1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حصيلة ثقيلة بعد عمليات دامية للجيش السوري

١٩ يوليو ٢٠١١

بعد أن شهدت سوريا أول مواجهات طائفية في مدينة حمص، القوات السورية تنزل إلى شوارع المدينة فيما قتل عشرة أشخاص على الأقل وأنباء من بلدة البوكمال تتحدث عن إجراء محادثات بين قوات الأمن التي تحاصر البلدة وأشراف المدينة.

قوات الجيش السوري تحاول السيطرة على الاوضاعصورة من: picture alliance/dpa

قالت لجان التنسيق المحلية إن قوات سورية ومقاتلي ميليشيا مؤيدة للرئيس بشار الأسد قتلوا 10 أشخاص في هجمات على أحياء سكنية بمدينة حمص أمس الاثنين (18 تموز/ يوليو 2011) . وأضافت الجماعة في بيان أرسل إلى رويترز أن عشرات الأشخاص أصيبوا أيضا في تلك الهجمات وأن قوات الأمن ومن يعرفون بالشبيحة يعيثون فسادا في الشوارع ويطلقوا النار بشكل عشوائي. وقال البيان إن أحياء بكاملها محاصرة. وشهدت سوريا يوم الأحد أول أعمال عنف طائفية منذ بدء الاحتجاجات ضد حكم الأسد قبل أربعة شهور حينما قتل 30 شخصا على الأقل في اشتباكات بين أفراد من الأقلية العلوية التي تهيمن على الأجهزة الأمنية والسنة الذين يشكلون غالبية سكان المدينة. وقالت لجان التنسيق المحلية إن من بين القتلى الذين سقطوا في حمص صبيا عمره 12 عاما. وأضافت أن الهجمات تركزت على حي الخالدية. وهذا الحي يسكنه أفراد من قبائل سنية من ريف حمص وهو قريب من حي النزهة العلوي حيث يعيش معظم الشبيحة وقوات الأمن بالمدينة.

وقال أحد سكان حمص وهو محام طلب عدم الكشف عن هويته إن أفراد القبائل في منطقة الخالدية ردوا على هجمات ميليشيا علوية من منطقة النزهة على متاجرهم بقتل العديد من المسلحين. وقال "المسيحيون بعيدون عن هذا". وأضاف المحامي "بصفة أساسية توجد ضاحيتان مسلحتان في حمص والقبائل بدأت الآن في تصفية حساباتها مع النظام." وقال "السحر انقلب على الساحر. النظام أعتقد انه إذا أطعم القبائل وسمح لها بحمل بنادق ايه كيه-47 فانه سيضمن ولاءها إلى الأبد... غير أن القمع حولهم إلى متمردين."

أكثر من 1400 قتيل جراء الاحتجاجاتصورة من: AP

محادثات لتسليم السلاح

وعلى صعيد آخر قال سكان إن المقيمين في بلدة البوكمال على الحدود مع العراق أجروا محادثات الاثنين مع القوات التي تحاصر البلدة لتجنب هجوم بعد انشقاقات في صفوف قوات الأمن التي حاولت قمع مظاهرات الشوارع هناك. وقال مقيمون إنه تم إرسال قوات من غرب البلاد بعد أن نزل آلاف الأشخاص إلى الشوارع بسبب قيام ضباط من المخابرات العسكرية بقتل خمسة محتجين يوم السبت منهم فتى عمره 14 عاما. وتغلبت الحشود على الجنود والشرطة السرية. وقال سكان إن نحو 100 من أفراد مخابرات القوات الجوية وأطقم أربع عربات مدرعة على الأقل انضموا إلى المحتجين. وقال ناشط طلب عدم ذكر أسمه خوفاً من الاعتقال "ضابط علوي كبير من مدينة طرطوس يتحدث الآن مع أشراف البوكمال لكي يسلموا خلال عشرة أيام الأسلحة التي استولى عليها المحتجون بعد الانشقاقات. وتقع البوكمال على الطرف الشرقي لمحافظة دير الزور حيث خرج مئات الألوف في احتجاجات يوم الجمعة.

(ع.خ/رويترز/ا.ف.ب)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW