حزب الله يعلن إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية بجنوب لبنان
٩ سبتمبر ٢٠١٩
قال حزب الله الاثنين إن دفاعاته الجوية اسقطت طائرة مسيرة إسرائيلية في خراج بلدة رامية بجنوب لبنان، فيما اكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي الحادث مشيرة إلى أن الدرونة سقطت مساء الأحد اثناء دورية اعتيادية في شمال البلاد.
إعلان
أعلن حزب الله اللبناني اليوم الاثنين(التاسع من أيلول/سبتمبر 2019) عن اسقاط طائرة إسرائيلية مسيرة أثناء عبورها الحدود مع لبنان، حسبما أفاد تقرير إخباري. وذكرت قناة المنار التابعة لحزب الله على موقعها الإلكتروني أن " المقاومة الاسلامية تصدت لطائرة اسرائيلية مسيرة بالأسلحة المناسبة وأسقطتها في خراج بلدة رامية الجنوبية، وأن الطائرة أصبحت بيد المقاومين".
من جانبها، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي في تل ابيب الاثنين إن طائرة "مسيرة" صغيرة تابعة للجيش الإسرائيلي "سقطت فوق الأراضي اللبنانية مساء الأحد خلال نشاط روتيني في شمالي إسرائيل". وأضافت المتحدثة "أنه لا قلق بشأن تسرب معلومات مهمة".
وزاد التوتر في المنطقة الشهر الماضي عندما قال حزب الله أن طائرتين إسرائيليتين مسيرتين سقطتا فوق الضواحي الجنوبية لبيروت. وحذر زعيم حزب الله حسن نصر الله الأسبوع الماضي من أنه سيتم التصدي للطائرات المسيرة الإسرائيلية التي تنتهك المجال الجوي للبنان.
يذكر أن الحدود اللبنانية الإسرائيلية تشهد توترا متصاعدا منذ مطلع الشهر الجاري عندما أطلق حزب الله النار على آلية إسرائيلية في المنطقة الحدودية وذلك انتقاما لمقتل عنصرين من عناصر حزب الله في سوريا نتيجة قصف إسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّ الحزب أطلق على قاعدة عسكرية إسرائيلية ثلاثة صواريخ مضادّة للدبّابات، فردّ الجيش بإطلاق نحو مئة قذيفة على أطراف قرى لبنانية حدودية. ونفت إسرائيل مقتل أو إصابة أي عنصر من قواتها في الهجوم، على عكس ما أعلن حزب الله الذي أفاد عن سقوط قتلى وجرحى في الهجوم.
ح.ع.ح/ح.ز(د.ب.أ/أ.ف.ب/رويترز)
اللباس التقليدي في لبنان انعكاس للهوية وتعبير عن الأصالة
رغم اندثار عادة اللباس التقليدي بالمدن اللبنانية إلا أنه ما زال يوجد تعلّق به في لبنان، فنراه في ألبسة مزارعات حقول الليمون وفي العقال العربي الذي لم يتخلَّ عنه كبار السن، كما لا تخلو منه المناطق السياحية ورقصات الدبكة.
صورة من: DW/C.Tanios
في الأعراس وحفلات الزفاف
نشهد بشكل كبير في مدن لبنان أنه رغم اندثار عادات اللباس التقليدي فيها إلا أنه ما زال هناك بعض تعلّق باللبس التقليدي اللبناني، حتى وإنْ كان شكلياً. فلا تخلو الدبكة أو "زفّة" العرس من فرقة من الراقصين الذين يتزينون بالحلل اللماعة المستوحاة من التراث اللبناني.
صورة من: DW/C.Tanios
في حقول الليمون
نساء مزارعات في منطقة "أنصار" بجنوب لبنان يركبن شاحنة عائدات من العمل من حقول الليمون التي تحتل مساحات كبيرة في المنطقة. اللباس المتبع هو لبس ذو طابع عملي في الحقول المُشمِسة في الجنوب اللبناني.
صورة من: DW/C.Tanios
في أماكن الجذب السياحي
لا يزال اللباس التقليدي كالسروال اللبناني الأصيل (الشروال) ذي اللون الأسود والصدرية المزخرفة يجتذب السياح إلى المطاعم اللبنانية، ولا يزال هذا التوجه شعبياً في الوسط السياحي اللبناني، إذ يُعتَمَد على لابسي الشروال في تقديم الصورة التراثية اللبنانية وإسعاد السياح طالبي القهوة و"الأركيلة".
صورة من: DW/C.Tanios
تمسُّك باللباس العربي
الرجال من كبار السن في قضاء الهرمل في البقاع الشمالي للبنان، لا يزالون يرتدون محلياً اللباس العربي مثل "الحطّة والعقال" والعباءات المسماة "العبا". واذا كانت العادة أن يلبسوا هذه الثياب في قراهم ومناطقهم الريفية فإنهم لا يستحون من لبسها في حتى في المُدُن وارتدائها في الأماكن الخاصة والعامة. (الصورة من بيروت)
صورة من: DW/C.Tanios
تقاليد عريقة
اللباس التقليدي المتبع بشكل كبير يظهر جلياً في هذه الصورة العائدة للخمسينات من القرن الماضي. وكانت هذه العادات في الملبس تبرز بالشكل الأكثر وضوحاً في المناسبات القروية الاجتماعية والفعاليات العائلية.
صورة من: Jonny Hajj
ألوان متعارف عليها
يُلاحَظ أن ملابس السكان كانت موحدة في الماضي، فملابس الرجال في جنوب لبنان مثلاً كان لها ألوان محددة للثياب ولملحقاتها التقليدية، كما أن اعتمار "الحطّة" أي غطاء الرأس كان من المسَلَّمَات الأساسية وكان ينبغي أن يكون لونها أبيض، أمّا النساء فكان اللون الأسود هو الشائع في أوساطهن.
صورة من: Denise Abou Ezzi
هوية محافظة
كما كان في الماضي: ما زالت الألبسة والإكسسوارات التقليدية كالعقال تعكس الهوية المحافظة لمرتديها والعباءة لديها ألوان المحددة بحسب المناطق. فعلى سبيل المثال، أغلبية الرجال في البقاع يرتدون الجلابية ذات الألوان الداكنة من أسود أو بنّي وما يماثلها
صورة من: Choufany Marc
في الجبال والمناطق الريفية
يرتبط لبس "الحطّة" على الرأس بميزات التمسك بالأصالة والتقاليد المتوارثة بين الأجيال من أولاد العائلات والعشائر التي ما زالت تقطن الجبال والمناطق الريفية اللبنانية. ويُلاحظ أن هؤلاء الأفراد غالباً ما يعملون في الزراعة وتربية قطعان المواشي في جبال لبنان وسهل البقاع.