أعلن حزب "التغيير" المعارض في إقليم كردستان أن حزب رئيس الإقليم مسعود بارزاني طلب من قادته مغادرة اربيل عاصمة الإقليم، على خلفية الاحتجاجات والاضطرابات التي تشهدها المدن والبلدات التي تعد معقلا لأنصار "التغيير".
إعلان
قال حزب "غوران" (التغيير) المعارض في إقليم كردستان العراق مساء أمس الأحد (11 تشرين الأول/ أكتوبر) إن حزب رئيس الإقليم المنتهية ولايته مسعود بارزاني طلب من أبرز قادة "غوران" مغادرة الإقليم. وأضاف بيان للحزب المعارض أن الحزب الديمقراطي طلب من رئيس البرلمان وثلاثة وزراء ينتمون لحزب "غوران" مغادرة الإقليم. وجاء في البيان "أن حركة التغيير تعلن (..) أن المكتب السياسي للحزب الديمقراطي أبلغ عبر ممثليه في الحكومة والبرلمان، رئيس البرلمان والطاقم الوزاري لحركة التغيير بضرورة مغادرة اربيل" عاصمة الإقليم.
جاء هذا التطور إثر نزول آلاف الأشخاص إلى الشارع في الأيام الأخيرة في معاقل حزب "غوران" للمطالبة باستقالة بارزاني الذي اتهم بخدمة مصالح معسكره على حساب الأهالي.
وقُتل أربعة أشخاص على الأقل في اليومين الماضيين خلال تظاهرات نظمت مؤخراً في معظم بلدات جنوب إقليم كردستان العراق. وبدأت هذه التظاهرات في السليمانية المعقل التقليدي لمعارضي الحزب الديمقراطي الكردستاني، بالمطالبة بدفع رواتب الموظفين لكنها أصبحت تطالب برحيل بارزاني الذي انتهت ولايته في آب/ أغسطس. وتم إحراق مقرات عدة لحزب بارزاني.
وقال مسرور بارزاني نجل رئيس الإقليم وقائد جهاز الاستخبارات "أدين أعمال العنف الأخيرة وآسف لخسارة أرواح. إنها خطة من تدبير مناضلي غوران للحض على الكراهية والعنف".
واعتقلت قوات الأمن الموالية لحزب بارزاني أول أمس السبت في اربيل موظفي قناة إن آر تي التي مقرها في السليمانية واقتادتهم خارج منطقة اربيل. وقالت القناة في بيان إن مكتبها في مدينة دهوك ثالث مدن كردستان العراق والتي يسيطر عليها الحزب الديمقراطي، تم غلقه.
وأضافت القناة أنها "تدعو ممثلي الدول الأجنبية في كردستان وكافة المنظمات والأحزاب السياسية وشعب كردستان إلى إعلاء أصواتهم في مواجهة هذه التجاوزات".
ع.ج/ ع.غ (أ ف ب)
هاربون من اجتياح داعش إلى إقليم كردستان
أحكم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) سيطرته على الموصل ومناطق أخرى في العراق، ما دفع مئات الآلاف إلى الهروب من محافظة نينوى واللجوء إلى إقليم كردستان بحثا عن ملاذ آمن.
صورة من: Getty Images/Afp//Safin Hamed
أحكم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) سيطرته على الموصل ومناطق أخرى في العراق، ما دفع مئات الآلاف إلى الهروب من محافظة نينوى واللجوء إلى إقليم كردستان بحثا عن ملاذ آمن.
صورة من: picture-alliance/dpa
نازحون من مدينة الموصل يعرضون وثائقهم الرسمية لجندي من قوات الأمن الخاصة بإقليم كردستان (قوات البيشمركه) الذي يحرس بوابة مركز استقبال اللاجئين في إقليم كردستان العراق.
صورة من: picture-alliance/dpa
سيارات تحمل لوحات محافظة نينوى تصطف على أبواب المعبر الحدودي إلى إقليم كردستان. محافظة نينوى وعاصمتها الموصل سقطت خلال ساعات بيد تنظيم داعش بعد ترك قيادات الجيش والشرطة مواقعهم.
صورة من: picture-alliance/dpa
الهاجس الأمني هو العائق الوحيد أمام تدفق آلاف النازحين إلى إقليم كردستان الآمن. حكومة الإقليم الكردي تخشى تسلل إرهابيين وبعثيين سابقين بين النازحين والدخول إلى الإقليم وتشكيل خطر على أمنه.
صورة من: Getty Images/Afp//Safin Hamed
قوات البيشمركه توزع المياه والمواد الغذائية على النازحين من الموصل.
صورة من: Getty Images/Afp//Safin Hamed
المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أقامت خياما للنازحين، فيما طالب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بدعم دولي لحل مشكلتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa
سيطرت قوات البيشمركه الكردية على مدينة كركوك الشمالية وعلى مناطق أخرى متنازع عليها تسكنها غالبية كردية بعد انسحاب القوات الحكومية منها.
صورة من: Reuters
ترك آلاف من ضباط وأفراد الجيش والشرطة المحلية والاتحادية مواقعهم وثكناتهم العسكرية وخلعوا ملابسهم العسكرية. رئيس الحكومة نوري المالكي طالب بإنشاء جيش بديل من المتطوعين.
صورة من: SAFIN HAMED/AFP/Getty Images
لاجئون يحملون الحقائب هاربون من منازلهم متوجهين إلى إقليم كردستان. النساء والأطفال هم أكثر ضحايا العنف في العراق.
صورة من: Getty Images/Afp//Safin Hamed
لاجئات بانتظار الدخول إلى كردستان. روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعلن أن تنظيم داعش أعدم أعدادا من المدنيين ومن الشرطة والجنود، وأشار إلى أن أربع نساء انتحرن بعد تعرضهن لعمليات اغتصاب في الموصل.
صورة من: SAFIN HAMED/AFP/Getty Images
مستشفيات الإقليم تستقبل المصابين في المعارك لمعالجتهم وتقديم خدمات طبية للنازحين.