قال رئيس حكومة الوفاق الليبية إن خطوات المصالحة مع "كل" أبناء الشعب الليبي بدأت، مضيفا أن اتفاق الصخيرات يستوعب الجميع. وأصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق قرارا بتشكيل الحرس الرئاسي لحماية الأهداف الحيوية في ليبيا.
إعلان
أصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، قرارا بتشكيل قوة عسكرية نظامية تسمى "الحرس الرئاسي". ووفقا لبيان نشره المجلس على صفحته على موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء (العاشر من أيار/ مايو 2016) فإن مهام هذه القوة تتركز على "تأمين المقار الرئاسية والسيادية والمؤسسات العامة في الدولة، وتأمين وحراسة أعضاء المجلس الرئاسي وكبار زوار الدولة وتأمين تنقلاتهم ومقارهم". وأضاف البيان أن "هذه القوة ستتولى تأمين وحراسة الأهداف الحيوية بما في ذلك منافذ الدخول البرية والبحرية والحيوية ومصادر وخطوط المياه ومحطات الطاقة الكهربائية". ونص القرار على أن يكون مقر الحرس الرئاسي بمدينة طرابلس، وعلى أن "يتكون من وحدات الجيش والشرطة، فقط، والذين يتم اختيارهم وإعادة تنسيبهم من وحداتهم إلى الحرس الرئاسي من مختلف مناطق ليبيا".
ومن جانبه قال فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني في ليبيا إن خطوات المصالحة الوطنية مع كل أبناء الشعب الليبي بدأت وأن هناك اتصالات مع جميع الليبيين في الخارج بمن فيهم عناصر النظام القديم. وشدد السراج، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الثلاثاء، على أن الاتفاق السياسي الذي وقعته الأطراف الليبية في الصخيرات "يستوعب الجميع"، وأن حكومة الوفاق تسير وفق رؤية سياسية تعالج وتتعامل مع كل الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية وأنه لن يعود إلى الخلف.
بالصور: ثلاث سنوات على الثورة الليبية
مرت ثلاث سنوات على الثورة الليبية التي أطاحت بنظام معمر القذافي، إذ خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع والميادين احتفاءاً بهذه الذكرى، التي تحل هذا العام وسط تحديات كبيرة على المستويات السياسية والأمنية.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
أعلام الاستقلال في كل مكان
مظاهر الفرح تعم شوارع العاصمة الليبية طرابلس، بعد أن نزل آلاف الليبيين يحملون راية الاستقلال ورايات الأمازيغ.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات وسط رقابة أمنية
تقوم طائرات عمودية بمراقبة الاحتفالات وتأمينها.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
البهجة والفرح يعمان أرجاء ليبيا
أطلق الليبيون العنان لأبواق سياراتهم، التي تسابقوا في تزيينها بأعلام الاستقلال.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
تحديات كبيرة على المستوى الأمني
قوات بحرية تعمل على مراقبة الساحل البحري المقابل لميدان الشهداء، من أجل تأمين الاحتفالات في ظل الأوضاع الأمنية المتأزمة التي تشهدها البلاد.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات عشوائية
الطريق إلى ميدان الشهداء يشهد ازدحامات شديدة، لاسيما وأن الميدان نفسه غص بالمحتفلين، الذين تزايد عددهم في كل ساعة وتدفقوا بشكل عفوي ودون أي دعوة.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
أجواء فنية
عدد كبير من المغنين صعد على خشبة مسرح الاحتفال في ميدان الشهداء. المسرح تم إعداده لإحياء الذكرى الثالثة لثورة 17 فبراير.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات بالخيول أيضاً
شهد الحفل مشاركة عدد من فرسان الخيل، الذين ارتدوا الزي الليبي التقليدي وامتطوا خيولهم التي قاموا بتجهيزها بحلل جديدة.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
فشلوم - معقل الثورة يتفنن في الاحتفال
منطقة فشلوم بطرابلس، التي انطلقت منها الثورة الليبية، تحتفل كل عام بذكرى الثورة وتتفنن في الاحتفالات. وقد فازت المنطقة العام الماضي بجائزة أفضل احتفال جرى في طرابلس.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات رغم تعثر المؤتمر الوطني
آلاف الليبيين تدفقوا إلى ميدان للتعبير عما تعنيه الثورة بالنسبة لهم، كل حسب طريقته. وللحظة، يبدو أن الجميع أغفلوا مشاكل المؤتمر الوطني والانتقادات لأداء الحكومة من أجل إحياء ذكرى الثورة.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
احتفالات تزيد بهجتها بحضور الأطفال
كان الأطفال حاضرون بقوة في الاحتفال، وصنعوا من رايات الاستقلال ملابس وقبعات، بالإضافة إلى رفعهم علم الاستقلال، الذي استبدل العلم الليبي إبان حكم القذافي، وكان حضورهم يضفي بهجة على الاحتفالات.