حكومة كولومبيا ومتمردو "فارك" يتوصلان لاتفاق سلام معدل
١٣ نوفمبر ٢٠١٦
أعلنت الحكومة الكولومبية ومتمردو حركة "فارك" الماركسيون توصلهم لاتفاق سلام معدل لإنهاء الحرب الدائرة بينهم منذ 52 عاماً وذلك بعد ستة أسابيع على رفض اتفاق السلام الأصلي بفارق بسيط خلال استفتاء شعبي.
إعلان
توصلت الحكومة الكولومبية ومتمردو القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) أمس في هافانا إلى اتفاق سلام معدل بعد أيام من المناقشات المكثفة، وفقاً لما ذكره الجانبان. وتحدث الطرفان عن "تعديلات" على اتفاق السلام السابق، وذلك بعد أن رفض الاتفاق الذي وقعه الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس وزعيم "فارك" رودولفو لوندونو في استفتاء شعبي جرى في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
واستغرق التوصل إلى اتفاق السلام التاريخي السابق، الذي تمّ التوقيع عليه في أيلول/ سبتمبر الماضي وكان من المفترض أن ينهي 52 عاماً من الحرب الأهلية، أربع سنوات من المفاوضات في العاصمة الكوبية هافانا إلا أن ناخبي كولومبيا رفضوه بهامش ضئيل خلال الاستفتاء الذي بلغت نسبة الإقبال فيه 37 بالمائة.
وقدم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التهنئة لحكومة وشعب كولومبيا على اتفاق السلام المعدل. وقال كيري في بيان "الرئيس سانتوس وفريقه التفاوضي، والآخرون ممن قالوا 'لا' للاتفاق، وغيرهم من القطاعات المهمة في المجتمع الكولومبي يستحقون الإشادة لانخراطهم في حوار وطني محترم بعد الاستفتاء".
وأضاف كيري بالقول: "بعد 52 عاماً من الحرب، لا يمكن لاتفاق سلام أن يرضي الجميع في كل التفاصيل، ولكن هذه الاتفاقية تشكل خطوة مهمة إلى الأمام على طريق السلام العادل والدائم في كولومبيا"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة، بالتنسيق مع حكومة كولومبيا، ستواصل دعم التنفيذ الكامل لاتفاق السلام النهائي".
يذكر أن الرئيس الكولومبي مانويل سانتوس فاز مؤخراً بجائزة نوبل للسلام عن جهوده لبحث اتفاق سلام مع المتمردين الماركسيين.
و.ب/ ع.غ (د ب أ، رويترز)
تعرف على "أتعس" 10 دول في العالم!
جاءت دول عربية من بينها سوريا واليمن في ذيل قائمة "أسعد دول العالم" الذي أعده معهد إيرث بجامعة كولومبيا، بتكليف من الأمم المتحدة بمناسبة يوم السعادة العالمي في العشرين من آذار/مارس.
صورة من: picture alliance/dpa-Zentralbild/T. Schulze
تذيلت بوروندي قائمة "أسعد دول العالم" إذ احتلت المركز السابع والخمسين بعد المائة في التقرير الذي رصد درجة سعادة الشعوب وفقا لعدة معايير من بينها إجمالي الناتج المحلي للفرد ومتوسط الأعمار وحالة سوق العمل ودرجة الفساد.
صورة من: picture alliance/blickwinkel/Blinkcatcher
ثاني أتعس دول العالم، كانت سوريا، التي تعاني من حرب أهلية منذ عدة سنوات. واتبع القائمون على وضع القائمة عدة أساليب لرصد درجة سعادة الشعوب، إذ لم تقتصر استطلاعات الرأي على آراء أبناء كل دولة فحسب، بل تمت الاستعانة بآراء خارجية أيضا هذا العام وللمرة الأولى.
صورة من: Getty Images/AFP/Y. Akgul
حافظت توغو على مركزها الثالث في ذيل القائمة، وهو نفس موقعها في قائمة عام 2015. الملاحظ عدم حدوث تغيير في أوضاع الدول التي تذيلت القائمة هذا العام مقارنة بالعام السابق.
صورة من: DW/F. Müller
جاءت أفغانستان في المرتبة الرابعة والخمسين بعد المائة، في قائمة أسعد الدول لعام 2016.
صورة من: picture-alliance/epa/Bildfunk/J. Jalali
جمهورية بنين الواقعة في غرب أفريقيا، تعتبر خامس أتعس دولة في العالم وفقا للتقرير.
صورة من: DW/K. Gaensler
بحساب متوسط عمر المواطنين ودرجة انتشار الفساد وقوة العلاقات الاجتماعية، تأتي رواندا ضمن آخر عشر دول في القائمة، إذ كانت سادس "أتعس" دولة.
صورة من: Imago/McPHOTO/Zandbergen
وتبقى القائمة في أفريقيا، إذ جاءت غينيا كسابع "أتعس دولة"، وفقا للتقرير.
صورة من: DW
ليبيريا الواقعة في غرب أفريقيا والتي لا يزيد عدد سكانها عن أربعة ملايين نسمة، هي ثامن أقل دول العالم سعادة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Jallanzo
لم يتغير وضع تنزانيا على قائمة أسعد دول العالم، إذ حافظت على مكانها في ذيل القائمة واحتلت المركز 149.
صورة من: Imago/Plusphoto
جاءت مدغشقر، التي تعد رابع أكبر جزيرة في العالم في المركز العاشر كأقل دول العالم سعادة، مباشرة بعد اليمن التي احتلت المركز 147 في القائمة.