موضوع تخفيف الوزن عبر الحقن الطبية، مثل (أوزمبك) و (ويغوفي)، أصبح يلفت الأنظار مؤخرًا، خصوصا بعد أن أعلنت شخصيات مشهورة مثل إيلون ماسك استخدامها في الآونة الأخيرة.
إعلان
تخفيف الوزن حلم يسعى لتحقيقه كثير من الأشخاص في العالم. ومؤخرا احتلت حقن التنحيف مثل (أوزمبك) عناوين الأخبار بعد النجاح الذي حقتته وخصوصا بعد أن أعلنت شخصيات مشهورة مثل إيلون ماسك استخدامها.
في الواقع، تم تطوير هذه الأدوية أصلا لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، لكنها اكتسبت شهرة كوسيلة لتخفيف الوزن. تعتمد (أوزمبك) على مادة (سيماغلوتيد) التي تعتبر إحدى المواد التي تحاكي الهرمون GLP-1، والذي يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
وقد أظهرت دراسات أن هذا الدواء يمكن أن يساهم في تخفيف الوزن بنسبة تصل إلى 15 في المائة، وهناك توقعات بأنه يمكن للجيل الجديد من هذه الأدوية أن ينقص من الوزن بنسبة تصل إلى 25 في المائة.
آثار جانبية
مع ذلك، الأمر ليس خاليا من المخاطر. فهناك عدد من الآثار الجانبية المحتملة، مثل الغثيان والإسهال والقلة في الشهية والإرهاق، وقد تتسبب بأمراض خطيرة في بعض الحالات وبالتالي فإن هذه الأدوية تحتاج للمراقبة الطبية الدقيقة .
بأي تكلفة ؟
أما بالنسبة لتكلفة هذه الأدوية، فيُعتبر هذا النوع من العلاجات باهظ الثمن، حيث يصل سعر الحقنة -لمدة أربعة أسابيع- إلى حوالي 300 يورو، وهو ما يجعله خيارا مكلفا للغاية لمن يفكر في استخدامه كوسيلة لتخفيف الوزن.
وفيما يتعلق بالتأمين الصحي في ألمانيا، يُغطي التأمين تكاليف (أوزمبك) فقط في حال كان المريض مُصابًا بالسكري من النوع الثاني.
والجدير بالذكر أنه يجب أن يتزامن استخدام (أوزمبك) مع نظام غذائي متوازن، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة.
ويرى علماء بأنه ما تزال هناك حاجة لدراسة معمقة ونقاش جاد في الأوساط الطبية.
ر.ض
أطعمة للتحكم بالشهية وتخفيف الوزن
لاشك أن تخفيف الوزن والحصول على قوام رشيق ليس بالأمر السهل، وتكثر وصفات الحمية التي تعد بتحقيق ذلك، لكن خبراء الصحة يرون أن تخفيف الوزن يمكن تحقيقه إذا تناولنا أطعمة "مثبطة" للشهية. تعرف على بعضها في هذه الجولة المصورة.
صورة من: Fotolia/fovito
الكمثرى
على الرغم من أن التفاح يعد من أكثر الفواكه الغنية بالألياف، لكن الألياف الموجودة في الكمثرى أكثر من التفاح، فوفقا لموقع "غيزونديه إرنيرونغ"، أظهرت إحدى الدراسات أن تناول ثلاث حبات من الكمثرى في اليوم يساعد على تخفيف الوزن بشكل أكثر من تناول كمية عالية من ألياف الشوفان.
صورة من: Colourbox
الفاصولياء
تعد الفاصولياء من البقوليات التي تحتوي على مادة كوليسيستوكينين، وهي هرمون يتم إفرازه أثناء عملية الهضم ويعتبر بمثابة مثبط طبيعي للشهية. علاوة على أن الفاصولياء تعد مصدر جيد للبروتين وتحتوي على نسبة عالية من الألياف، وهو ما يعزز الشعور بالشبع.
صورة من: CIAT
القرفة
أثبتت دراسات تابعة لوزارة الزراعة الأمريكية ونشرها موقع "ديلي هيلث بوست" أن القرفة تساعد على تنظيم مستويات الأنسولين في الدم، ولذلك دور مهم في نقل إشارات الجوع للدماغ، فضلا عن أن تناول القرفة يساعد على تخفيف الشعور في الجوع مساءا.
صورة من: valery121283/Fotolia.com
الفلفل
يحتوي الفلفل على مادة الكابسايسين، وهي مادة تعزز عملية الأيض، فضلا عن أن الطعم الحار يساعد على تناول كيمة أقل من الطعام. ربما يكون لمادة الكابسايسين دور في تخفيف الشهية أو قد يكون لتأثير إشارات الألم على اللسان جراء الطعم الحار دور في تخفيف الشهية، وعلى كل الأحوال فإن التوابل وسيلة رائعة لتثبيط الشهية.
صورة من: Colourbox
السلطة
يساعد تناول الخضار صباحا على استهلاك كميات أقل من السعرات الحرارية أثناء اليوم. والسبب أن الأطعمة الخفيفة مثل الخضار النيئ تسمح بالحصول على كمية عالية من المواد الغذائية وبسعرات حرارية أقل، كما أن تناول كميات كبيرة منها يعزز الشعور بالشبع.
صورة من: PhotoSG - Fotolia
زيت الزيتون
من المعروف أن تناول كميات قليلة من الدهون يعزز الشعور بالشبع، وأكدت دراسات كثيرة أن زيت الزيتون هو أفضل أنواع الدهون للحد من الشهية، ومن المهم الاعتدال في تناول زيت الزيتون، فتناول كمية قليلة لها تأثير فعال للحد من الشهية.
صورة من: Fotolia/PhotoSG
اللوز
يحتوي اللوز على الألياف والدهون الصحية، وهذا المزيج يجعل اللوز مثالي لدرء الجو، إذ أكدت دراسة نشرها موقع "غيزوندهايت هويته" أن الأشخاص الذين يتناولون اللوز يفقدون وزنهم أكثر من أولئك الذين يتناولون الكربوهيدرات الغنية بالألياف المعقدة.
صورة من: Fotolia
الخلّ
يؤثر الخل على سرعة هضم الطعام، فوفقا لموقع "غيزوندهايتا تيبس" أظهر عدد من الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون وجبات أضيف إليها الخلّ، يميلون إلى استهلاك سعرات حرارية أقل من أولئك الذين يستهلكون أنواع أخرى من البهارات.