تفاصيل جديدة عن سلالة "هومو ناليدي" البشرية المكتشفة حديثا
٧ أكتوبر ٢٠١٥
كشفت أبحاث أجريت على الحفريات لأسلاف البشر المكتشفة حديثا، أن المكتشفات تعود على الأغلب لعمال يمسكون أدوات بيدهم ويسيرون بشكل أقرب للإنسان الحديث.
إعلان
يقدر علماء فحصوا حفريات أسلاف البشر التي أطلق عليها اسم (هومو ناليدي) والمكتشفة الشهر الماضي في كهف بجنوب إفريقيا أنها ربما كانت لعمال يمسكون أدوات ويسيرون بشكل أقرب للإنسان. وقال باحثون فحصوا عظام القدم والكف المحفوظة بشكل جيد إن قدموكف (هومو ناليدي) تشتركان في كثير من الخصائص مع السلالات البشرية لكنهما تتسمان ببعض الصفات البدائية التي تساعد في تسلق الأشجار.
أكثر الكائنات الحية فتكا بالإنسان
للإنسان الكثير من الأعداء في الطبيعة، بعضهم ضخم الحجم وذو بنية جسدية قوية لا يستطيع الإنسان مجابهته، وآخرون حجمهم صغير لكن قدرة فتكه بالإنسان كبيرة. الجولة المصورة التالية تستعرض بعض هذه الكائنات.
صورة من: Fotolia/Kletr
سمك القرش الأبيض
وهو أخطر أنواع أسماك القرش ويعيش في جميع المياه المجاورة للسواحل ذات المياه الدافئة وفي البحر الأبيض المتوسط. أطلقت عليه هذه التسمية للون بطنه الأبيض. سمك القرش يهاجم فقط عند إحساسه بالجوع وبإمكانه التعرف على الفريسة من على بُعد مئات الأمتار. وقضمة واحدة من أسنانه الحادة تكفي لإنهاء حياة الضحية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الكوبرا
أفعى الكوبرا هي إحدى أخطر الثعابين على الإنسان، مصدر قوتها هو كمية سمها الكبيرة، إذ تستطيع بلدغة واحدة ضخ سم كاف لقتل 20 إنسان في ثلاث ساعات. أخطر أنواع الكوبرا هي التي تعيش في الهند. وللكوبرا طريقتان في استخدام سمها القاتل: إما عن طريق اللدغ بأنيابها السامة الموجودة في مقدمة الفك العلوي، أو عن طريق رش السم في عين الضحية.
صورة من: Bosse Jonsson
ضفدع السهم السام
يعيش ضفدع السهم السام في أمريكيا الجنوبية. وأطلقت عليه هذه التسمية لكون جلده يحتوي على مادة قلوية سامة استخدمها سكان أمريكا الأصلين (الهنود الحمر) في تسميم سهام الصيد. جلد هذا الضفدع مسموم بالكامل وبمجرد مسه من قبل الإنسان يتوقف نبض القلب في أقل من دقيقة، وكل ضفدع من هذا النوع ينتج سما كل يوم يكفي للقضاء على عشرة أشخاص مجتمعين.
صورة من: picture-alliance/dpa
النحل القاتل
وهو عبارة عن نحل ناتج من تهجين النحل الأوروبي مع النحل الأفريقي. ولا يمكن تمييزه في الشكل عن نحل العسل الاعتيادي، إلا عن طريق الكشف عليه في المختبر. النحل القاتل ليس أشد خطرا من النحل الأوروبي، لكن خطورته تكمن في طريقة هجومه على الضحية، إذ يهاجم النحل الطريدة لمسافات بعيدة وبأعداد كبيرة جدا، لذلك يلسع الفريسة بكميات كبيرة من السموم.
صورة من: picture-alliance/dpa
العقرب الأصفر
يعيش العقرب الأصفر في المناطق الرملية وخاصة في الشرق الأوسط ويعد أحد أخطر أنواع العقارب، ويسمى أيضا بالعقرب الأشقر. يتركب سم هذه العقارب من أنزيمات ومركبات، بعضها يسبب آلاما مبرحة للملسوع، حيث تخدر الجسم وتوقف تنفسه وتعطل ضربات قلبه، مما قد يؤدي إلى وفاته في حالة عدم تلقي العلاج بصورة سريعة.
صورة من: picture-alliance/Wolfgang Minich
التمساح الاسترالي
هو أخطر أنواع التماسيح المفترسة وأفتكها بالعالم، ولا تنجو الضحية منه إلا بأعجوبة. ويستطيع التمساح الأسترالي أن يقطع حيواناً كبيراً بالإمساك به بفمه ومن ثم الدوران حول نفسه بسرعة وبشكل طولي في الماء ومن ثم تقطيع الفريسة إلى قطع صغيرة يبتلعها بشكل سريع.
صورة من: picture-alliance/dpa
أفعى التايبان المحلي
يعيش هذا النوع من الأفاعي في قارة أستراليا. وتحتل أفعى التايبان المركز الأول بين باقي الأفاعي من حيث فعالية سمها وقوته، إذ يمكن لسمها قتل 100 شخص أو قتل 250000 فأر دفعة واحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
قناديل البحر الاسترالية
يكثر هذا النوع من قناديل البحر بالقرب من سواحل أستراليا ويعتبر أقوى قاتل كيميائي في مملكة الحيوان. وطريقة لدغ قنديل البحر تختلف عن الثعابين والعقارب، ففي نهاية أذرعها الطويلة توجد آلاف الخلايا اللاسعة والقادرة على اختراق جلد الإنسان والوصول إلى الجهاز العصبي مباشرة. وهذه العملية تتم خلال أجزاء قليلة من الثانية، وهي أسرع عملية هجوم يقوم بها مخلوق على وجه الأرض، ويمكنها قتل شخص بالغ خلال ثلاث دقائق
صورة من: AP
العنكبوت البرازيلي الجوال
هو عنكبوت سام وعدواني يعتبره البعض أخطر عنكبوت في العالم. يلقب بالبرازيلي لأنه اكتشف هناك لأول مرة، لكنه يعيش أيضا في مناطق أخرى من أمريكيا الجنوبية والوسطى. دخل هذا العنكبوت موسوعة غينيس للأرقام القياسية في سنة 2007 لمسئوليته عن معظم الوفيات البشرية .وتكمن خطورته فى مفاجأته للضحية، لأنه يتخفي خلال النهار في المناطق المكتظة بالسكان وفي داخل المنازل والملابس والأحذية والسيارات.
صورة من: picture-alliance/dpa
بعوضة الأنوفية
بعوضة الأنوفيلة الصغيرة هي من أكثر الكائنات الحية فتكا بالإنسان، وتتغذى إناثها على دم الإنسان، وتعتبر من أكثر الحشرات الماصة للدماء انتشاراً. تنقل بعوضة الأنوفيلة عدة أمراض قاتلة للإنسان وخاصة مرض الملاريا، ويُقدر عدد ضحاياها من البشر سنويا بالملايين.
صورة من: Fotolia/Kletr
10 صورة1 | 10
والشهر الماضي أعلن عن اكتشاف هذه السلالات في كهف إلى الشمال الغربي من جوهانسبرج، ويقدم البحث الجديد إطلالة جديدة على مخلوق يمنحنا معلومات قيمة عن مراحل التطور البشري.
وقالت تريسي كيفيل العالمة المتخصصة في السلالات البشرية بجامعة كينت إنها ميزت في الحفرية يدا "استخدمت لأغراض معينة تتسم بالقوة". وقالت إن عظام الرسغ والإبهام أظهرت صفات كتلك الموجودة في البشر المعاصرين وفي إنسان نياندرتال وأشارت بوضوح للقدرة على إمساك الأشياء بقوة واستخدام الأدوات الحجرية.
وتظهر أصابعها شديدة الانحناء أنها استخدمت دائما للتسلق بينما أصابع البشر المعاصرين وإنسان نياندرتال تتسم بالاستقامة.
أما القدمان فتشبهان أقدامنا بدرجة كبيرة خاصة في تشريح مفصل الكاحل ووجود إصبع كبير وكذلك مقاسات المنطقة بين الكاحل وأصابع القدم.
وقال جيريمي ديسيلفا أستاذ علوم الجنس البشري بجامعة دارموث إنها كانت ملائمة أكثر للسير للمسافات طويلة وربما للركض. وأضاف "الساقان طويلتان والركبتان كركبتينا والقدمان شبيهتان بأقدام البشر. طريقة سير هومو ناليدي تشبهنا كثيرا."
كان لدى هومو ناليدي بعض الخصائص البدائية في الأقدام كالقوس المفلطح والأصابع المنحنية وكعب أقل قوة مما لدينا.