كورونا في العالم.. تزايد الإصابات وتعافي نحو ثلث المصابين
٣٠ أبريل ٢٠٢٠
في حين ترتفع أعداد الإصابات والوفيات جراء تفشي فيروس كورونا في العالم، يزداد عدد المتعافين أيضاً. وتبين الأرقام تعافي نحو مليون شخص من أصل ثلاثة ملايين أصيبوا بالفيروس.
إعلان
أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 227 ألفاً و482 شخصاً على الأقل منذ ظهور الوباء للمرة الأولى في الصين في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية عند الساعة 11,00 اليوم الخميس (30 نيسان/أبريل). وتم تسجيل أكثر من 3 ملايين و180 ألفاً و800 حالة إصابة في 193 دولة ومنطقة. وتعافى 908 ألفاً شخصاً على الأقل.
وهذا العدد لا يعكس سوى جزء من العدد الفعلي للمصابين، إذ تبقى الفحوص لكشف الإصابات في عدد من الدول محصورة بالحالات التي تتطلّب رعاية في المستشفى.
والدول الأكثر تضرراً من الوباء بعد الولايات المتحدة هي إيطاليا مع 27 ألف وفاة من أصل 203 ألف، تليها بريطانيا مع 26 ألف وفاة من أصل 165 ألف إصابة، وإسبانيا 24 ألفاً من أصل 231 ألف إصابة، وفرنسا مع 24 ألف وفاة من بين 169 ألف إصابة.
أما في الصين القاريّة (من دون ماكاو وهونغ كونغ) فسجّل ما مجموعه أربعة آلاف و633 وفاة و82 ألفا و862 حالة إصابة فيما شفي 77 ألفاً و610 أشخاص. وفي ألمانيا تم تسجيل أكثر من 159 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد حتى صباح اليوم الخميس، وبلغت حالات الوفاة الإجمالية 6135 حالة على الأقل. وجاء ذلك في تقييم خاص بوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) يرصد أحدث الأعداد المسجلة في جميع الولايات الاتحادية.
يذكر أن عدد الإصابات كان يوم أمس يزيد عن 157500 إصابة، وكانت حالات الوفاة تبلغ 6056 حالة وفاة على الأقل. وبحسب بيانات معهد "روبرت كوخ" الألماني أمس الأربعاء، فإن كل عشرة مصابين يمكنهم إصابة 5.7 شخص في المتوسط، أي أن عدد الإصابات الجديدة سيتراجع بشكل طفيف.
أما من حيث توزّع الحصيلة بحسب القارّات فقد بلغ إجمالي عدد الوفيات في أوروبا 136 ألفاً و85 وفاة من أصل مليون 456 ألفاً و222 إصابة، وفي الولايات المتحدة وكندا 64 ألفاً و53 وفاة من أصل مليون و91 ألفاً و719 إصابة، وفي أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي 10 آلاف و425 وفاة من أصل 200 ألفا و205 إصابات، وفي آسيا 8532 وفاة من أصل 219 ألفا و64 إصابة، وفي الشرق الأوسط 6680 وفيات من أصل 168 ألفاً و820 إصابة، وفي أفريقيا 1590 وفاة من أصل 36 ألفاً و703 إصابات، وفي أوقيانوسيا 117 وفاة من أصل 8,071 إصابة. وأُعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.
م.ع.ح/ع.ج.م (د ب أ - أ ف ب)
هكذا تبدو الحياة فوق الشرفات في زمن "كورونا"!
قيود الحجر الصحي في أجزاء كثيرة من العالم بسبب وباء كورونا تؤدي إلى أن الحيز الكبير من الحياة اليومية يحصل في الغالب فوق الشرفات (بلكونات)، حيث يتخذ جزئيا أشكالا غريبة.
صورة من: picture-alliance/PIXSELL/N. Pavletic
ملعب؟ لا ليس ضروريا فالشرفة تكفي!
دافور كمبوتشيك ليس مرغما على العزف داخل ستاد كبير لتصل نغمات ساكسوفونه إلى آلاف الناس. فمن شرفته تدوي ألحانه الموسيقية عبر مدينة رييكا الساحلية الكرواتية التي تضم نحو 130.000 نسمة. وهو يعزف يوميا من هذه المنصة. فقط الجاهلون بالثقافة يتمنون لو كان كمبوتشيك يسكن في شقة تحت الأرض.
صورة من: picture-alliance/PIXSELL/N. Pavletic
شرفة حزينة وموسيقى مفرحة
موسيقى حية لا تنطلق فقط في رييكا من الشرفة. الأشياء القديمة والمحيط الحزين لا يزعج أعضاء فرقة الباروك من فرايبورغ. فهم يعزفون أغنية لودفيغ فان بيتهوفن Ode an die Freude ويشاركون بذلك في تجمع موسيقي مفاجئ على مستوى ألمانيا. والنموذج يبقى الحفلات الموسيقية على الشرفات في ايطاليا.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Seeger
بدون شرفة الحياة خطيرة في زمن كورونا
وحتى في بلجيكا طلبت الحكومة من الناس البقاء في البيوت. وماذا يفعل الناس الذين لا يتوفرون على شرفة ويريدون استنشاق الهواء النقي؟ الجلوس على حافة النافذة! حركة خاطئة وسيكون الفيروس همهم الصغير.
صورة من: Reuters/J. Geron
الشرفة كموقع تقهقر
شرفات من صنع المانيا ـ سفينة الرحلات Spectrum oft the Seas أبحرت لأول مرة قبل عام من ألمانيا. والآن هي ترسو أمام أستراليا. والركاب لا وجود لهم. إنهم أعضاء طاقم السفينة الذين يستمتعون بالنظر من الشرفات إلى ميناء سيدني.
صورة من: Getty Images/C. Spencer
شرفة كبيرة، سينما كبيرة
يبدو المنظر وكأنه مشهد أخير من فيلم هوليودي، لكنها سيدة تنشر ملابس الغسيل في كاتماندو. ففي عاصمة نيبال يسري منذ أسبوعين حظر التجول. لكن هناك في الطوابق العليا يكون المرء آمنا من الفيروس.
صورة من: Imago Images/Zuma/P. Ranabhat
الشرفة كصالون للحلاقة
في قرية حولا بجنوب لبنان تتحول الشرفة إلى صالون حلاقة. عملي: فالشعر المقصوص يطير ببساطة مع الريح التي تهب. الأهم هو أن الكمامة في موضعها!
صورة من: Reuters/A. Taher
إحضار الطعام؟ ممكن
الحاجة أم الاختراع. هذا الرجل الوديع في مارسيليا ليس بمقدوره مغادرة شقته. والجيران ملؤوا له القفة بمشتريات. وبعيدا عن كل خطر بإمكانه إذن رفع السلة بفضل قطع قماش محزومة مع بعضها البعض.
صورة من: Getty Images/AFP/A.-C. Poujoulat
تدريبات رياضية
سيباستيان مانكو مدرب رياضة في بوردو. وحتى يتمكن المقيمون في دار العجزة في المدينة الفرنسية من الحفاظ على لياقتهم البدنية خلال فترة الوباء، فإن مانكو يقوم بحركات رياضية معهم ـ عن بُعد هو آمن من المسنين الذين يهددهم كورونا بشكل خاص. هواء نقي، وليس هناك خطر عدوى: فكرة جيدة!
صورة من: Getty Images/AFP/N. Tucat
الرياضة الاحترافية ممكنة أيضا
هانس بيتر دورست رياضي كبير. وخلال الألعاب البارالمبية في ريو دي جانيرو أحرز ميداليتين ذهبيتين. ومنذ حادثة سير قبل 26 عاما بات حس التوازن لديه مضطربا. فمسافة الرؤية لديه مقيدة وقدرة رد الفعل كذلك. لكن بفضل الدراجة الثلاثية ليس هناك إشكال. فرغم كورونا يمكن لدورست ركوب الدراجة في شرفته الواسعة في دورتموند.
صورة من: Getty Images/AFP/I. Fassbender
الحجم هو الجانب الحاسم!
مزيد من الفسحة تمنحها هذه الشرفة في موناكو. فهي تمتد فوق طابقين لبرج أوديون ولها مسبح به زحليقة. وبهذا يمكن تجاوز الحجر الصحي بشكل جيد. لكنها متعة ليست رخيصة: الشرفة والشقة التابعة لها تساوي نحو 300 مليون يورو.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Francois Ottonello
الشمس ضد الشحوب
الفكاهة السوداء في زمن كورونا: في الوقت الذي يجب فيه على آخرين المكوث في الداخل، يتوفر هيكل عظمي لوحده على شرفة في فرانكفورت على الأودر ـ وليس فقط في الساعة السحرية.