أعلنت وزارة الداخلية المغربية في بيان نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء(وكالة الانباء الرسمية المغربية) اليوم الاحد(27 نوفمبر/تشرين الثاني) فوز حزب العدالة والتنمية الإسلامي بـ 107 من مقاعد البرلمان الـ 395 في الانتخابات التي جرت الجمعة في حين حل حزب الاستقلال الذي يسعى حزب العدالة للائتلاف معه في المركز الثاني وحصل على 60 مقعدا. ومن المتوقع أن يختار الملك محمد السادس رئيسا للحكومة الجديدة من العدالة والتنمية، يشغل 47 مقعدا في البرلمان السابق، ويتوقع أن يكون أمينه العام عبد الإله بن كيران.

وصرح عبد الإله بن كيران لوكالة فرانس برس عقب ظهور النتائج النهائية قائلا: "هذا نصر واضح، ولكن علينا أن نشكل ائتلافا لنعمل معا". وأضاف بالقول: "سننتظر أن يسمى الملك محمد السادس رئيس وزراء قبل أن نبدأ في إجراء محادثات مع أحزاب سياسية أخرى".

وبموجب دستور جديد تم إقراره بأغلبية كبيرة في استفتاء جرى في تموز/يوليو، سيتعين على العاهل المغربي الملك محمد السادس تسمية رئيس الوزراء من الحزب الحاصل على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان، أي العدالة والتنمية الإسلامي. وتجدر الإشارة إلى أن العاهل المغربي محمد السادس كان الذي اعتلى عرش الملكية التي تحكم المغرب منذ 350 عاما، اقترح تعديلات دستورية تحد بعض صلاحياته شبه المطلقة بينما تهاوى حكام عرب تحت وطأة احتجاجات شعبية في دول مجاورة في كل من تونس ومصر وليبيا ومع بدء احتجاجات مطالبة بالديمقراطية في بلاده بالذات.

(ط.أ/ د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: منصف السليمي