيف، طلبت الأمم المتحدة من الرياض تخفيف الحصار البحري الذي تفرضه على الموانئ اليمنية للسماح للمزيد من السفن التجارية بتزويد البلاد باحتياجاتها من الوقود والمواد الغذائية.
صورة من: Reuters/M. al-Sayaghi
وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن حصيلة قتلى الصراع في اليمن بلغت نحو أربعة آلاف شخص .كما أفادت الأمم المتحدة بأن هناك 1859 مدنيا بين 3984 شخصا قتلوا منذ آذار/ مارس الماضي. وأشارت المنظمة الدولية إلى أنه فضلا على ذلك، أصيب نحو 19 ألف شخص، من بينهم 4200 مدني.