يقبل الشباب على تناول البروتينات الصناعية كمكملات غذائية بهدف بناء العضلات. غير أن هذه البروتينات قد تكون خطيرة جداً على الصحة وتسبب مشاكل هائلة، لذا ينصح الخبراء بالتفكير ملياً قبل اللجوء إلى تناول مسحوق البروتين.
إعلان
إذا كنت تأخذ مكملات البروتين بانتظام، بناء على توصية من مدرب رياضة أو لا، فعليك الحذر جيداً فقد تعرض نفسك لمخاطر صحية جمة على المدى الطويل. على الرغم من أن جميع مكملات البروتين غير ضارة، ومن شأنها أن تساعدك حقاً إذا ما أخذت حسب توصيات الخبير، غير أنه يجب عليك أن تولي اهتماماً خاصاً في اختيار البروتين المناسب، وقراءة محتويات المسحوق بدقة قبل شرائه، وإلا ستدمر جسمك بدلاً من بنائه، وذلك حسب معلومات نقلها موقع صحيفة "times of india" ومواقع أخرى.
هرمونات : تقول دراسات أن بعض منتجات مساحيق البروتين تحتوي على هرمون النمو البقري المؤتلف (rBGH أو rBST)، الذي يمكن أن يضر بكل من الأبقار والبشر. وهو خطير على الجهاز التناسلي والجهاز الهضمي ويؤثر سلباً على مستويات خلايا الدم، حسبما نقل موقع "سنتر فود سيفتي". ولهذا يجب عليك الحذر وقراءة المحتويات قبل الشراء.
مادة الأسبارتام : قد يسبب البروتين الصناعي أيضاً الغثيان، والدوخة، والصداع النصفي، والأرق، وحتى مرض السكري، والبدانة وذلك إذا ما كان يحتوي على مادة الأسبارتام، وهي التحلية الاصطناعية المستخدمة بدلاً من السكر لتحسين الطعم، بحسب ما نشره موقع "سيمكس نيوتريشن وموقع "ترينينغ زيكه" الألماني.
اللاكتوز : من المعروف أن اللاكتوز مضر بالصحة، ويسمح للمواد الضارة بالدخول إلى دمك. والحقيقة أن جميع البروتينات المخفوقة والمساحيق تحتوي على كمية كبيرة من اللاكتوز، التي قد تؤذي جسمك حتى لو لم تكن مصاباً بحساسية اللاكتوز. بحسب ما نشره موقع "تايمز فود" الأميركي. والمشكلة أن الشركات المنتجة للبروتين الصناعي لا تنتبه جيدا على كمية اللاكتوز التي تحتويها موادهم الصناعية، حسبما نقل موقع "بروتين غورو" الألماني.
التصنيع : يصنع مسحوق بروتين مصل اللبن عبر فصل مصل اللبن عن الحليب المبستر ثم يتم تجفيفه وتعبئته. هذه العملية بأكملها تدمر القيمة الغذائية وبدلاً من أن تقدم الفائدة لجسمك، فإنك بهذه المواد ربما تضر بجسمك.
غياب الدهون المشبعة : قد يؤدي غياب الدهون المشبعة في البروتين الصناعي إلى مشاكل مثل عدم انتظام ضربات القلب ومشاكل في العين والعظام واضطرابات المناعة الذاتية وقضايا الغدة الدرقية ومشاكل في الكلى.
لذا يوصي الخبراء الالتزام بتوصيات الخبير بحذر، والأفضل تجنب اللجوء إلى البروتينات الصناعية والاعتماد على الأغذية الطبيعية.
ر.ض/ ع.خ
تغذية نباتية لبناء العضلات دون تناول اللحوم
من المعروف أن تكوين العضلات يحتاج إلى أغذية غنية بالبروتينات، التي تعتبر اللحوم غنية بها ومصدرها الأساسي. لكن النباتيين ايضا يمكنهم تقوية عضلاتهم دون تناول اللحوم، فهناك أغذية لا تقل أهمية عن اللحوم في بناء العضلات.
صورة من: Imago/McPhoto
المكسرات
تتراوح كمية البروتين في أغلب أنواع المكسرات بين 3 حتى 7 غرام من البروتين، وصحيح أن المكسرات كلها غنية بالبروتين، لكن يحظى اللوز بشعبية خاصة لدى الألمان. فمقارنة بغيره من المكسرات يحتوي اللوز على كميات عالية من الألياف وفيتامين "E" والكالسيوم فضلا عن أن سعراته الحرارية ليست عالية جدا حسبما أكدته دراسة أمريكية حديثة نشرت عبر دورية "المجلة الأمريكية الطبية" ونقلها موقع "غيزوندهايت تيبس الألماني".
صورة من: Colourbox
كعكة الصويا "تيمبيه"
تعتبر الأطعمة التي تحتوي على حبوب فول الصويا الكاملة مصدراً جيداً للبروتين بالنسبة للنباتيين. وأظهرت دراسات أن كعكة الصويا والمعروفة باسم "تيمبه" هي الخيار الأفضل للحصول على البروتينات من الأغذية الطبيعية. وطريقة إعداد هذه الكعكة والتي تعتمد على التخمير تساعد على حفظ الخصائص الغذائية لفول الصويا، ما يجعلها غنية بالبروتينات والأحماض الأمينية أيضا.
صورة من: Colourbox/Reezuan.Z
الكينوا
الكينوا حبوب تنمو في منطقة الأنديز في بوليفيا وبيرو وتشيلي. وتعتبر الخيار الملائم للنباتيين الذين يرغبون بتعزيز نمو عضلاتهم وهي من أكثر أنواع الحبوب المغذية لاحتوائها على الأحماض الآمينية والبروتينات، فضلا عن أنها مصدر مهم للألياف والفسفور والمغنيزيوم والحديد.
صورة من: Colourbox/Donut
البذور
تتسم بذور الكتان والشيّا وبذور عباد الشمس بأنها غنية بالبروتينات التي تعزز نمو العضلات، وما يزيد أهمية هذه البذور أنها تحتوي على كمية عالية من الأحماض الدهنية أوميغا 3. فمن يرغب بالحصول على المزيد من البروتينات لتقوية عضلاته، ينصحه خبراء التغذية بتناول بذور الكتان. علما أن هذه البذور معروفة بفوائدها للشرايين، إذ تساعد على توسيعها، ما يسمح بجريان الدم بسهولة.
صورة من: Colourbox
الفاصولياء
لاشك أن تناول الفاصولياء مغذ جدا، فهي تحتوي على كميات عالية من البروتين والكربوهيدرات والفيتامينات والألياف، ما يجعل تناولها إلى جانب القليل من الأرز غذاء متكاملا. حتى بالنسبة لغير النباتيين يمكنهم الاعتماد عن الفاصوليا لكسب كميات عالية من البرويتن كبديل لتناول اللحم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Stockfood
البروكولي
وفقا لماورد في موقع "غيوزندهايت دير سنتروم" فإن البروكولي من الخضار المساعدة على بناء العضلات. وللحصول على فوائد البروكولي ينصح خبراء التغذية بتناوله عدة مرات في الأسبوع، فكل 100 غرام من البروكولي يحتوي على 3.2 غرام من البروتين، علما أن الكميات العالية من مضادات الأكسدة الموجودة بداخله تجعله من الخضار المضادة لكثير من الأمراض مثل آلام المفاصل والسرطان.
صورة من: Fotolia/Mariusz Blach
الماء
يتساءل البعض عن دور الماء في تعزيز نمو العضلات رغم أنه لا يحتوي على البروتينات، لكن خبراء الصحة يفسرون العلاقة بين نمو العضلات والماء، بأن 75 بالمئة من خلايا العضلات يتكون من الماء. أما كمية الماء المثالية، فتتراوح بين لتر ونصف إلى لترين في اليوم، وذلك بحسب طبيعة الغذاء الذي يتم تناوله. فالإكثار من تناول الخضار والسلطة والفواكه، يعني أن تناول لتر واحد من الماء يكفي.