حشد من مئات الأشخاص يهاجم عناصر شرطة فرانكفورت الألمانية
١ نوفمبر ٢٠٢٠
دون سبب واضح تعرضت شرطة مدينة فرانكفورت الألمانية ليلة السبت لهجوم من جانب حشد من مئات الأشخاص الذين "لا يحترمون التوصيات المرتبطة بفيروس كورونا". وكان هجوم قد وقع على أفراد الشرطة مساء الجمعة أثناء محاولتها تسوية شجار.
إعلان
أعلنت شرطة مدينة فرانكفورت في ألمانيا اليوم الأحد (الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2020) أن عناصر شرطة تعرضوا لهجوم مساء السبت من جانب حشد يضمّ بين 500 و800 شخص، من دون سبب واضح. وبدأت أعمال العنف عندما بدأ أشخاص برمي حجارة وعبوات مياه وبيض على سيارة شرطة كانت تمرّ من أمامهم.
واتّخذت المواجهات منحى عنيفا بشكل سريع. وأوضحت الشرطة في بيان نُشر اليوم الأحد أن حشداً يضمّ بين 500 و800 شخص "لا يحترمون التوصيات المرتبطة بفيروس كورونا المستجدّ" تجمّعوا لمهاجمة مركز رئيسي للشرطة في المدينة بالبيض وعبوات المياه.
وأشارت الشرطة إلى توقيف تسعة أشخاص ثمّ الإفراج عن ثمانية منهم لعدم وجود أدلة ضدهم، فيما تم الإبقاء على مراهق (17 عاماً) معروف للشرطة ومن المنتظر عرضه لاحقاً على قاضي تحقيقات.
وأعلن قائد شرطة فرانكفورت جيرهارد بيريسويل أنها الليلة الثانية التي تشهد صدامات مع مجموعات يبدو أنها "تتجمع بشكل عفوي ضد الشرطة"، مضيفاً أنه لا يمكن التساهل مع مثل هذا السلوك. وصرح بأن الشرطة ستتصدى بحزم لهذه الممارسات.
وكان هجوم قد وقع على أفراد الشرطة مساء أول أمس الجمعة أثناء محاولتهم تسوية شجار، حيث تعرض شرطي وزميلته للرشق بالحجارة والزجاجات من جانب تجمع يضم قرابة 25 شخصاً، وقد أسفر الهجوم عن إصابة الشرطي. وذكرت الشرطة أنها توصلت إلى شاب في الـ 18 من العمر يُعْتَقَد أنه هو من هاجم الشرطي وزميلته.
ع.ج.م/ع.غ (أ ف ب/ د ب أ)
فايمار.. مدينة تفوح جنباتها بعبق التاريخ الألماني
يرتبط اسم مدينة فايمار الألمانية بتاريخ البلاد قاطبة، لما شهدته من أحداث وما فيها من معالم تاريخية أدبية وسياسية. إذ كانت هذه المدينة الكلاسيكية مقراً لأشهر أدباء ألمانيا وتاريخ تأسيس أول جمهورية ألمانية.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schutt
مهد الحداثة
افتتحت فايمار متحف باوهاوس الجديد في أبريل/ نيسان 2019. وكانت مدرسة باوهاوس للهندسة المعمارية والفن والتصميم نشطة في هذه المدينة من 1919 حتى 1925. وتشتهر بتصميماتها للمباني والأثاث والأشياء اليومية، بما في ذلك المهد الظاهر في الصورة.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Weiser
الموقع التأسيسي التاريخي لمدرسة باوهاوس
الموقع التأسيسي لمدرسة باوهاوس بات اليوم حرم جامعة باوهاوس في مدينة فايمار. في عام 1919 وحد والتر غروبيوس مدرسة الفنون والحرف هنا لإنشاء مؤسسة تعليمية ثورية جديدة. في مبنى "الاستوديو" عمل الفنانون والمصممون والمهندسون المعماريون على أفكار لتحديث المجتمع بعد الحرب العالمية الأولى.
صورة من: Bauhaus-Universität Weimar, Foto: Nathalie Mohadjer
حس فني
كانت سياسة جذب العقول الفنية الإبداعية إلى فايمار هي سياسة دوقية ساكسونيا-فايمار لما يناهز 200 عام. وجعل الدوق كارل أوغست ووالدته آنا أماليا مسؤولة عنها. في نهاية القرن الثامن عشر، ضمنوا حصول فايمار على لقب مدينة التاريخ الثقافي والفكري الألماني. اليوم تعد المجموعة الفنية للدوقية في قصر المدينة شهادة على هذا الإرث الكبير.
صورة من: imago/photo2000
منزل حديقة غوته
جاء أمير اللغة الألمانية وشاعرها الفذ يوهان فولفغانغ فون غوته إلى فايمار عام 1775 بدعوة من الدوق كارل-أغسطس. منحه الدوق منزل الحديقة للعيش والعمل فيه. انتقل غوته لاحقاً إلى المنزل الأكثر اتساعاً في منطقة فراونبلان. وأصبح المنزل فيما بعد متحفاً.
صورة من: picture alliance/dpa
منزل شيلر
نظراً لأن غوته منحه شقة وعرض عليه الدوق أجراً أفضل، انتقل الشاعر والكاتب الألماني فريدريش شيلر إلى فايمار في عام 1799. كان الطابق الثاني، بمثابة غرف عمل الكاتب ومعيشته. وأصبحت الآن متحفاً. باستثناء عمل "خادمة أورليانز"، تم تقديم جميع الأعمال الدرامية الأخيرة لشيلر في المسرح الرئيسي لفايمار، وهو اليوم المسرح الوطني الألماني.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Reichel
مكتبة الدوقة آنا أماليا
مكتبة آنا أماليا واحدة من أقدم المجموعات المتاحة للجمهور من كتب الملك وصنفتها اليونسكو على لائحة التراث. وشغل غوته منصب مديرها لمدة 30 عاماً. دمرها حريق كبير في 2004، وأصبحت قاعة الروكوكو التي تم ترميمها اليوم مرة أخرى موطناً رائعاً لكلاسيكيات الأدب الألماني منذ حوالي عام 1800.
صورة من: AP
من مسرح المحكمة إلى البرلمان
لم يتم عرض مسرحيات شيلر على خشبة هذا المسرح فحسب، ولكن في عام 1919 اجتمعت هنا الجمعية الوطنية لأول جمهورية ألمانية. وهكذا أصبح المسرح الوطني الألماني مهد الديمقراطية الألمانية. في الوقت الحاضر تعرض هنا الأوبرا والدراما والحفلات الموسيقية، من الأعمال الكلاسيكية إلى الأعمال المعاصرة.
صورة من: picture-alliance/dpa
معسكر بوخنفالد
حتى أحلك فصول التاريخ الألماني ترك بصماته على المدينة. على مرتفع إيتيرسبيرغ يعد موقع "بوخنفالد" التذكاري بمثابة تذكير بالفظائع التي ارتكبها النازيون، الذين أقاموا هنا معسكر اعتقال عام 1937. كان أحد أكبر معسكرات الموت في ألمانيا. هنا مات نحو 56000 شخص من التعذيب أو التجارب الطبية أو غيرها من طرق التصفية.
صورة من: Getty Images/J. Schlueter
في قلب البلدة القديمة
يعد المرور بقلب المدينة القديمة الجميلة في فايمار أمراً ضرورياً عند زيارة المدينة، فالسوق هو نقطة التقاء للسكان المحليين والسياح. ستجد هنا قاعة المدينة (على اليمين) التي يعود تاريخها إلى عصر النهضة وفندق إليفانت، حيث أقام جميع ضيوف المدينة المشهورين.
صورة من: picture-alliance/dpa
كبيبة ماري في مطعم "شارف إيكه"
لن تكتمل أي زيارة إلى فايمار بدون تذوق كبيبة تورينغين. مطعم "شارف إيكه" في البلدة القديمة هو صاحب هذه كبيبة الشهيرة محلية الصنع. يمكن للجميع أن يرى من مسافة ما إذا كان المطعم مفتوحاً أم لا من خلال ما إذا كان تمثال كلوس ماري موجوداً خارج الباب الأمامي أم لا. فريديريكا مولر/ م.ب.