انتشار مرض الحساسية

يبدو أن مرض الحساسية أصبح واحداً من أمراض العصر. إحدى النظريات تربط زيادة انتشاره بالتغير الذي طرأ على جهاز المناعة لدى الإنسان، بعد نجاح الطب في معالجة الكثير من الطفيليات، ما أدى إلى تقليل مهام جهاز المناعة الطبيعي وحثه على مهاجمة أجسام جديدة، ليست ضارة بالضرورة. وقد يؤدي سوء علاج الحساسية إلى الإصابة بالربو.

معالجة أعراض حساسية حبوب اللقاح بطرق بديلة

هناك بالفعل أدوية قادرة على الإحاطة بأعراض الحساسية، ولكن أغلب هذه الأدوية يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات جانبية إذا ما تم أخذه على المدى الطويل. مثلاً الكورتيزون فعال جداً، ولكن قد يؤثر في عملية الاستقلاب. الأنيهيستامين قد يسبب النعاس والتعب. لهذه الأسباب يلجأ كثير ممن يعانون من الحساسية إلى الطب البديل، كالوخز بالإبر وغير من الطرق الأخرى.