في اختبار لقدرة الرئيس الجديد للحزب الاشتراكي الديمقراطي، مارتن شولتس، على زعزعة موقع ميركل، حقق حزب المستشارة تقدما واضحا في انتخابات محلية بولاية زارلاند بجنوب غرب ألمانيا وحصد نحو 40 في المائة من الأصوات.
إعلان
حقق حزب المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، المسيحي المحافظ، تقدما كبيراً الأحد (26 آذار/ مارس 2017) في انتخابات محلية جرت في ولاية زارلاند حاصداً نحو 40 في المائة من الأصوات، فوجه بالتالي صفعة إلى الاشتراكيين الديمقراطيين، بحسب تقديرات شبكات التلفزيون.
وأعلنت شبكتا التلفزيون "ايه آر دي" و"زد دي اف" أن الحزب الاشتراكي الديموقراطي جاء متأخراً كثيراً عن حزب ميركل ولم يجمع سوى ما بين 29 و30 في المائة من الأصوات. واعتبرت هذه الانتخابات اختباراً لقدرة الزعيم الجديد للحزب الاشتراكي الديمقراطي، مارتن شولتس، على زعزعة موقع ميركل بعد بقائها في السلطة لمدة 12 عاماً.
وتعنى هذه النتائج حصول الحزب المسيحي على 24 مقعدا في برلمان ولاية زارلاند، فيما حصل الحزب الاشتراكي على 17 مقعدا. وأوضحت التوقعات أن حزب اليسار ظل ثالث أقوى الأحزاب السياسية في الولاية حيث حصل على 13 في المائة (سبعة مقاعد)، وحصل حزب البديل من أجل ألمانيا على نسبة 6 في المائة (ثلاثة مقاعد)، فيما عجز حزب الخضر عن الحصول على نسبة الـ5 في المائة المؤهلة لدخول البرلمان.
وعلى غرار ألمانيا الاتحادية فإن ولاية زارلاند يحكمها حاليا "ائتلاف كبير" من الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركل، والحزب الديمقراطي الاشتراكي. ورغم الفوز فإن النتيجة تترك الاتحاد الديمقراطي المسيحي دون الحصول على الدعم الكافي ليحكم بمفرده في الولاية.
خ.س/ص.ش (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
انتخابات البرلمان الألماني الثامن عشر في صور
انتخب المواطنون الألمان برلمانهم الجديد اليوم الأحد 22 سبتمبر/ أيلول 2013 . حملة انتخابية قوية وتنافس حتى آخر لحظة بين المستشارة الحالية أنغيلا ميركل ومنافسها الأول بير شتاينبروك.
صورة من: Reuters
ميركل تحقق فوزا كبيرا
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، تشغل هذا المنصب منذ 8 أعوام، ويبدو أنها تتجه للبقاء في المنصب لدورة ثالثة – وفقا للتوقعات الأولية التي منحت حزبها أكثر من 42 بالمئة. وخلال السنولات الأربع الأخيرة شكّل حزبها الديمقراطي المسيحي (CDU) وشريكه الدائم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CSU) ائتلافا مع الحزب الديمقراطي الحر (FDP).
صورة من: Reuters
المستشارة تنتخب
عندما وضعت المستشارة أنغيلا ميركل بطاقتها الانتخابية في صندوق الانتخابات الموجود في جامعة هومبولت في برلين كانت مبتسمة وتبدو في مزاج جيد، خاصة وأن استطلاعات الرأي منحتها فرصا جيدة لتصدر السباق، ولتبقى أقوى امرأة في العالم.
صورة من: Reuters
المنافس بيير شتاينبروك
بين عامي 2005 و 2009 كان بيير شتاينبروك وزيرا للمالية في حكومة ميركل التي تكونت من ائتلاف موسع بين أكبر حزبين في ألمانيا: الحزب الديمقراطي المسيحي (CDU) والحزب الديمقراطي الاشتراكي (SPD). المرشح لمنصب المستشار شتاينبروك (66 عاما) صرح بأنه لن يكرر أبدا تحالفه مع ميركل في ائتلاف حاكم.
صورة من: picture-alliance/dpa
ولكن حزبه تراجع
لم يكن الحزب الديمقراطي الإشتراكي (SPD) يتوقع مثل هذا النتيجة في الانتخابات، حيث أعطته التوقعات الأولية نسبة 26 بالمئة فقط من أصوات الناخبين. وهو إن كان قد تقدم عما حققه في انتخابات عام 2009، عندما حصل 23 بالمئة، إلا أنه يبقى بعيدا عما حققه في انتخابات 2005 (35.2 بالمئة).
