حكم بالسجن 14 عاما لفرنسي-جزائري أدين بالالتحاق بـ"داعش"
٢٠ نوفمبر ٢٠٢٤
قضت محكمة فرنسية جنائية خاصة بحبس رجل فرنسي-جزائري 14 سنة لإدانته بتهمة الالتحاق، مع خمسة من أشقائه، بصفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا، وفق ما أفاد مصدر قضائي.
إعلان
أصدرت محكمة فرنسية حكما بالسجن لمدة 14 عاما بحق رجل يبلغ من العمر 37 عاما. وكان الرجل الفرنسي-الجزائري طالبا في لندن عندما توجه إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "الدول الإسلامية" (داعش) في عام 2014. وأشارت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب إلى أن لا إمكانية للإفراج عنه إلا بعد قضائه ثلثي مدة الحبس الصادرة في حقه.
وكان قد تم ترحيله من تركيا في تشرين الأول/أكتوبر 2020، ومذّاك الحين تم توجيه الاتهام إليه وأودع الحبس الاحتياطي لدى وصوله إلى فرنسا. وهو مولود في مونبلييه (جنوب فرنسا) لأب جزائري وأم فرنسية، وهو الأكبر بين تسعة أشقاء نشأوا في السعودية على نهج إسلامي متشدّد.
وفي الجلسة أقر أنه كان عنصرا في "الحسبة"، أي جهاز الشرطة التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وأنه كان يستهويه "مشروع الخلافة"، لكنه نفى أن يكون من أتباع الأيديولوجيا العنفية للتنظيم.
وقال "مع أشقائي، كنا نتتبع بعضنا البعض، كان هناك اتفاق بيننا يقضي بالبقاء معا". وأضاف "أردت رؤية أخي" الذي وصل إلى سوريا قبله، لافتا إلى أن الأمر كان بطابعه "أبعد من الدين".
وحُكم على شريكته، وهي امرأة فرنسية التقته في سوريا بالحبس ست سنوات. كذلك صدر حكم بالحبس ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ بحق والدة الأخيرة. وكانت ملاحقة قضائيا خصوصا بسبب الدعم المادي والمالي لابنتها ولامرأة أخرى متورطة في محاولة هجوم بأسطوانات غاز قرب كاتدرائية نوتردام الباريسية في العام 2016.
ف.ي/أ.ح (ا.ف.ب)
هجمات إسلامية متطرفة في فرنسا.. سلسلة الدم
تُذكر الصور التالية، أبرز الهجمات الإرهابية الدامية التي شهدتها فرنسا خلال السنوات الأخيرة ونفذها إسلاميون إرهابيون متشددون، وراح ضحيتها المئات من المواطنين الفرنسيين في مختلف أماكن تنفيذ الهجمات.
صورة من: picture-alliance/Godong/P. Lissac
نيس من جديد
29 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
أعلنت الشرطة الفرنسية أن مهاجما قتل ثلاثة أشخاص بسكين وأصاب عدداً آخر بجروح عند كنيسة في مدينة نيس. وقع هذا الهجوم، الذي وصفه رئيس بلدية المدينة بالعمل الإرهابي، بعد أقل من أسبوعين من قطع رأس صامويل باتي المدرس بالمرحلة الإعدادية على يدي رجل من أصل شيشاني.
صورة من: Dylan Meiffret/dpa/picture alliance
هجوم قرب مقر شارلي إيبدو
25 سبتمبر/ أيلول 2020
شخصان يتعرضان للطعن ويصابان بجروح في باريس قرب المقر السابق لصحيفة شارلي ابدو الساخرة حيث نفذ متشددون إسلاميون هجوماً دامياً في 2015. والشرطة تلقي القبض على رجل من أصل باكستاني في هذا الهجوم.
صورة من: Alain Jocard/AFP/Getty Images
خبير تكنولوجيا متطرف
3 أكتوبر/ تشرين الأول 2019
ميكايل هاربون (45 عاماً) خبير تكنولوجيا المعلومات الذي يحمل تصريحاً أمنياً يتيح له العمل في مقر شرطة باريس يقتل ثلاثة من ضباط الشرطة وموظفاً مدنياً قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص. وكان قد اعتنق الإسلام قبل نحو عشر سنوات.
صورة من: Reuters/P. Wojazer
جريمة رهائن السوبر ماركت
23 مارس/ آذار 2018
مسلح يقتل ثلاثة أشخاص في جنوب غرب فرنسا بعد احتجاز سيارة وإطلاق النار على الشرطة واحتجاز رهائن في متجر سوبر ماركت وهو يردد "الله أكبر". وقوات الأمن تقتحم المبنى وتقتله.
صورة من: Reuters/R. Duvignau
هجوم على كاهن الكنيسة
26 يوليو/ تموز 2016
مهاجمان يقتلان كاهناً ويصيبان رهينة أخرى بجروح بالغة في كنيسة بشمال فرنسا قبل أن ترديهما الشرطة الفرنسية بالرصاص. ورئيس فرنسا آنذاك فرانسوا أولاند يقول إن المهاجمين سبق أن بايعا تنظيم "داعش".
صورة من: Reuters/C. Triballeau/Pool
هجوم يوم الباستيل
14 يوليو/ تموز 2016
مسلح يقود شاحنة ثقيلة ويصدم بها المحتفلين بيوم الباستيل في مدينة نيس الفرنسية فيقتل 86 شخصاً ويجرح العشرات في هجوم أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه. وكشفت السلطات أن المهاجم فرنسي الجنسية مولود في تونس.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Anrigo
مقتل شرطي فرنسي وصديقته
14 يونيو/ حزيران 2016
فرنسي من أصل مغربي يقتل أحد قيادات الشرطة طعناً خارج بيته في إحدى ضواحي باريس ويقتل رفيقته التي تعمل أيضاً في الشرطة. وقال المهاجم لرجال الشرطة الذين تفاوضوا معه أثناء حصاره إنه استجاب لنداء من تنظيم "داعش" الإرهابي.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Alexandre
هجمات متزامنة على مواقع ترفيهية
13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015
باريس تهتز على وقع سلسلة من الهجمات شبه المتزامنة بالرصاص والقنابل على مواقع ترفيهية في المدينة يسقط فيها 130 قتيلاً و368 مصاباً. وحينها قال تنظيم "داعش" الإرهابي إنه يتولى المسؤولة عن هذه الهجمات. وكان اثنان من المهاجمين العشرة من مواطني بلجيكا، بينما كان ثلاثة منهم فرنسيين.
صورة من: Imago/ZUMA Press
هجوم شارلي إيبدو
7-9 يناير كانون/ الثاني 2015
مسلحان إسلاميان يقتحمان اجتماعاً لهيئة التحرير بمجلة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة في السابع من يناير/ كانون الثاني ويفتحان النار فيقتلان 12 شخصاً. ومسلح آخر يقتل شرطية في اليوم التالي ويحتجز رهائن في متجر سوبرماركت في التاسع من يناير/ كانون الثاني ويقتل أربعة أشخاص قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص.