1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حفتر يعلن بدء "المعركة الحاسمة" للسيطرة على طرابلس

١٢ ديسمبر ٢٠١٩

حث خليفة حفتر قواته على التقدم باتجاه قلب طرابلس لخوض "المعركة الحاسمة" وانتزاع السيطرة على العاصمة. لكن القوات المؤيدة لحكومة الوفاق الوطني أكّدت أنّ الوضع "تحت السيطرة" معتبراً إعلان حفتر "محاولة يائسة جديدة".

LNA Chef Khalifa Haftar
صورة من: picture-alliance/ Balkis Press

أعلن القائد العام لما يسمى الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، مساء اليوم الخميس (12 ديسمبر/كانون الأول) بدء المعركة الحاسمة والتقدم نحو طرابلس، ودعا الوحدات المتقدمة إلى الالتزام بقواعد الاشتباك. وأعلن حفتر، في كلمة تلفزيونية وهو يرتدي الزي العسكري،:"ساعة الصفر" لجميع الوحدات العسكرية في طرابلس، قائلا: "اليوم نعلن المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة...". وتعهد حفتر في كلمته "منح المسلحين في طرابلس الأمان مقابل إلقاء السلاح، وأوصي قوات الجيش باحترام حرمات البيوت".

لكنّ القوات التي تقاتل قوات حفتر وتؤيّد حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرّها طرابلس أكّدت أنّ الوضع "تحت السيطرة" وأنها تحتفظ بكل مواقعها العسكرية في جنوب العاصمة حيث يتركّز القتال منذ بدأ حفتر هجومه قبل أكثر من ثمانية أشهر.

وقال وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا في تصريح عبر تلفزيون "ليبيا الأحرار" إنّ "قواتنا جاهزة للتصدّي لأيّ محاولة جنونية جديدة من الانقلابي حفتر"، معتبراً إعلان حفتر "محاولة يائسة جديدة".

بدوره قال مصطفى المجعي، المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق، لوكالة فرانس برس إنّ "كلام حفتر يأتي بعد يوم انتصارات" حققتها قوات الوفاق إثر معارك طاحنة في محيط معسكر اليرموك الواقع جنوبي العاصمة والذي سقط أكثر من مرة في يد هذا الطرف أو ذلك.

 

وكان المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة قد صرح  قبل يومين بأن قوات حفتر تقترب من إحكام القبضة على طرابلس، وربما تحقيق انتصار كبير، وذلك بفضل الدعم الروسي له. وأعرب في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا"، عن "القلق البالغ". وأضاف :"منذ انضم الروس لقوات حفتر اكتسبت العملية ضد طرابلس قوة. وخلال الأيام العشرة الماضية انتقلت الحرب إلى المناطق الحضرية بالعاصمة.

وتحدث سلامة عن دعم روسي "بالمرتزقة" لحفتر ودعم تركي بالسلاح لطرابلس. وتحول الصراع في ليبيا بين الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة، ومقرها طرابلس، وبين الحكومة المدعومة من حفتر ومقرها طبرق بشرق البلاد، إلى حرب بالوكالة بين قوى خارجية.

وتقوم ألمانيا بالإعداد لمؤتمر حول ليبيا في برلين يهدف إلى الجمع بين القوى الإقليمية المنخرطة في الصراع أملا في تسهيل التوصل لوقف لإطلاق النار.

وتشهد ليبيا، الغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، مواجهات عنيفة منذ الرابع من نيسان/أبريل عندما شنّت قوات حفتر هجوماً ضخماً للاستيلاء على  طرابلس مقرّ حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة، لكنّ الوعد الذي قطعه يومها المشير بتحقيق نصر سريع وكرّره في تموز/يوليو بتوقّعه تحقيق "انتصار وشيك" لم يترجم حتى الآن بإحراز تقدّم كبير على الأرض. ومنذ بدء القتال لقي أكثر من ألف شخص مصرعهم ونزح أكثر من 140 ألفاً عن ديارهم، وفقاً للأمم المتحدة.

هـ.د/ ع.ج.م ( د ب أ، رويترز، أ ف ب)

في معركة طرابلس.. أين تقدم حفتر؟ وأين تقهقر؟

01:00

This browser does not support the video element.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW