حصلت على نصف مليون دولار لمواجهتها الشرطة وحماية مريض!
٣ نوفمبر ٢٠١٧
بفضل إصرارها على تطبيق قوانين المستشفى ولو في مواجهة الشرطة، حصلت ممرضة على تعويض بقيمة 500 ألف دولار. لكنها لم تحتفظ بكل المبلغ لنفسها، إذ تصرفت به بعدة أشكال ولعدة جهات!
إعلان
القصة تخصّ ممرضة في ولاية يوتا، أليكس وبلز، التي حصلت على التعويض، خلال هذا الأسبوع، في إطار تسوية نقدية مع مدينة سالت ليك سيتي وجامعة يوتا التي تدير المستشفى. وتعود القصة إلى رفض الممرضة السماح لشرطي بأخذ عينة دم من مريض يوم 26 يوليو/تموز الماضي. ويتعلّق الأمر بسائق شاحنة كان فاقدا للوعي إثر حادث سير، وبرّرت الممرضة رفضها بعدم توفر الشرطي جيف باين، على إذن من المريض لأجل أخذ العينة أو ترخيص، كما رفضت أن تخبر الشرطي بمكان المريض.
غير أن الشرطي الذي كان في حالة غضب، قام باعتقالها وقيّد يديها بعد دفعها إلى الجدار، قبل أن يطلق سراحها في وقت لاحق دون توجيه أيّ تهمة إليها. وقد اشتُهرت القضية بعد حصول الممرضة ومحاميها على فيديو من كاميرا المراقبة التي كان الشرطي يحملها، إثر طلب تقدما به. وقد جرى بعد ذلك تداول لقطات من الفيديو على الانترنت، ممّا خلق نقاشا حول صلاحيات الشرطة.
وأقيل الشرطي من منصبه بعد تحقيق قامت به الشرطة التي قدمت كذلك اعتذارا عن تصرف الشرطي، كما أكدت إدارة المستشفى أن الممرضة تصرّفت وفق السياسة المتبعة في المستشفى. وتأتي هذه التسوية المالية التي حصلت عليها الممرضة بعد قبول شكواها ضد عدة أطراف، هم عناصر الشرطة وجامعة الشرطة وعناصر الأمن في المستشفى.
وأعلنت الممرضة أنها ستقدم جزءا من هذا التعويض إلى اتحاد للممرضات، كما ستعمل على المساعدة في قيادة حملة لإيقاف كل أنواع الاعتداءات الجسدية واللفظية ضد الممرضات أثناء العمل، كما ستتبرع بجزء من المال لأجل تأسيس مركز لمساعدة كل من يرغبون في الحصول على مقاطع فيديو تصوّرها الشرطة.
جدير بالذكر أن المريض سائق الشاحنة هو الآخر ضابط شرطة، لكنه كان خارج أوقات عمله عندما تصادم مع متهم هارب من الشرطة كان بدوره يقود شاحنة. وقد توفي المريض في وقت لاحق بسبب جراحه.
إ.ع/ ع.ج
فرغسون تشتعل إثر تبرئة شرطي أبيض قتل شابا أسود
أعمال عنف في مدينة فرغسون الأمريكية بعد قرار إسقاط الملاحقات بحق شرطي أبيض قتل شابا أسود، وقد طلب حاكم ميزوري تعزيزات إضافية من الحرس الوطني لمساعدة الشرطة. والرئيس أوباما وعائلة القتيل يدعون إلى التهدئة.
صورة من: Reuters/Adrees Latif
النار تشتعل في مدينة فرغسون في ولاية ميزوري الأمريكية جراء أعمال عنف وإضرام النار في عدة مبان، بعد قرار إسقاط الملاحقات بحق شرطي أبيض قتل شابا اسود أعزل في الصيف الماضي.
صورة من: Reuters/Jim Young
مطالبات بوقف العنف من قبل بعض المتظاهرين.عائلة الشاب القتيل مايكل براون دعت إلى التهدئة وإلى تفادي أعمال العنف.
صورة من: Reuters/Adrees Latif
مايكل براون كان قد قتل في وضح النهار بيد شرطي رغم انه كان أعزل، وذلك بعد نحو عشرين دقيقة من خروجه من متجر لبيع الكحول اتهم بسرقة علبة سجائر منه. وأعاد مقتله إحياء التوتر العنصري في الولايات المتحدة.
صورة من: DW/M. Soric
هيئة المحلفين قررت عدم ملاحقة الشرطي دارن ويلسون الذي قتل مايكل براون بالرصاص.
صورة من: Reuters/St. Louis County Prosecutor's Office
نزل آلاف الأميركيين إلى الشوارع في جميع أنحاء الولايات المتحدة من سياتل مرورا بشيكاغو ولوس أنجلس حاملين لافتات تندد بالقرار.
صورة من: Getty Images/J. Sullivan
و توجه مئات المتظاهرين إلى ساحة تايمز سكوير في نيويورك حاملين لافتات سوداء كتب عليها "العنصرية تقتل" و"لن نبقى صامتين" وتندد بـ"عنصرية الشرطة".
صورة من: picture-alliance/dpa/Peter Foley
الرئيس باراك أوباما دعا من البيت الأبيض إلى الهدوء وقال "نحن امة تقوم على احترام القانون" طالبا من كل الذين يطعنون في القرار أن يفعلوا ذلك "بطريقة سلمية".
صورة من: Win McNamee/Getty Images
قضية مايكل براون هي الثانية التي تشغل الرأي العام الأمريكي في الأعوام الماضية بعد قضية تريفون مارتن الفتى الأسود البالغ من العمر 17 عاما الذي ضٌرب في شباط/فبراير 2012 في فلوريدا على يد حارس فيما كان يتنزه بدون سلاح في أحد الأحياء السكنية، وتم تبرئة القاتل فيما بعد.