1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حكم قضائي بعزل رئيس وقيادة حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول

خالد سلامة رويترز/ أ ف ب
٢ سبتمبر ٢٠٢٥

قضت محكمة تركية بعزل رئيس وقيادة حزب الشعب الجمهوري بإسطنبول بتهمة ارتكاب مخالفات. ويمثل هذا القرار حلقة جديدة في الحرب ضد حزب المعارضة الرئيسي في البلاد وخاصة ضد شخصياته. وزعيم الحزب يقول إن حزبه "لن يستسلم".

أوزغور جيليك وكورسل تكين (صورة مركبة)
صورة مركبة لمسؤول حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول أوزغور جيليك وكورسل تكين الذي يشغل منصب رئيس فرع الحزب في إسطنبول مؤقتا بقرار من المحكمة. صورة من: Onur Dogman/SOPA Images/ZUMA/picture alliance/Ozan Kose/AFP

قضت محكمة تركية اليوم الثلاثاء (الثاني من أيلول/سبتمبر 2025) بعزل رئيس فرع حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي، في إسطنبول لإدانته بارتكاب مخالفات وذلك في أحدث ضربة قضائية لمعارضي الرئيس رجب طيب أردوغان. 

وقالت محكمة إسطنبول إن أصوات المندوبين في اجتماع المؤتمر العام لحزب الشعب الجمهوري في إسطنبول لعام 2023 تحكمت فيها مدفوعات نقدية، وبالتالي يجب عزل الأعضاء المنتخبين في المؤتمر.

وأظهرت وثيقة قضائية اطلعت عليها رويترز أن حزب الشعب الجمهوري نفى جميع هذه الاتهامات وقال إن المحكمة لا تملك صلاحية إلغاء القرارات الصادرة عن المؤتمر.

ونص الحكم الذي اطلعت وكالة فرانس برس على نسخة منه، على إلغاء نتائج المؤتمر المحلي، ليعزل بذلك مسؤول حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول أوزغور جيليك إلى جانب 195 عضوا من قيادة الحزب ومندوبيه

وبحسب القرار، يتم فعليا تعليق "جميع القرارات المتخذة في المؤتمر المحلي في إسطنبول" لحزب الشعب الجمهوري الذي عُقد في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023. 
 

وشغل نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري السابق كورسل تكين منصب رئيس فرع الحزب في إسطنبول مؤقتاً بقرار من المحكمة.

 

"قرار المحكمة باطل سياسيا وقانونيا"

وأكد زعيم الحزب أوزغور أوزيل عقب صدور حكم المحكمة، أنّ حزبه "لن يستسلم"، وقال أوزيل في مقابلة مع قناة "هالك تي في" (Halk TV) المعارضة، إنّ "قرار المحكمة باطل سياسيا وقانونيا. لا نعترف به... فليعلم الجميع أنّنا لن نستسلم"، متعهّدا استئناف القرار.

وتؤكد الحكومة التركية استقلال السلطة القضائية في تركيا وتقول إن الاتهامات الصادرة عن المعارضة بأن أحكام المحاكم ذات دوافع سياسية لا أساس له من الصحة.
 

وربما يكون لقرار محكمة إسطنبول تداعيات على دعوى قضائية أخرى في أنقرة، حيث يمكن أن تطيح بأوزيل. وفي تلك الدعوى، التي تُعقد جلستها المقبلة في 15 أيلول/سبتمبر، يمكن إلغاء نتائج المؤتمر العادي الثامن والثلاثين للحزب في 2023 بسبب مخالفات إجرائية.

وخلال ذلك المؤتمر اختير أوزيل بديلاً لكمال كليتشدار أوغلو الذي خسر أمام أردوغان في الانتخابات الرئاسية في وقت سابق من ذلك العام.

وجاء الحكم الصادر اليوم الثلاثاء وسط حملة غير مسبوقة على تيار المعارضة الرئيسي في تركيا شهدت اعتقال 15 رئيس بلدية، بينهم منافس أردوغان الرئيسي ورئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.

وأدّى توقيف إمام أوغلو ثمّ تعليق مهامه وحبسه، إلى موجة احتجاجات لم تشهد البلاد مثيلا لها منذ  تحرّك غيزي  في العام 2013.  

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW