1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حصيلة دامية لعمليات الجيش السوري في حمص ومناطق أخرى

١٨ أكتوبر ٢٠١١

ذكر ناشطون سوريون في الداخل أن القوات السورية تدعمها الدبابات قامت بعملية تمشيط واسعة في مدينة حمص أحد معاقل المعارضة يوم الاثنين في محاولة لوقف المقاومة المسلحة ضد نظام الرئيس الأسد ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات.

صورة من: dapd

أسفرت عمليات الجيش السوري في حمص، التي تقع على بعد 140 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة دمشق، عن مقتل 25 شخصا على الأقل حسب ناشطين سوريين، الذين ذكروا لرويترز أن اشتباكات يوم الاثنين (17 أكتوبر/ تشرين أول 2011) أعقبها نشر كثيف لميليشيات موالية للحكومة في الأحياء السنية في المدينة، الأمر الذي أجج التوتر بين الغالبية السنية في وأفراد الطائفة العلوية وهي الأقلية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد.

وقال سكان في حمص إن دبابات الجيش تطلق نيران أسلحتها الآلية الثقيلة وتوغلت في أحياء باب السباع وباب دريب وباب عمرو السنية حيث تقع احتجاجات ضخمة بشكل منتظم للمطالبة بتنحي الأسد. وأوضح نفس المصدر أن القوات النظامية واجهت مقاومة بدائية لكن منشقين من الجيش كانوا يساعدون بعض السكان في الدفاع عن أحيائهم وتمكنوا من إصابة عدة دبابات بقذائف ار.بي.جيه.

ويذكر أن مصادر المعارضة ذكرت أن ما لا يقل عن 33 شخصا قتلوا في عمليات أمنية يوم أمس الاثنين في مجموع المناطق السورية منهم 11 جنديا خلال عمليات قامت بها عناصر يعتقد أنها "منشقة" عن الجيش في وسط سوريا، بحسب منظمة حقوقية.

سياسيا، دعا الأمين العام للأمم المتحدة الرئيس السوري إلى وقف عمليات "قتل المدنيين فورا" والقبول بتحقيق دولي حول انتهاكات حقوق الإنسان. كما عرضت الجامعة العربية يوم الأحد استضافة محادثات في القاهرة بين المعارضة التي قامت بتشكيل مجلس وطني والقيادة في دمشق. غير أن سفير سوريا لدى الجامعة قال إن دمشق لديها تحفظات كبيرة على العرض بينما قال المجلس الوطني المعارض إنه لا يمكنه المشاركة في محادثات مادام الجيش السوري يواصل اقتحام المدن والبلدات السورية ويقتل المدنيين.

(ح.ز/ رويترز/ أ.ف.ب / د.ب.)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW