الحصى في الكلى تتسبب في الكثير من المشاكل من أبرزها المغص الكلوي الشديد. فما هي أسباب تشكلها وكيف يمكن تفتيتها؟ المقال التالي يسلط الضوء على هذه المشكلة الصحية.
إعلان
تتشكل حصى الكلى بسبب ارتفاع تركيز بعض الأملاح في البول. وتساعد مادة البروتين على تجميع بلورات هذه الأملاح. وبالرغم من أن حجم الحصى الصغير قد يكون أحيانا بحجم حبة أرز، إلا أن آلامها شديدة.
كيف نعرف فيما إذا كان لدينا حصى في الكليتين؟ ننتبه إلى الأعراض المتمثلة بوجود آلام في أحد الجانبين، وهو ما يطلق عليه اسم "المغص الكلوي". وعادة ما تظهر أعراضه في الأيام الحارة بسبب التعرق وفقدان الكثير من السوائل، وعدم تعويضها بالشرب الكافي. وبهذا فإن المعادن، التي تذوب عادة في البول، تتراكم في الكلى. ويمكن التعرف على أعراض قلة السوائل في الجسم عبر فحص البول. فعندما يصبح لون البول غامقا بدلا من اللون الأصفر الفاتح والصافي، فذلك مؤشر على نقص السوائل في الجسم.
إلا أنه من الممكن، وبالرغم من شرب كميات كافية من السوائل، أن يتعرض المرء للمغص الكلوي الناتج عن وجود حصى. فبعض الحصى تذوب من تلقاء نفسها وأخرى تتطلب تدخلا طبيا عبر استخدام جهاز سحق حصى الكلى، الذي يمكن للطبيب توجيهه مباشرة على الحصوة من خلال التحكم بالتصوير بالأشعة. ويقوم الجهاز بتوليد موجة من الصدمة، ويكون بذلك بديلا لطيفا لعملية جراحية.
وتعمل موجات الصدمة على تفتيت الحصى، وهو ما يسهل من خروج فتاتها عبرالبول بدون ألم، وتستغرق العملية عشرين دقيقة.
هـ.إ/ف.ي (DW)
ثماني نصائح من أجل كليتين سليمتين
تشرف الكليتان على تنقية الدم من السموم. كما أن تقوم بإنتاج الهرمونات وتوزيع السوائل في الجسم. وكلما ما تراجعت وظيفتها بشكل مطرد، كلما زاد خطر الإصابة بالفشل الكلوي. إليكم 8 نصائح لحماية الكليتين والحفاظ على وظيفتهما.
صورة من: Colourbox
الحركة والرياضة مهمتان للحفاظ على ضغط دم منخفض والحيلولة دون الإصابة بمرض السكري، لأن ضغط الدم المرتفع والسكري يعدان من أكثر المسببات للفشل الكلوي.
صورة من: Colourbox/Vincent Hazat/6PA/MAXPPP
تتكون الكليتان من عدة أوعية دموية صغيرة تعمل كمصفاة تحتفظ بالمواد الضرورية للجسم وتتخلص من السموم. لذلك، فإن الحفاظ على نسبة سكر مستقرة ضروري، لأنه يضر بالأوعية الدموية.
صورة من: Colourbox/E. Wodicka
يعد ارتفاع ضغط الدم ثاني أهم مسبب للفشل الكلوي، ذلك أن تعرض الأوعية الدموية لضغط مطوّل يصيبها بالضرر. لذلك لا بد من الحفاظ على ضغط دم مستقر، وإن كان عن طريق الأدوية.
صورة من: Colourbox
التغذية الصحية والمتوازنة، من خلال تناول الكثير من الخضروات والحبوب والألياف، من شأنها أن تحول دون الإصابة بالسمنة وبالتالي إلحاق أضرار بالكليتين.
صورة من: Colourbox
كي تتمكن الكليتان من تنقية الجسم من السموم، من الضروري أن يشرب الفرد كمية كافية من السوائل، وتتراوح الكمية المثالية بين لتر ونصف ولترين، ولكنها قد تزيد عند ممارسة الرياضة.
صورة من: Colourbox
يعد التدخين أكبر مضرّ بالأوعية الدموية، وبالتالي بالكليتين، ذلك أنه يؤدي إلى تراجع وظائف الأوعية الدموية الدقيقة فيهما، سواءً كانت تنقية الدم أو التخلص من السموم.
صورة من: Colourbox
تناول مسكنات الآلام لفترة طويلة من شأنه أن يضرّ بالكليتين، خاصة إذا كانتا متضررتان من قبل، ما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي. هناك بدائل أكثر رفقاً بالكليتين في الأسواق.
صورة من: Colourbox/J. Pavlinec
إذا ما كنت تعاني من تذبذب في ضغط الدم أو السكري وكنت فوق سن الستين، أو كان أحد أقاربك من الدرجة الأولى مصاباً بفشل كلوي، يجب عليك إجراء فحص سنوي للكليتين عند الطبيب.