صورة من: Daniel Roland/AFP/Getty Images
والرئيس الاتحادي ينتخب أيضا
في تمام الثامنة صباحا فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في ألمانيا. الكثير من الشخصيات المشهورة تواجدت بين صفوف الناخبين للإدلاء بالصوت الانتخابي. الرئيس الاتحادي يواخيم غاوك – وهو لا ينتمي لأي حزب – جاء لوضع صوته الانتخابي في صندوق الاقتراع.
صورة من: Odd Andersen/AFP/Getty Images
الخاسر الأكبر
لعب الحزب الديمقراطي الحر (FDP) دورا أساسيا في تكوين الحكومة الحالية، عندما حصل على 14.6 بالمئة من أصوات الناخبين. ولكن من شبه المؤكد أن الحزب سفشل في دخول البرلمان الألماني، حيث تشير التوقعات الأولية إلى حصوله على 4.5 بالمئة. ويحتاج أي حزب لنسبة 5 بالمئة حتى يضمن حضوره في البرلمان. والصورة لرئيس الكتلة البرلمانية للحزب في البرلمان الحالي راينر برويدرله.
صورة من: picture-alliance/dpa
ذوو الأصول المهاجرة ينتخبون
في دائرة كرويتسبيرغ في برلين وضعت هذه الفتاة المسلمة ورقة الانتخاب في الصندوق. كل مواطن يحمل الجنسية الألمانية وأتم سن 18 عاما يمكنه المشاركة. وهنا لا تلعب جذوره أي دور في ذلك، سواء أكان من أصول ألمانية أم من أصول أجنبية. وفي هذه الدورة الانتخابية بلغ عدد من يحق لهم الانتخاب من أصول جنبية 5.6 مليون مواطن، أي حوالي 9 بالمئة من مجموع من يحق لهم الادلاء بأصواتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa
متطوعون في كل مكان
عملٌ مهم يؤديه المتطوعون الذين يسهلون العملية الانتخابية. الكثيرون منهم موظفون يتم توزيعهم على المراكز الانتخابية. ولكن هناك أيضا الكثير من المواطنين العاديين الذين يحبون تأدية العمل الطوعي بدون مقابل. يقوم هؤلاء بوضع لوحات إرشادية تدل الناخبين على مكان وجود المركز الانتخابي.
صورة من: Reuters
السرية مهمة جدا
العملية الانتخابية في ألمانيا تجري بسرية تامة. لذلك توجد أماكن مغلقة يمكن للناخب أن يملأ داخلها استمارته دون أي تدخل أو مراقبة من أحد. ولكن ناخب صوتان: الصوت الأول يمنحه لمرشح دائرته المباشر. والصوت الثاني لقائمة حزبه المفضل في المنطقة التي يعيش فيها.
صورة من: Jens Schlueter/Getty Images
ثم إلى الصندوق
وبعد ملئ الاستمارة بوضع علامتين للصوتين الانتخابيين، يطوي الناخب ورقته الانتخابية جيدا ويضعها في الصندوق المغلق. ولكن قبل ذلك عليه التأكد من أن ورقته سليمة حتى لا تعتبر باطلة. فيجب ألا يضع عليها أي رسم أو إشارة إضافية. وأن يضع إشارة لصويتن فقط.
صورة من: Reuters
ليست انتخابات للبرلمان الاتحادي فقط
في يوم الأحد هذا لم ينتخب المواطنون في ولاية هيسن برلمانهم الاتحادي فقط، وإنما البرلمان المحلي في ولايتهم أيضا. تقع ولاية هيسن وسط ألمانيا، ويحكمها حاليا تحالف مشابه للتحالف الحاكم للبلاد: أي تحالف من الحزب الديمقراطي المسيحي (CDU) والحزب الاجتماعي والحزب الديمقراطي الحر (FDP).
صورة من: picture-alliance/dpa
عيد أكتوبر والانتخابات
احتفالات مهرجان أكتوبر في بايرن المسماة بـ "أكتوبر فست" التي تقام سنويا تزامن هذا العام مع حدث الانتخابات البرلمانية. وقد شارك سكان الولاية الالمانية الهامة بهذه الانتخابات، وبعضهم حرص على الحضور بالزي البافاري الذي يرتدونه خلال مهرجانهم السنوي.