حقن نفسه بسائله المنوي ليتخلص من ألم الظهر .. فكانت الكارثة!
٢٤ يناير ٢٠١٩
يلجأ البعض إلى وصفات منزلية لعلاج بعض الأمراض ظناً منهم أنها قادرة على علاجها. رجل من إيرلندا حقن السائل المنوي الخاص به في ساعده لعلاج آلام الظهر التي كان يعاني منها. فماذا كانت تبعات ذلك؟
صورة من: picture-alliance/dpa/Lehtikuva Martti Kainulainen
إعلان
تُعد آلام الظهر من الحالات الشائعة التي يشكو منها العديد من الأشخاص، وعند إصابتهم بالألم يعجزون عن القيام بأعمالهم وواجباتهم اليومية، ما يدفعهم لعيادة الطبيب. وفي غالب الحالات تكون هذه الآلام ناتجة عن ممارسات خاطئة يقوم بها الشخص في حياته اليومية. لذلك تفضل الغالبية استخدام الأدوية للتخلص من هذه الآلام، ولكن هناك بعضاً آخر يلجأ لوصفات منزلية لتخفيف هذه الآلام.
لكن رجلاً من إيرلندا يبلغ من العمر 33 عاماً لجأ إلى طريقة غريبة للغاية. فقد ذكر موقع "كوريي" النمساوي نقلاً عن دورية "أيريش ميديكال" الإيرلندية أن مواطناً حقن السائل المنوي الخاص به في ساعده لشهور عديدة وذلك لتخفيف آلام ظهره. وكان المواطن الإيرلندي قد لجأ إلى مستشفى ميث بمدينة دبلن بعد أن ألمت به آلام ظهر شديدة. وعند إجراء الأطباء الفحوصات الأولية، فوجئوا بانتفاخ ساعده، ما دفعهم إلى القيام بفحوصات دقيقة لمعرفة سبب العدوى الجلدية البكتيرية التي أصابت ذلك المريض هناك.
المفاجأة كانت كبيرة حين أقر الرجل بأنه كان يحقن السائل المنوي الخاص به في ساعده عبر الوريد مرة في الشهر لمدة عام ونصف العام. وكان يرى في هذه الطريقة المبتكرة أفضل علاج لآلام ظهره. وأضاف موقع "كوريي" أن الأطباء قاموا ليس فقط بمعالجة العدوى الجلدية البكتيرية التي أصيب بها ساعد الشخص، وإنما أيضاً آلام ظهره التي تحسنت أثناء فترة إقامته بالمستشفى. كما ذكر الموقع أن الأطباء قاموا باستقصاء للتأكد من حالات مشابهة استخدم فيها السائل المنوي لعلاج الألم. وبالفعل وجدوا دراسة أجرتها جامعة غلاسكو تم فيها حقن الفئران والأرانب بسائلهم المنوي تحت الجلد. لكن لم تكن هناك دراسات مشابهة خصت البشر.
ع.اع/ ي.أ
أمراض خطيرة تنقلها حيوانات أليفة!
لا يوجد أفضل من الكلاب والقطط بالنسبة للأطفال الصغار، حتى أنهم يتقاسمون الفراش معهم، بيد أن الأطباء يحذرون من الحيوانات الأليفة التي قد تنقل بكتيريا وجراثيم خطيرة إلى البشر.
صورة من: Fotolia/pitrs
يشدد الخبراء على أن الأطفال والصغار والمرضى والحوامل الأكثر عرضة لانتقال الفيروسات والبكتريا والطفيليات إليهم عبر الحيوانات الأليفة.
صورة من: Fotolia/pitrs
حتى القطط والكلاب، الحيوانات المفضلة للإنسان تتسبب في انتقال بكتيريا "الكانبيلوباكتر" المسؤولة عن الإسهال والتقيؤ. القطط على وجه الخصوص تنقل بكتيريا السلمونيللا إلى الإنسان ما يتسبب الحمى والالتهابات.
صورة من: Fotolia/millaf
الزواحف والحيوانات البرمائية ناقلة أيضا لبكتيريا "الكانبيلوباكتر". وقد اكتشف الأطباء حديثا أن 11 بالمائة من الإصابات بين المرضى دون 21 عاما، تعود أولا للضفادع والثعابين والسحالي.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Kumm
تتسبب الببغاوات في أمراض قد تكون خطيرة على حياة الأطفال والكبار في السن. يتعلق الأمر بالكلاميديا، البكتيريا المتدثرة المتواجدة في الببغاء أو الحمام. وتنتقل إلى الإنسان عبر فضلات الطيور اليابسة التي تحملها الرياح.
صورة من: Proaves
لا تشكل هذه الحيوانات خطورة كبيرة على البشر الذين يتمتعون بصحة جيدة إذ يكفي أن تكون الحيوانات المنزلية خاضعة للمراقبة الطبية وتحصل على التطعيم اللازم. رغم ذلك يجب غسل اليدين جيدا بعد لمس أي من هذه الحيوانات.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Rumpenhorst
أيضا الحيوانات الأسيوية تكون حاملة لفيروسات وبكتيريا دخيلة على المنطقة الأوروبية. النمر البعوض الذي يكون مخبئا في السلع القادمة من آسيا يتسبب مثلا في حمى الدينغو.
صورة من: picture alliance/Mary Evans Picture Library
في ألمانيا وإلى حدود عام 2008 سجلت حالات داء الكلب التي كانت مصدره داء الثعالب. وبفضل حالات تطعيم مكثفة تمّ القضاء على المرض.
صورة من: imago/blickwinkel
ورغم كل هذا يقول الأطباء إن العيش مع القطط والكلاب له إيجابياته بالنسبة للأطفال الصغار لأنهم يصبحون أقل عرضة للإصابة بأمراض الحساسية والتنفس.