حسم التخمينات بشأن أول سائح في أول رحلة خاصة إلى المريخ
١٧ سبتمبر ٢٠١٨
ربما يتحقق قريباً حلم كل من يرغب في السفر إلى المريخ ورؤية القمر عن قرب، إذ أعلنت شركة "سبيس إكس" الأمريكية حجز أول رحلة سياحية خاصة في العالم للتوجه إلى المريخ بعد أكثر من 40 عاماً من آخر زيارة للقمر.
إعلان
قامت شركة "سبيس إكس" الأمريكية الخاصة المعنية بصناعات تكنولوجيا الفضاء والرحلات الفضائية، بحجز أول رحلة سياحية خاصة في العالم تقل راكباً للتحليق حول القمر، ومن المقرر أن تعلن اليوم الاثنين عن تفاصيل الرحلة. وسوف يقل الراكب مركبة فضائية ضخمة صممتها "سبيس إكس" للتوجه إلى المريخ.
وأوضحت "سبيس إكس" أن الرحلة ستكون "خطوة مهمة إلى الأمام لتمكين الأشخاص العاديين من تحقيق حلم السفر إلى الفضاء". ومن المقرر أن يقوم مؤسس "سبيس إكس" ورئيسها التنفيذي، إيلون ماسك، بالكشف عن التفاصيل الأخرى بشأن الرحلة خلال إعلان الشركة المقرر مساء اليوم الاثنين السابع عشر من (سبتمبر/ أيلول 2018). وبغض النظر عن الشخص الذي حجزت له شركة "سبيس إكس" للقيام بـ "مهمة بي. إف. آر. القمرية"، فإن الشركة تسعى لكي تكون الرحلة ملحمية.
ويشار إلى أن أحرف "بي. إف. آر." هي اختصار لكلمات "بيج فالكون روكيت"، أي صاروخ الصقر الكبير". وقالت الشركة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ذهب 24 إنساناً فقط إلى القمر في التاريخ"، مضيفة أنه لم يقم أحد بزيارة القمر منذ رحلة أبولو في عام 1972. وبسؤاله عبر تويتر عما إذا كان سيكون هو الراكب في تلك الرحلة، رد ماسك، بنشر رمز تعبيري للعلم الياباني.
وقد أدى رد ماسك بنشر العلم الياباني إلى انتشار تكهنات عبر تويتر حول احتمال أن يكون أحد هؤلاء الأشخاص هو واحد من رجال الأعمال اليابانيين، ويدعى دايسوكي إينوموتو. وكان رجل الأعمال الياباني عاشق الفضاء قد دفع مبلغاً من المال لمحطة الفضاء الدولية (أي.إس.إس) للقيام برحلة للفضاء الخارجي لكن تم إلغاؤها لأسباب طبية.
كما توقع بعض المغردين أن يكون الياباني ماسايوشي سون رئيس مجلس إدارة سوفت بنك، هو أحد هذين الشخصين المحتملين للقيام بالرحلة.
وسبق أن أعلنت الشركة في شباط/ فبراير الماضي أن ثمة شخصين قد تقدما بالحجز من أجل القيام برحلة حول القمر وأنها ستنطلق قبل نهاية عام 2018 ، لكن لم يتم الكشف عن اسمي الشخصين كما أن الرحلة لم تنطلق بعد. ولم يتضح ما إذا كان الشخص المعني بالرحلة الجديدة هو أحد هذين الشخصين.
س.م/ DW، (د ب أ)
بايكونور... محطة عالمية لرحلات رواد الفضاء!
سواء تعلق الأمر بصاروخ " سويوز " أو "سبوتنيك 1 " ، فإن نقطة الإنطلاق واحدة، إنها قاعدة بايكونور الفضائية، التي لاينطلق منها رواد الفضاء فقط بل أيضاً الكلبة "لايكا" والكلب "ستريلكوف" وحيوانات أخرى تخضع للتجارب العلمية.
صورة من: picture-alliance/dpa/AP/D. Lovetsky
صاروخ فضائي في طريقه إلى قاعدة إنطلاق
الصاروخ من طراز " سويوز " في طريقة إلى منصة الإطلاق في قاعدة "بايكونور" الفضائية الكازاخستانية، وسيحلق على متنه رائد الفضاء الألماني "ألكسندر غيرست" إضافة إلى زملائه من روسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وسيتوجهون إلى محطة الفضاء الدولية.
صورة من: picture-alliance/dpa/AP/D. Lovetsky
حيوانات في مهمة فضائية
الكلبة لايكا لاقت حتفها في 3 نوفمبر/تشرين الأول 1957 بعد أن أصبحت أول حيوان يدورٍ حول الأرض على متن المركبة الفضائية سبوتنيك2، بينما تمت استعادة الكلبة بيلكا والكلب ستريلكوف كما تمت استعادة أرنب و 40 فأراً وجرذين، كما تم إسترداد أغلب الحيوانات بأمان بعد أن هبطت في صحراء كازاخستان، وأثبتت تلك التجارب إمكانية تحليق الإنسان في الفضاء الخارجي.
