حزب النور السلفي يؤيد ترشح السيسي لولاية رئاسية ثانية
٢٨ يناير ٢٠١٨
أعلن حزب النور السلفي المصري تأييده ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المقررة في اذار/مارس المقبل. إعادة ترشيح السيسي تثير ردود فعل متباينة لدى الأحزاب والقوى السياسية في البلاد.
إعلان
قال رئيس حزب النور المصري يونس مخيون في مؤتمر صحافي بمقر الحزب اليوم الأحد (28 يناير 2018) بالقاهرة إن حزبه يؤيد ترشيح"الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية".
واعتبر مخيون أن السيسي هو "أقدر من يقوم بهذه المهام الجسيمة" خلال السنوات الأربع المقبلة، مشيرا خصوصا إلى تحسين الوضع الاقتصادي ومكافحة الارهاب و"ترسيخ المرجعية العليا للشريعة الاسلامية في جميع نواحي الحياة".
ويأتي تأييد حزب النور للسيسي غداة اعلان حزب الوفد عدم خوض انتخابات الرئاسة وتأييده للسيسي.
ومن المقرر ان تجري الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية بين 26 و28 اذار/مارس 2018، بعد شهر مخصص للحملة الانتخابية.
وعلى مدار الأسبوعين الماضيين شهدت ساحة الانتخابات في مصر انسحابات واقصاءات لمرشحين محتملين في مواجهة السيسي، الأمر الذي لم يجعل احتمال خوضه الانتخابات كمرشح وحيد واردا ما لم يظهر على الساحة مرشح مفاجئ خلال الساعات المتبقية على غلق باب الترشح في مساء الاثنين.
وكان من بين المنسحبين المحامي الحقوقي خالد علي الذي أعلن عدوله عن الترشح وعزا قراره إلى اعتقال بعض مساعديه في الحملة، اضافة إلى ضيق الفترة الزمنية المتاحة للحملة الانتخابية.
وخرج من المنافسة رئيس أركان الجيش الأسبق سامي عنان الذي اتُّهمته القيادة العامة للجيش بـ "مخالفة القانون" وارتكاب "جرائم تستدعي مثوله أمام جهات التحقيق"، من بينها "التزوير في المحررات الرسمية بما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة على غير الحقيقة الأمر الذي أدى إلى إدراجه في قاعدة بيانات الناخبين بدون وجه حق".
وشطبت الهيئة الوطنية للانتخابات اسم سامي عنان من سجلات الناخبين غداة بيان الجيش.
وكان الفريق أحمد شفيق، القائد السابق للقوات الجوية المصرية ورئيس الوزراء الاسبق، أعلن أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2017 من الامارات نيته الترشح للرئاسة.
ولكنه عاد وتراجع مطلع الشهر الجاري اثر عودته من دولة الامارات حيث كان يقيم منذ أن خسر في عام 2012 الانتخابات الرئاسية بفارق ضئيل أمام الرئيس السابق محمد مرسي في عام 2012.
وكانت النيابة العسكرية المصرية أمرت في كانون الاول/ديسمبر بحبس أحمد قنصوة، وهو ضابط في الجيش المصري أعلن عزمه على خوض انتخابات الرئاسة، لست سنوات بعد اتهامه بالاضرار بـ"مقتضيات النظام العسكري".
وفي 15 كانون الثاني/يناير أعلن رئيس حزب الاصلاح والتنمية المصري محمد أنور السادات عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية، معتبرا أن "المناخ الحالي لا يسمح بذلك".
م.أ.م/ م.س (أ ف ب)
أقباط مصر.. هدف رئيسي للعمليات الإرهابية
شهدت مصر خلال عامين عدداً من الهجمات الإرهابية، نال الأقباط نصيب الأسد منها. وفيما يلي قائمة ببعضها.
صورة من: picture-alliance/dpa/Egypt’s Coptic Orthodox Church
قُتل سبعة أقباط الجمعة (الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر 2018) في المنيا (حوالي 250 كلم جنوب القاهرة). وقالت النيابة العامة المصرية في بيان إنها "تلقت إخطارا بوقوع حادث إطلاق نار استهدف حافلة تقل مجموعة من الأقباط أثناء عودتهم من دير الأنبا صموئيل" في محافظة المنيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Egypt’s Coptic Orthodox Church
وهو الاعتداء الأول على الأقباط منذ كانون الأول/ديسمبر 2017 عندما قتل عنصر في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تسعة أشخاص في كنيسة في ضاحية حلوان جنوب القاهرة.
صورة من: Reuters/A. Abdallah Dalsh
وكان عام 2017 داميا بالنسبة إلى الأقباط الذين يمثلون نحو 10% من سكان مصر البالغ عددهم 100 مليون نسمة، والذين تعرضوا لاعتداءات دامية أوقعت أكثر من مئة قتيل وعشرات المصابين.