صورة من: picture-alliance/dpa/ Heritage Images
أول رائد فضاء
في الـ 12أبريل/ نيسان 1961 انطلق رائد الفضاء "يوري غارغارين" في رحلة إلى الفضاء الخارجي وتمكن من الدوران حول الأرض على متن المركية الفضائية السوفياتية فوستوك1 .
صورة من: picture alliance/dpa
هبوط كبسولة الفضاء بأمان
هبطت كبسولة الفضاء التي أقلت رائد الفضاء "يوري غارغارين" بأمان في صحراء كازاخستان. وقد مهدت رحلة "غارغارين" الأساس لإنشاء قاعدة "بايكونور" الفضانية التي ستصبح فيما بعد المركز الرئيسي للإتحاد السوفييتي لإستكشاف الفضاء. إضافة لذلك كله عمل الإتحاد السوفييتي على بناء مدينة أطلق عليها اسم "ستار سيتي" أو (مدينة النجوم) بالقرب من العاصمة موسكو لتصبح مركزاً للبحوث والتطوير.
صورة من: picture alliance/dpa
أول رائدة فضاء
رائدة الفضاء السوفيتية "فالنتينا تيريشكوفا"كانت أول رائدة فضاء سوفيتية، في الصورة "فالنتينا" تؤدي التحية العسكرية قبل إنطلاقها من قاعدة "بايكونور" متوجهة إلى الفضاء الخارجي في الـ 16 يونيو/ حزيران 1963، وكانت هذه الرحلة هي رسالة قوية من الإتحاد السوفييتي السابق للتأكيد على قضية تحرير المرأة.
صورة من: picture-alliance/Heritage Images
بايكونور إرث سوفيتي، و روسي و كازاخستاني
تمثال "فلاديمير لينين" وهو يقف وسط قاعدة "بايكونور" وتظهر في الصورة غيوم كثيفة تغطي القمر. التقطت الصورة في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016. يظهر التراث السوفييتي بوضوح في مدينة بايكونور وحتى بعد انهيار الإتحاد السوفييتي السابق ستظل القاعدة الفضائية تخضع للسيادة الروسية بموجب اتفاقية وُقِعَت بين كازاخستان و روسيا تنتهي في عام 2050.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/D. Lovetsky
بايكونور مركز لإستقبال رواد الفضاء
منذ أن أنهت وكالة ناسا الأمريكية للفضاء برنامج مكوك الفضاء أمست بايكونور المكان الوحيد في العالم لإنطلاق الرواد إلى الفضاء الخارجي. منها تنطلق جميع رحلات برنامج وكالة الفضاء الروسية "سويوز"، وجميع رحلات وكالة الفضاء الأوروبية التي تنطلق إلى محطة الفضاء الدولية. في الصورة : "راندولف بريسنيك" من وكالة ناسا، و "باولو نيسبولي" من وكالة الفضاء الأوروبية، و "سيرغي ريازانسكي" من وكالة الفضاء الروسية.
صورة من: picture-alliance/TASS/Y. Smityuk
رحلات مُخصصة للأقمار الصناعية التجارية
يشتد التنافس في ميدان إطلاق الأقمار الصناعية المُخصصة للإتصالات التجارية، وتمتلك وكالة الفضاء الأوروبية قاعدة في كورو التي تقع في غويانا الفرنسية على ساحل المحيط الأطلسي، وتمتلك وكالة ناسا قواعد منتشرة في عدة ولايات أمريكية، ومع ذلك بايكونور تقدم الخدمات للشركات الغربية التي ترغب بوضع أقمار صناعية في المدارات الفضائية. في الصورة صاروخ بروتون يحمل أقماراً صناعية مُخصصة لخدمات الإتصالات البريطانية.
صورة من: Getty Images/AFP
سويوز أثبت جدارته
تجري الإستعدادات لإطلاق الصاروخ الروسي "سويوز" الذي يحمل على متنه ثلاثة رواد فضاء سيتوجهون إلى محطة الفضاء الدولية.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Sitdikov
لا يُمكن لهذه التجربة أن تصبح روتينية
رائد الفضاء الألماني "ألكسندر غيرست" على دراية وافية بعملية إطلاق الصاروخ "سويوز" وكان الجيوفيزياني قد حلق على متن المركبة "سويوز" في 28 مايو/ أيار 2014، ومن المتوقع أن يُحَلِقَ أيضاً على متن المركبة "سويوز" في الشهر الجاري متوجهاً إلى المحطة الفضائية الدولية.
صورة من: picture-alliance/dpa/EPA/S. Ilnitsky
قاعدة إطلاق فضائية جديدة في سيبيريا
في محاولة لتخفيف إعتمادها على قاعدة " بايكونور" الفضائية تعمل روسيا على إنشاء قاعدة لإطلاق الصواريخ في مقاطعة "آمور" التي تقع في الشرق الأقصى الروسي، غير أنه لا يُسمح حتى الآن بتحليق رواد الفضاء وتقتصر عملية الإطلاق على الأقمار الصناعية، و يُذكر أن عمليات إطلاق الصواريخ ستستمر في بايكونور لخدمة رواد الفضاء. (غ. د)