صورة من: picture alliance/AP Photo/A. Nabil
24 نوفمبر/تشرين الثاني 2017: مقتل 54 مصلياً وإصابة 75 آخرين في هجوم وقع على مسجد يعج بالمصلين في محافظة شمال سيناء. ويقع المسجد في قرية الروضة غربي مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، ويقول المسؤولون أنه يقع في منطقة قريبة من مواقع انتشار تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سيناء.
صورة من: picture-alliance/dpa
12 أكتوبر/ تشرين الأول 2017: مقتل 12 جندياً في هجوم على حاجز أمني في شمال سيناء. وأوضح مسؤول أمني أن مسلحين هاجموا الحاجز بقذائف الهاون و"الأر بي جي"مما ضاعف من عدد الضحايا. وقال مسؤول أمني في شمال سيناء أن مسلحين استهدفوا حاجزا للجيش في منطقة بئر العبد غرب مدينة العريش مما أسفر عن استشهاد 12 جنديا. وقد تبنى تنظيم "داعش" التفجير.
صورة من: Getty Images/AFP
11 سبتمبر/ أيلول 2017: مصرع 18 شرطياً على الأقل في هجوم استهدف قافلة أمنية قرب مدينة العريش شمال سيناء. وتبنى تنظيم "داعش" التفجير الذي أسفر عن تدمير ثلاث مدرعات وسيارة تشويش إلكترونية. واستولى المهاجمون على سيارة دفع رباعي تابعة للشرطة. وقالت وزارة الداخلية إن سيارة انفجرت بعد تعامل القوات معها عندما حاول قائدها اقتحام خط سير القافلة، مما أسفر عن حدوث خراب بعدد من سيارات القافلة.
صورة من: picture-alliance/epa/STR
14 تموز/ يوليو 2017: مقتل سائحتين ألمانيتين وإصابة أربع سائحات أجنبيات أخريات في هجوم بسلاح أبيض على يد أحد المتطرفين. في أحد الفنادق الشهيرة في مدينة الغردقة بمصر. وقد ضبط الشخص الذي هاجم عدداً من السياح بسلاح أبيض على شاطئ أحد فنادق الغردقة. أكدت السلطات المصرية أن المهاجم تسلل لشاطئ الفندق عبر السباحة من خلال شاطئ عام مجاور وتمكن من الوصول لمكان تنفيذ الجريمة.
صورة من: Reuters/M. Aly
7 تموز/ يوليو 2017: مقتل 26 جندياً مصرياً، في هجومين استهدفا نقطتي تفتيش أمنيتين في محافظة شمال سيناء. كما أصيب العشرات من قوات الأمن المصرية في الهجومين. والهجوم هو الأعنف في سيناء منذ يوليو /تموز 2015 تقريبا عندما شن مسلحون من تنظيم "داعش" هجمات متزامنة على نقاط تفتيش ومواقع عسكرية بأنحاء شمال سيناء. وشن الجيش هجوماً مضاداً على الفور ليقتل أكثر من 40 متشدداً يشتبه في مسؤوليتهم بهذا الهجوم.
صورة من: picture alliance/AP Photo
26 آيار / مايو 2017: مقتل 28 شخصاً من بينهم أطفال في هجوم بالرصاص على حافلة تقل أقباطاً. وكان مسلحون ملثمون قد فتحوا النارعلى الأقباط أثناء توجههم إلى دير الأنبا صموئيل في المنيا. وقالت وزارة الداخلية في بيان أن "مجهولين يستقلون ثلاث سيارات رباعية الدفع أطلقوا النيران بشكل عشوائي" على حافلة الاقباط. وأعلنت داعش مسئوليتها عن الهجوم .
صورة من: Reuters/M. Abd El Ghany
9 أبريل/ نيسان 2017: مقتل 48 شخصاً في تفجير إنتحاري في كنيستين مصريتين أثناء الاحتفال بأحد الشعانين في طنطا والإسكندرية. وأكد تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجيرين .التفجير الأول نجم عن "جسم غريب" وصف لاحقاً بأنه قنبلة، هزت كنيسة مارجرجس بشارع النحاس في طنطا بمحافظة الغربية.أما التفجير الثاني، فضرب محيط الكنيسة المرقسية في قسم العطارين بالإسكندرية. ورداً على الواقعة، تم فرض حالة الطوارئ في مصر.
صورة من: Getty Images/AFP/Stringer
16 يناير/ كانون الثاني 2017: مقتل ثمانية رجال شرطة في هجوم على نقطة تفتيش أمنية في صحراء مصر الغربية. وهاجمت "مجموعة إرهابية" نقطة تفتيش أمنية بمحافظة الوادي الجديد، وقام مسلحون بإطلاق قذائف آر بي جي على الكمين، الذي يضم نقطة شرطة ونقطة إسعاف ومطافئ. وخلال إطلاق قذائف الآر بي جي اقتحمت سيارة مفخخة الموقع، ما أدى لمقتل وإصابة العشرات من الضباط والجنود والمسعفين.
إعداد: سارة الألفي/خ. س/زمن البدري